البيت المسكون

الطفل ألتون

خرج ادوارد وأصبح يلتفت يمينا ويسارا وهو يقول بيرين بيرين أين انتي وكان قليلا التحدث مع الناس وعندما رأته بائعه الخبز قالت انت تبحث عن بيرين قال نعم قالت أتت الي واشترت فطيرة تفاح وزجاجه عصير ليمون قال لها شكرا وذهب الي ساحه المدينه ولم يجدها عند النافوره وكان هناك اطفال يلعبون وكان إدوارد يشاهدهم وسقط طفل على الأرض وبدأ بالبكاء وقال امي امي وتذكر إدوارد أن بيرين ذهبت الي بيت والدتها ذات مره ورجعت تبكي  حزينه وتعبه ثم ركض مسرعا بتجاه بيت والده بيرين لعله يجدها هناك أنهت بيرين إفطارها وذهبت الي غرفة والدتها

واستلقت على السرير وكانت تنظر عبر النافذه وهي وضعه يدها على رأسها وتقول ليتني أراك يا أمي وقالت سوف ابحث عن أسباب غرق السفينه هل هو قدر  أم هناك شخص غامض  وراء وفاتك يا امي ثم قالت في نفسها سأتي الي هذا المنزل يوما ليس لزيارة بل للعيش فيه واغراضك يا أمي لن يمسها أحد
ذهبت بيري الي الصالة لكي تأخذ حقيبتها ومعطفها وتعود إلى البيت قالت أوه لقد تأخرت ولم أخبر إدوارد أيضا أنني ذاهبة ولبست المعطف وأخذت الحقيبة وخرجت وهي في الطريق رأت رجلا يضرب طفلا وركضت إليه مسرعة وهي تقول دعه دع الطفل وشأنه وعندما وقفت كانت تلهث (تتنفس بسرعه)أمام الرجل والطفل على الأرض ويبكي جلست على على الأرض وحملت الصبي وسمحت دموعه وكان الطفل يلعب بخصل شعرها الجميله ثم أمسكت بيد الطفل ونظرت نضرة كره الي الرجل قال له لماذا تضرب طفلا صغيرا أيها الأحمق صرخ الرجل وهو يقول هذا سرق من متجري تلك اللعبة ولذلك ضربته وعندما رأت بيرين الطفل رأت اللعبه معه وقالت له لماذا أخذت اللعبه بدون إذن صاحبها رد الطفل وهو خائفا يرجف ليس معي نقود لكي اشتري تلك اللعبه فنظرت بيرين الي الرجل نظرة خجل وقالت لابأس واخرجت محفضتها وأعطت بائع المتجر ثمن اللعبه وقالت آسف لقد تسرعت وأخذت بيد الطفل

وقالت أين امك ياصغيري قال في ساحه المدينه قالت ماسمك قال ألتون فرفعت حاجبها مستغربه وقالت اسمك غريب  وعندما كانت بيرين تمشي مع ألتون وإذ بإدوارد يمسكها بشده من ذراعها ويقول وجتك اخيرت التفتت بيرين متالمه وهي ممسكه ذراعها وتقول إدوارد مالذي حدث مابك قال  قلقة عليك عندما استيقظتي ولم أجد أين كنتي نظرت الي الأرض بحزن وقالت في بيت امي رد إدوارد من هذا الطفل قالت صحيح ساصطحبه الي والدته في ساحة المدينه  واتي قال  إدوارد ما اسمك ياصغيري وهو واضع يده على رأسه قال ألتون قال حسنا  وأمسك بيد ألتون وقال هيا سارة جميعا بيرين وألتون وادوارد وعندما وصلو كانت والده ألتون تبحث عنه وتقول ألتون ألتون أين أنت ياصغيري ركض ألتون وهو يقول امي حضنته والدة وبكت وهي تقول لقد قلت عليك  أتت بيرين وقالت ألتون صغير الي إلقاء ثم حضنته وجاء  إدوارد وامسك بذراع بيرين وهو يقول هيا نعود الي البيت