بيت مليئ بالاسرار

625 12 4
                                    

كان هناك بيت في آخر الزقاق كان أهل القريه تتكلم عنه وكانت بيرين تسمع لحديثهم وهي متشوقه لكي تراه ذهبت مسرعه إلى البيت قالت والدتها أين كنتى قالت بيرين كنت عند أهالى القريه استمع الى احاديثهم
وذهبت إلى غرفتها واحظرت حقيبة ووضعت فيها كشاف وبعض الشموع وسائل أخضر اللون كانت بيرين فتاه جيده لون عينيها كالبحر المتلألأ ولون شعرها يميل إلى لون غروب الشمس كان ذهبيا ناعم الملمس قالت بيرين امي أريد بعض الطعام المجفف قالت أمها حسنا

وانتظرت بيرين إلى منتصف الليل وهي واضعا كرسيا أمام الساعه بقى أقل من ثلاث دقائق حتى يأتى الوقت الموعود دقت عقارب الساعة تعلن منتصف الليل تصلبت أقدام بيرين من الفزع والخوف قالت لنفسها لا انا لست خائفه هذه البدايه وحسب ذهبت بيرين متسلله من الباب الخلفى من البيت وخرجت ثم هاهي تقف امام البيت المهجور الذي يتكلم عنه الناس وأحسن بشئ من الخوف وكان في حديقه ذاك البيت قبور نعم قبور صعقه بيرين من هذا الشئ استغربت ثم هاهي تمد يدها لتفتح باب البيت وإذ بشئ ما يلامس وجهها فزعت بيرين ودخلت على الفور فأغلق الباب خلفها فتقدمت قليلا واخرجت الكشاف ثم تجد شبكه عنكبوت على زاويه الدرج فتصعد الدرج المهترئ فيتكسر من تحتها
وتصرخ بيرين لااااااااااا وإذ بيد تمسك يد بيرين

وبوالدتها تستيقظ من النوم فزعه ووضعت يدها على قلبها وقالت ابنتي بيرين وشربت بعض الماء ثم عاده إلى النوم اما بيرين فقد غابت عن الوعى قليلا وعندما استيقظت قالت أين انا مالذي جاء بي إلى هنا كانت في غرفه جميله جدا والغرفة دافئة وقالت في نفسها صحيح لقد تذكرت هناك يد ما أمسكت بي وإذ بفتى شاب جميل يقبل عليها وقال لها هل انتي بخير قالت نعم ولاكن من انت قال لها استريحي هنا قليلا سأذهب لإحضر بعض الطعام لك يبدو بأنك تشعرين بالجوع ثم خرج قالت بيرين لاكن هذا البيت مهجور وقديم مالذي جاء به إلى هنا دخل الشاب مره اخرى وقال لها هيا كولي الطعام وقالت انا لست جائعه وقالت من انت كان الشاب عينيه عسليتان وتتلالاان وكان شعره بني وقال لها اسمي إدوارد قالت أين انا قال لها ببتسامه طفيفة لقد سقطتى

عندما كنتى تصعدين الدرج قالت نعم لاكن من انت كان البيت خاليا من أين خرجت قال لها انا واحد من سكان هذا البيت وقال ايظا لقد صحوت من صرختك كنت كالمجسم لااتكلم ولا أرى كأني ميت منذ 18 عاما ولاكن صرختك ايقضتنى من هذا السبات وقالت كيف كان هناك بعض اطفال القريه يأتون إلى هنا ويصرخون من الفزع لماذا لم تستيقظ منهم قال لها لأنك انتى دخلتي البيت وصعتى الدرج انا كنت انام تحته عندما سقطتى وكسر خشب الدرج استيقظت من هذا السبات شكرا جزيلا لكي وقالت حسنا بقى القليل على الصباح مارأيك أن نخرج في حديقه البيت ونستنشق بعض الهواء قال لها آسف لا استطيع فلا أحتمل روئيه الشمس وضوئها القوي وقال لها لاتخبرى أحدا بما رأيته قالت حسنا

البيت المسكون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن