في الصباح الباكر استيقظت بيرين ووضعت يدها على عينيها بسبب أشعة الشمس وكان شعرها الحريري على وجنتيها نهضت من على السرير وهي تمشي ببطء خشية استيقاض الطبيب كاسيلا والممرضه شيرا خرجت وهي تمشي لتأخذ معطفها وجدت ورقه وقلم أخذته وكتبت شكرا لكم وفتحت الباب بهدوء ثم خرجت متجه الي منزل والدتها رأت مخبزا ثم دخلت مرحبا أريد بعض الخبز البائع تفضلي ثم خرجت بيرين بسرعه الي منزل والدتها وعندما وصلت رأت الباب مفتوح فأسرعت لكي ترى المكان بحذر وعندما دخلت تفاجأت بعائلة سوبارو ينتضرونها بفارغ الصبر قالت والده سوبارو شكرا لكي يابنتي تقدمت بيرين عده خطوات وقالت لها هذا من واجبي وهي تمسك بيدها
استيقض الطبيب كاسيلا ثم خرج ليتفقد بيرين فتح باب الغرفه فلم يجدها فذهب وكان متجها للباب ثم فتح الباب الهواء كان شديدا بعض الشئ ووضع الطبيب كاسيلا يده على وجهه من شده الهواء دخل ولفت نظره ورقه ساقطة في الأرض عندما نظر اليها وقرأ ماكتبته بيرين قال اه بيرين استيقضت شيرا وهي تقول بيرين بيرين أين انتي ياصغيرتي والدمع في عينيها قال الطبيب كاسيلا انظري بيرين تركت رساله تقول فيها شكرا لكم لاتقلقي ا نتي وضعت شيرا يدها على قلبها وقالت الحمد الله
عند المساء خرجت عائله سوبارو من منزل بيرين وهم يلوحون بأيديهم الي إلقاء قالت بيرين الي اللقاء يا صغيرى قالت والده سوبارو زورينا عما قرب هزت بيرين رأسه وهي تقول نعم بعد خروجه ذهبت بيرين الي غرفه والدتها ثم رمت بنفسها على السرير وقالت امي كم اشتاق إليك ثم أغمضت عينيها وفي الصباح استيقضت بيرين وهي تقول اه يبدو أنني نمت في غرفه امي ذهبت الي المطبخ لتحضر لها الفطور ثم يقرع جرس الباب بيرين خافت خشية أن يكون إدوارد ذهبت الي الباب ببطء وهي تقول بصوت متقطع مم من وإذ بصوت خفيف يقول لها افتح الباب فتحت الباب وإذ بشيرا وعينا بيرين كانتا بصدمة لم ترمش ضمه شيرا بيرين وهي تهزها كيف الحال ظلت بيرن في صدمتها قالت شيرا وهي تلوح بيدها أمام عيني بيرين بيرين بيرين هل انتي بخير رمشت بيرين عده رمشات وقالت كيف عرفتي منزلي قال شيرا هناك رجل سألته عنك ودلني على منزلك سألت بيرين مستغربة كيف كان مظهره قالت شيرا ذو قبعة سوداء وشعر ابيض طويل ومعطف اسود شردت بيرين وفي عينيها القلق والاستغراب تقول كيف لهذا الرجل أن يعرف منزلي وانا لا اعرفه ابدا قطعت شيرا حبل أفكار بيرين قائله لها لقد قلت كثيرا عندما استيقضت ولم أجدك لماذا تفعلين هذا فبتسمت بيرين ابتسامة خفيفه وقالت هيا انا جائعه لنحضر الإفطار وعند انتهاء الإفطار أخذت شيرا نضرة في منزل بيرين وقالت لها بعلامة استفهام أين والديك تغيرت تعابير وجه بيرين ونظرت الي النافذه بحزن شيرا آسف هل احزنكي سؤالي صعدت بيرين الي غرفتها وفي خطواتها ثقل وحزن 💔
أنت تقرأ
البيت المسكون
Rastgeleهي فتاه تدعى بيرين كانت تعيش حياه مستقرة وسعيده مع والدتها ولاكن تغير كل شيء عندما تجرأت وذهبت الي البيت المسكون فهذا البيت غير حياتها رأس على عقب منذ أن فقدت والدتها واجبرت على العيش في هذا البيت والتأقلم مع وضعها الجديد الذي فرضه عليها القدر