سكارليت: "اوه، هناك شخص يجلس خلفي عليّ أن ألقي التحية"
استدارت للخلف لتحية الشخص الجالس خلفها فوجدت شاب يرتدي رقعة عين ينظر إلى النافذة بنظرات هادئة بعيناه الزرقاوتان، و شعره الاسود القصير يتحرك مع الرياح
سكارليت في نفسها: ( آ آآ ءء أنه ذلك الشاب الذي دفع النقود للسائق لم اتوقع لقاؤه بهذه السرعه! انه طالب هنا بالفعل بل و في نفس صفي ايضاً! انها فرصتي لاشكره على مساعدتي و اعيد له نقوده! )
سكارليت بخجل: "مـ مرحباً!! أ أسمي سكارليت فولباستر ، أنا طالبة جديدة هنا لقد تقابلنا من قبـ.. ءء"
لم يرد و لم ينظر لسكارليت و استمر بالنظر إلى النافذة
سكارليت: " ألم يسمعني؟! "
سكارليت: " عـ عذراً .. " نقرت سكارليت على كتفه بخفه باصابعها
فاق من شروده و نظر إلى سكارليت بنفس نظرته و ملامحه الهادئة : "اوه؟ ماذا؟"
سكارليت: "امم ، لقد كنت أقول.. أنا طالبة جديدة أردتُ إلقاء التـ ـحية؟.. "
محافظاً على ملامحه الهادئة أمال رأسه قليلاً بتساؤل: "همم؟"
سكارليت: "أ أسمي سكارليت فولباستر، سررت بلقاؤك"
الشاب: ....
سكارليت: ....
الشاب: ....
سكارليت: ....
الشاب: "نيكولاس"
سكارليت: "؟؟"
الشاب: "نيكولاس شيزوكا"
سكارليت: "آه! هذا هو اسمك.. سررت بمعرفتك نيكولاس"
نيكولاس: ....
سكارليت: "أ أمم في الحقيقة لقد تقابلنا من قبل هل تذكر؟"
نيكولاس بنبرة هادئة: "... لم .. أركِ من قبل"
سكارليت: "هاه! ألا تذكر؟ حقاً؟"
نيكولاس: ......
سكارليت: ......
نيكولاس بتحير: "...... هل أعرفك؟"
سكارليت: "ل ليس تماماً و لكن .."
فجأة دق الجرس الثاني معلناً بدء الدرس
سكارليت: (آه ليس الآن! )
وفي نفس اللحظة دخل البروفيسور إلى الفصل ، بشعره الاسود الطويل المربوط للخلف و عيناه السوداء الحادة ، وقف خلف المنصة التي في امام القاعة
البروفيسور: "إلى مقاعدكم ، حالاً!"
استدارت سكارليت إلى الأمام و عاود نيكولاس التأمل للخارج عبر النافذة
سكارليت: ( آآه لم أتمكن من شكره حتى .. و لكن لحظه اسمه نيكولاس؟ اين سمعتُ هذا الاسم؟ .... آه! لقد تذكرت! انه الشخص الذي اوقف الكرة في ذلك الوقت! لقد قال جوليان ان اسمه نيكولاس )
أنت تقرأ
سڪَارْلِيتّ | Scarlett
Mistério / Suspense(متوقفة مؤقتاً) تُسَافِرُ سكارلِت مِنْ بَلَدِهَا انجلترا إِلَى مَمْلَكَةِ ماجيكيا لِدِرَاسَةِ السِّحْرِ فِي مَدْرَسَةِ بِسايكِي سكوالا الَّتِي يَحْلُمُ جَمِيعُ السَّحَرَةِ بِالاِنْضِمَامِ إِلَيْهَا لِهَذِهِ الْمَدْرَسَةِ مَاضٍ عَرِيقٌ وَحِكَايَةٍ شُ...
