واستيقضت والساعة تقارب الثانية عشر ليلا وهرعت مسرعة إلى البيت المسكون ثم دخلت البيت وقالت
إدوارد وسمعت صوت في الحمام وذهبت وهي مرتبكه وخائفه قائلة إدوارد ثم وجدت الجماجم منتشرة في الحمام معلقة فوق وفي كل مكان خرجت من الحمام مسرعة ثم خرجت يد وامسكت
ببيرين وسحبتها إلى أسفل وصدمت بيرين ولم تستطع الحراك من مكانها واختفت اليد التي تمسك بقدم بيرين مرت نصف ساعه وبيرين لاتستطيع الحراك وإذ بخفاش على يمر كالسهم من النافذه وبدأت السماء تمطر والرعد يظرب نوافذ البيت
المسكون وصعدت بيرين الدرج وإذ بشي لزج لونه أخضر يلامس يدها وضباب كثيف يخفي قدميها وصوره قديمه وعندما راتها وتتحرك عينا الصوره
وتصعد الدرج مسرعة وطير يخطف الأبصار بجناحيه الكبيرين وينهار السقف من فوقها وهاهي بيرين تقفز لكي لايسقط السقف عليها
وبقى بضع دقائق لتشرق الشمس وتضئ المكان بنورها الدافئ تخرج بيرين من البيت إلى حديقه البيت السكون وترا عظاما تطفو فوق بركه الماء وتصعق بيرين ولم تستطيع الكلام لأن هذهي الليله كانت كابوس مزعجا تريد أن تستيقظ منهوكانت مسرعه لتخرج من هذا البيت فتسقط على بركه من الوحل وأتى الصباح وبيرين ترا والدتها تسأل اهالي القرية هل رئيتم ابنتي بيرين لم أجدها وهيا خائفة على ابنتها أتت بيرين إلى والدتها ووجها ملطخ بالوحل ولاتستطيع الكلام بيرين هل انتي بخير ياصغيرتي وسقطت بيرين على حضن والدتها من شده التعب والارهاق
أنت تقرأ
البيت المسكون
Randomهي فتاه تدعى بيرين كانت تعيش حياه مستقرة وسعيده مع والدتها ولاكن تغير كل شيء عندما تجرأت وذهبت الي البيت المسكون فهذا البيت غير حياتها رأس على عقب منذ أن فقدت والدتها واجبرت على العيش في هذا البيت والتأقلم مع وضعها الجديد الذي فرضه عليها القدر