حمل إدوارد بيرين وعاد بها الي الأعلى وانتظرها حتى تستعيد وعيها وعندما فتحت بيرين عينيها يقول إدوارد ها هاقد استيقظتي أخيرا قالت بيرين وهي تصرخ أخرج عن الغرفه هيا أخرج أخرج قال إدوارد ماذا بك ماذا فعلت وانفجرت بيرين بالبكاء وعندها اقترب إدوارد وامسك بيدها وقال لها ماخطبك لماذا تبكين نضرت بيرين إليه وقالت هل تسألني لماذا ابكي لا اجد مبررا لتصرفاتك ولا لتمسكك بهذا البيت المسكون
وعندما سألت بيرين للمره الأولى ربط لسان إدوارد ولم يستطيع الرد وانسحب من الغرفة بهدوء وهو يقول في نفسه ليتني اخبرتها بكل شيء وبعد نصف ساعه قالت بيرين إدوارد انا خارجه إلا القريه تريد شيء احضره معي لك قال لا وخرج وهي في طريقها إلى القريه صادفه فتاه في 14 من عمرها
قالت الفتاه لبيرين من انتي قالت انا اسمي بيرين قالت من أين أتيت يابيرين قالت من البيت المسكون قالت الفتاه انتي تعيشين هناك اجابت نعم قالت الفتاه لاكن انا سمعت ان هناك روح فيها كانت تحت الخشب منذ 30 عام وبعد مرور وقت أصبح شابا وسيما قالت بيرين وهي تبتسم اه انكي تقصدين إدوارد قالت الفتاه لاكن هؤلاء من الناس ليس بشرا بل وحوش إذا لامسهم الماء يتحولون إلا ذئاب صدمت بيرين وتهمت الفتاه بالكذب انتي كاذبة أغربي عن وجهي واسرعت بيرين وهي تفكر في كلام الفتاه وعندما وصلت إلي البيت فتحت الباب
وقالت إدوارد أين أنت وتسمع صوت خفافيش تحلق بالقرب من غرفه البيانو تقدمت بيرين خائفة وهي تقول إدوارد انت هنا أليس كذلك وعندما فتحت الباب وجدت دم على الأرض والنافذه مفتوحه والاغراض مبعثرة وكأن إعصار حال بالمكان صدمت بيرين من هذا المنظر وركضت الي النافذه وصرخت بأعلى صوت إدوارد إدوارد..... خرجت
بيرين إلى الحديقة فلم تجد سوى العضام والأصوات المخيفه التى أجبرت على العيش معها دون أن تسأل لماذا أنا هنا لماذا قبلت بالعيش هنا مع إدوارد ثم أتى إدوارد قال بيرين هل عدتي من البلدة ركضت إليه بيرين وقالت أحمق كاذب وصفعت قال إدوارد لماذا يابيرين ظلت بيرين تبكي ثم صعدت إلى الغرفه ونامت وهي وتتالم وتبكي على نفسها وتقول ليتني لم اتي إلا هنا ابدا لو لم اتي لما توفيت امي ولما اضطررت للعيش هكذاتعليق و أرجو تفاعلكم
أنت تقرأ
البيت المسكون
Randomهي فتاه تدعى بيرين كانت تعيش حياه مستقرة وسعيده مع والدتها ولاكن تغير كل شيء عندما تجرأت وذهبت الي البيت المسكون فهذا البيت غير حياتها رأس على عقب منذ أن فقدت والدتها واجبرت على العيش في هذا البيت والتأقلم مع وضعها الجديد الذي فرضه عليها القدر