البيت المسكون

اشتياقي لأمي

عادت بيرين شريط ذكرياتها من البدايه منذ أن تجرأت ودخلت ذالك البيت وتذكرت أن إدوارد لايحب الماء ولماذا اذا لامسه الماء يتحول إلى ذئب وبعد 4 أيام اتا الشتاء حامل معه أفراح ومناسبات عندما دخل الشتاء

بدأت بيرين تحيك القفازات والجوارب بالمقرب من النافذه وهي تنظر من النافذه وفتحت بيرين النافذه وتنظر وتقول ما أجمل سكون الليل وبدأ الثلج بالتساقط وفرحة بيرين جدا وقلت إدوارد انظر الى تساقط الثلج انه رائع حقا فتحت بيرين الباب وخرجت مع إدوارد تستمتع بتساقط الثلج وقال إدوارد كأنك وردة بين الثلوج وقالت بيرين شكرا لك وقال إدوارد هيا بنا ندخل وذهبت بيرين تكمل الحياكة وبعد أن أنهت الحياكة قالت إدوارد غدا سأذهب لاشتري معطف لي ولك كي تقينا من هذا البرد قال حسنا انا سأذهب وأنام إلى القاء قالها وهو يلوح بيده وفي الصباح استيقظت بيرين قالت إدوارد انا ذاهبة وفي الطريق رأت بيرين الأطفال يلعبون في كرات الثلج

ابتسمت بيرين وبعد أن اشترت المعاطف تجولت قليلا وقالت سأذهب وازور بيتي انا وأمي وعندما وصلت أمام الباب أخذت نفسا عميقا ودخلت إلى البيت وذهبت إلى غرفه أمها وحضنه ملابس والدتها ودمعه عينها وقالت اشتقت إليك يأمي وخرجت من الغرفه صاعدة الي غرفتها وفتحت البوم الصور ورأت صورها وهي صغيره مع والدتها وبكت وقالت امي اشتقت اليك امي ورأت صوره والدتها واخذتها معها وخرجت من البيت وقد حل المساء وهي عائدة الي بيت المسكون وقالت ياليتني أسكن في بيت امي يا إلهي ثم رآها بائعه الخبز وقالت ابنتي هل انتي بخير وجهك مصفر وتبدين متعبة رفعت بيرين رأسها مع ابتسامة صغيره لاتقلقي على انا بخير وأصبح من الصعوبة على بيرين أن تكمل طريقها من شده الأرهاق والتعب واستندت بيرين على الجدار لكي تلتقط أنفاسها وكان الجو باردا جدا وعندما وصلت بيرين إلى حديقه البيت المسكون صرخه قائلة إدوارد إدوارد أين أنت وخرج إدوارد قال لها لما تأخرتي لقد قلقت  عليك ابتسمت بيرين وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوه أن تصل إلى إدوارد قال مابك يا بيرين تبدين متعبة ووقعت بيرين على الأرض وهي ممسكه بصوره والدتها ركض إدوارد اليها قائلا بيرين بيرين هل انت بخير ووضع راسها على يده فتحت بيرين عينيها قائله إدوارد اشتاق كثيرا الي حنان امي ثم اغمضت عينيها حملها إدوارد وصعد الي الغرفه وضعا على السرير وقال لها لأن أتاخر ثم ذهب