مضى اسبوعان على ذلك الحادث وعلى دخول تلك ال..............ايا يكن الى حياتي وما زالت المصائب تحدث ,وفي كل مرة تكون هي هناك
في مختبر العللوم حينما كنت اصب بعض الاحماض فوق بعضها انزلقت يدي وكدت ان احرق وجهي بالخطأ وفي مرة اخرى اثناء عبوري الشارع كادت سيارة طائشة تصدمني ومرة اخرى عبث احدهم باضائة المكان الذي كنت فيه وكدت اسقط وادق عنقي والعديد من المصائب الاخرى وما الذي تظنونه هي كانت هناك في كل مرة تحدق في وجهي وتبتسم واصابتني بالجنون,ثم انني صرت خائفة عل طفلي ان يتاذى ,مع مرور الايام وكيف يصبح طفلي اكبر كنت اشعر بالخوف يزداد قوة ويجثم على صدري ,افكر في الف احتمال واحتمال وادعو الله ان لا يحدث لي شيئ,االغريب هو انني في كل مرة وانا احدق في تلك الطفلة التي كانت ترافقني حتى في ساعات النوم كنت اشعر بانها مالوفة لي ,للغاية,تعابير وجهها طريقتها في نطق اسمي ,ابتسامتها العابثة والتي تكون على نحو غير متوقع دائما من ابرا ما رايت ,كل هذا يجعل الافكار في راسي تدور ,من هي ,هل هي حقا شخص جاء لقتلي ام لقتل طفلي ام لقتلنا معا,لكنها تبدو ودودة وتحدق في وجهي بشكل لطيف حتى انها ذات يوم مسحت على راسي حينما كنت اشعر بالم مفاجئ وفي مرة اخرى نظرت الي بفضول حقيقي وانا احيك شيئا ما لطفلي المستقبلي باعتبار انه فتا او فتاة ,لا فكرة لدي ,كانت عفوية للغاية ,لطيفة للغاية وتشبه شخصا ما اعرفه ,تشبهه للغاية
اليوم كنت في نزهة مع كيو ,وتلك الطفلة لم تكن هنا مما جعلني اظهر ارتياحا ظاهريا فجاء كيو الذي علق على ابتسامتي ساخرا بانه كاد ان ينسى شكل ابتسامتي ,هذا حقيقي فالمتاعب التي تواجهني جعلت شعوري بالخوف ملازما لي بشكل مرعب
بالطبع تجاهلت تعليقات كيوالساخرة واستمريت في تسوقي,عيد ميلاد سو قد اقترب وقد خططنا لاقامة احتفال لمفاجاتها ,اثناء سيري شعرت بالم مفاجا ,سقطت ارضا وانا ائن ,ضغطت على اسناني حتى امنع صرخة كادت تفلت مني
"هل انت بخير"سالني كيو بقلق وهو ينحني قبالتي ,يمسك بي بيديه بينما ازم شفتي محاولة منع جسدي من الالرتجاف
"انا لا استطيع التحمل "اننت ,شيئ ما يشتعل في داخلي نيران ,انني احترق اصطداماات بجميع ارجاء جسدي كان شخصا خفيا يكيل لي اللكمات
كان كيو يفكر ضيق ما بين حاجبيه لمحت تعبيرا غريبا على وجهه قبل ان يساعدني على النهوض وسط نظرات الفضوليين ,كنت اسر بجانبه بينما غمغم "كنت اخشى هذا"
...................................................
"'الى اين"صحت وانا اعبر فوق احدى الصخور محاولة تلمس طريقي في الظلام
"سوف اتاكد من شيئ ما ,اتبعيني"غمغم كيو وهو يحث الخطى واخيرا توقف فاخذت الهث ورائه
"ما الذي تفعله"قلت مجهدة
"ادخلي"قال كيو
"ادخل كيف"حدقت في الصخور التي امامي
أنت تقرأ
.العهد الدموي /bloody Covenant
Vampireيوكي الفتاه الحسناء التي تعاني من ملل غريب في حياتها كانت تظن ان حياتها ستظل رتيبه هكذا دوما لكنها لم تدر بما يخفيه لها القدر في احد ليالي الشتاء بعد ان أخمدت يوكي للنوم وفي جناح الظلام تسلل شخص الى غرفه يوكي وفي عقله فكره واحده الحصول على الحسناء...
