البيت المسكون

ذكريات بيرين

صعد الي الغرفه وضعا على السرير وقال لها لن أتاخر ثم ذهب ورا من النافذه الثلج يتساقط ورياح قويه تنبئ بقدوم عاصفة ثلجية ذهب إدوارد إلى المطبخ وأخذ الإيناء ووضع فيه ما باردا ثم ذهب ووضع الإيناء على الطاولة وفتح النافذة فإيذ برياح شديده كادة أن تمزق الستائر وذهب بخطوات سريعه وخفيفة إلى النوافذ وأقفلها ثم أخذ الإناء وصعد به إلى أعلا وفتح باب الغرفه التى تنام بها بيرين بهدوء وكان يعض شفتيه كي لا يصدر صوت من الباب ثم دخل ومشى بتجاه بيرين والإناء بين يديه وضعه على الطاولة بجانب بيرين وأحظر الدواء الحمى من الدرج

ثم وضعه الدواء على الطاولة بجانب الإناء وذهب أحضر المنشفه ووضعها في الماء ثم وضعها على جبين بيرين وأخذ كرسي ووضعه أمام بيرين ثم جلس وأمسك بيد بيرين وهو يقربها من خده ببطئ ويقول بيرين أستيقضي ارجوكي وأحضر الدواء وسكب القليل منه في ملعقه ورفع رأس بيرين على ركبته فتحت بيرين عينيها قليلا وشربت الدواء ثم وضع رأسها على الوسادة ثم أغلقت عينيها سمع صوت العاصفة الثلجية كانت شديدة ومرعبه وبعد ليله عاصفة وشديده أتى الصبح و أشرقت الشمس الدافئة كانت الشمس تتخلل بين الستارة فتحت بيرين عينيها ببطئ ثم رمشت عده رمشات ونضرت جانبها وإذ بإدوارد نائم وواضع رأسه على السرير استغربت بيرين وقالت أين انا وهي ممسكه برأسها ثم نضرت حولها وقالت اتا الصباح استيقظ إدوارد وقال أوه بيرين انتي بخير قالت بيرين مالذي حدث قال لها لقد اتيتي أمس وانتي متعبة جدا ثم وقعتي على الأرض وكان معك صوره والدتك وكانت حرارتك مرتفعه جدا ثم نضرة بيرين الي الصوره نضره يأس وإحباط ثم أخذت الصوره وقالت وهي تضمها امي أشتاق إليك
جلست بيرين على السرير محاوله النهوض وكان إدوارد بجانبها نهضت بيرين وحاولة أن تتوازن ثم سقطت و لاكن قبل أن تسقط أمسك بها إدوارد وقال هل انتي بخير قالت بيرين نعم ثم سارا سويا وهو واضع يد بيرين فوق رقبته كي تستطيع السير ثم وصلت بيرين إلى النافذه وفتحت الستارة وهاهي أشعة الشمس تسطع بشده وضعت بيرين يدها أمام عينيا وبعد قليل فتحت النافذه وكان المكان مكسو بغطاء من ثلج كان المنظر بديع جدا قالت بيرين إدوارد مارأيك أن نخرج في الخارج قال إدوارد لا مستحيل انتي متعبة قالت بيرين أرجوك ثم أشار برأسه بالنفي فأخذ يد بيرين وقال لها الآن استلقي وارتاحي قليلا ساحضر الفطور ثم ذهب وأغلق الباب خلفه تنهدت بيرين وتمسك صورة والدتها وتتأمل ملامح وجهها وبدأت عيناها تدمعان وهي تحاول منعهما ولاكن بدون جدوى بدأت بيرين تبكي بشده وتضع يدها على فمها كي لا يسمعها إدوارد صوت بكائها كان شعرها الناعم يتدلى من كتفها أخرج إدوارد البيض والحليب من الثلاجة كسر البيض في المقلاه واحضر كأس وسكب فيه الحليب وقليل من الخبز وصعد إلى أعلى وهو يصعد سمع صوت بكاء فتعجب ثم هاهو يقف خلف الباب ووضع يده على مقبض الباب وفتحه ارتبكت بيرين وكانت خصل شعرها الناعم تخفى عينيها ونهضت كانت ترتدي قميصها المخصر على جسدها النحيل وكان طويلا من الخلف وقصير من الامام واسرعت متجهة الي الحمام وعيناها تدمعان وشعرها الجميل يخفي عيناها واقفلت الباب خلفها فتوجه إدوارد إلى الطاولة ووضع الفطور عليه ثم ذهب الي الحمام ولكن ارتطم قدمه بشئ وينظر إلى قدميه وإذ بصوره والده بيرين على الأرض فحملها ووضعا على الطاولة ثم وصل الي الحمام وطرقه بيرين بيرين مالذي حدث لك هل انتي بخير لم ترد بيرين على إدوارد وظلت تبكي قال لها إدوارد بحزن حسنا فطورك على الطاولة وصوره والدتك أيضا انا سأذهب غادر إدوارد الغرفه وهو حزين على حال بيرين وكيف أصبحت بهذهي الحال بعد أن عادت من منزل والدتها ثم أغلق الباب خلفه نزل سلالم الدرج بشرود وجلس في منتصف الدرج محاولة التفكير في حل كي يخرج بيرين من هذه الحال.