جرح مؤلم جديد

182 5 3
                                    

وتحاول بيرين أن تنسى تلك الذكريات وتساعدها والدتها قالت والدتها مارأيك يابنتى أن نذهب في السفينه إلى باريس وذهب وكان الصباح على السفينه رائعا وجميلا وطيور النورس تحلق فوقها وبيرين سعيده جدا وفي هذه اللحظات تكاد بيرين أن تنسى ذاك الماضي وهاهي غيوم سوداء تنبئ عن عاصفة قويه وشديدة وليله لن تنسى للبحاره وبدأت تمطر وتصاحبها رياح قويه ورعد وبرق بقيت بيرين ووالدتها في مقصورتهاما

قالت بيرين وهي ترتجف من الخوف  امي هذي رياح عابرة أليس كذلك قالت والدتها  أتمنى ذالك وعندما صعدت بيرين على سطح السفينه وتشاهد الرعد والبرق والموج يلتطم بعضه ببعض  تذكرت على الفور تلك الليلة وخرج لها ذاك الشاب وفزعت بيرين وقال لها أن سأكون مثل ظلك لن ادعك لوحدك إلى إذا سمحتى لي بأن أكون داخلك وختفى بلمح البصر وتكاد السفينه تغرق بيرين امي هناك قارب صغير لنصعد وإلا سنغرق قالت والدتها اصعد انتي أولا قالت بيرين (مستحيييييل)

لن ادعك لوحدك يا أمي وحملت بيرين وألقت بها على القارب وقالت لها أتمنى أن لاتغرقي وقالت بيرين امي امي وهي تبكي بشده وغرقت السفينه ومن معها نعم لقد غرقه  والده بيرين وأتى الصباح وهدئ الموج واشرقه أشعة الشمس تنشر اشعتها الدافئة وبيرين تفتح عينيها وهى في منزلها قالت بيرين ماذا مالذي حدث كنت بين الأمواج والآن في المنزل ثم قالت بصوت يميل إلى الصراخ أين امي ذهبت إلى الميناء وسألت ربان اين السفينه التى غادرت الي باريس قال لها بنبرة حزينه لقد غرقت في الأمس وغرقو كل من عليها صعقت بيرين كنت
سأنسى ذاك الجرح  والآن اتانى جرح مؤلم جديد وذهبت إلى المنزل وفي الطريق ظهر ذالك الشاب
قال لها الم تسألى نفسك مالذي أتى بك إلى هنا قالت بلا من أتى بي قال وهو يبتسم ويتمايل يمينا وشمالا انا انا أتيت بك إلى هنا ثم أصبح وراء بيرين وهوى بيده على رأسها والقاها أرض وحملها وذهب بها إلى البيت المسكون وفي الغرفه نفسها ووضعها على السرير وخرج من الغرفه وذهب إلى حديقه البيت المسكون وأصبح يخرج العظام التى فيها ويجمعها في حفرة جديدة وحرث الأرض والقا بها بعض البذور وسقاها بالماء استيقظت بيرين وأسرع الشاب وظهر أمامها قائلا هل انتى بخير قالت نعم قالت هل أنا في البيت المسكون قال نعم ليس لكى مكان بعد وفاة والدتك ثم بكت بيرين قال لها لابأس هيا بنا لنخرج إلى الخارج

البيت المسكون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن