1- في الطريق إلى ماجيكيا

4K 175 41
                                    

(جميع احداث الرواية من وحي الخيال ولا تمت للواقع بِصلة)

تدور احداث قصتنا في القرن الميلادي الثامن عشر، بعد إنتهاء الحرب بين الرومان و اليونان و عقد هدنة بينهما .. و استيلاء الإمبراطور ياماموتو إيياسو على اليابان

على جزيرة تقع جنوبي قارة آسيا في المحيط الهندي، كانت هناك مملكة محايدة تدعى "ماجيكيا" حيث يظهر أمهر السحرة في العالم ، و يباع فيها السحر و يُشترى.

في شمال تلك المملكة تقع افضل مدرسة للسحر و تدعى "بسايكي سكوالا" تلك المدرسة ذات التاريخ العريق يتخرج منها سحرة اسطوريين على مر التاريخ.

......................................................

#في صباح أحد الأيام ، اشرقت الشمس مرسلةً أشعتها على ظهر إحدى السفن التي تبحر في عُرض المحيط لتنفذ عبر زجاج تلك النافذة الصغيرة على ظهر السفينة

غطت سكارليت الفتاة ذات التسعة عشر ربيعاً عينيها القرمزيتين الناعستين بذراعها لتجنب ضوء الشمس الساطع عبر النافذة بينما تستلقي على السرير الخشبي الصغير في إحدى المقصورات على متن تلك الباخرة

"توقف تامي .. لِمَ تفتح الستائر؟" قالت سكارليت بكسل

"سكارليت! انه الصباح! .. استيقظي!" قال ذلك الكائن وردي اللون شبيه الأرنب بينما يحلق بجناحيه الأبيضين

" حسناً .. دعني أنم قليلاً " أجابت سكارليت

"الصباح! انه وقت الإفطار! استيقظي" كرر تامي بينما يحلق ذهاباً و إياباً

" حسناً.. حسناً " نهضت سكارليت بتكاسل لتجلس على السرير بينما تفرك عينيها الناعستين و ترفع خصلات شعرها القرمزية الطويلة ، ثم نظرت إلى الساعة المعلقة على جدار الغرفة لتتسع عينيها و تصرخ: "ماذا!! انها الساعة التاسعة بالفعل!"

قفزت سكارليت بسرعة من السرير بينما تتذمر بإنزعاج: "ما الذي تفعله تامي كان عليك إيقاظي في وقت أبكر! علي أن أسرع حقاً و إلا لن اتمكن من اللحاق بالفطور"

هلعت سكارليت إلى الحمام ، نظفت أسنانها بسرعة و قامت بغسل وجهها ، ثم خرجت لتبدل ملابسها ، إلا أنها وقفت حائرة أمام خزانة الملابس متمتمة: "هممم.. ماذا علي أن أرتدي؟ هذا القميص جميل ولكن ليس لدي بنطال يناسبه .. هممممم .. ماذا عن هذا المعطف ! .. كلا كلا سأشعر بالحر إن ارتديته"

في ذلك الوقت تحدث تامي قائلاً: "سكارليت بسرعة! لا وقت لدينا!"

"هذا صحيح! يا لحماقتي، يجب أن أسرع" قالت سكارليت بهلع لتلتقط فستان صيفي قصير مزركش بالورود و ترتديه سريعاً و تخرج مع تامي لتناول الفطور

سڪَارْلِيتّ | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن