2- أليكس

1.2K 101 30
                                    

تامي: " أليكس .. انه ساحر، مثلكِ سكارليت "

اتسعت عينا سكارليت بتفاجؤ و صرخت بعفوية: " حححقققاً ؟! "

تامي: " أجل "

سكارليت بدهشة: " كيف عرفت؟! "

أجاب تامي بينما يقضم تلك الجزرة: " يمكنني الشعور بها .. طاقته السحرية "

بدت سكارليت مذهولة من قدرات تامي: "وااه، أنت رائع تامي ، لديك قدرة فريدة "

قال سكارليت ذلك لتحمر وجنتي تامي بسعادة: " أجل .. تامي رائع ! "

مضى بعض الوقت و خرجت سكارليت لتتمشى في أرجاء السفينة ، تجولت سكارليت في أنحاء الباخرة الكبيرة حتى حان وقت الغداء، تناولت غداءها و قضت بقية اليوم تتجول في السفينة مع تامي، أو تجلس في غرفتها تقرأ كتاباً لقتل الوقت، فلا يوجد الكثير لفعله على متن الباخرة

في المساء، كانت سكارليت تتصفح كتاباً كانت تحمله معها في حقيبتها، قرأت بضع صفحات ثم اغلقته و تحدثت بتململ: " اشعر بالملل .. متى سنصل .. " قالت ذلك و أعادت الكتاب داخل الحقيبة ، لتُخرِج ورقة مطوية من حقيبتها

كانت تلك ورقة القبول التي أُرسِلت لها من مدرسة السحر بسايكي سكوالا ، حدقت سكارليت في تلك الورقة بسعادة.. ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة شيئاً فشيئاً و تبدلت بنظرات قلقة بينما تتمتم قائلة: " اتساءل إن كنتُ مؤهلة حقاً لدخول هذه المدرسة.."

ليقفز تامي أمامها قائلاً: " أجل! سكارليت طيبة! أنا أحب سكارليت "

سكارليت بإحباط: " اااه تاميييي .. لا علاقة للطيبة بالأمر .. يجب أن اكون ماهرة في استخدام السحر و أنت تعلم انني لست بتلك المهارة "

في المساء بعد تناول وجبة العشاء ، استحمت سكارليت سريعاً و خرجت من الحمام بينما تضع منشفة على شعرها المبلل ، ارتدت ملابساً مريحة و استلقت على السرير لتنام

ولكن السفينة كانت تهتز بعنف و صوت الرياح كان عنيفاً ، تقلبت سكارليت على الفراش غير قادرة على النوم: " ما هذا .. لِمَ السفينة تتحرك كثيرا؟ هذا يشعرني بالغثيان، جيد اني لم اتناول الكثير على العشاء و إلا لكنت تقيأت الآن.. تامي.. تامي؟ " نادت سكارليت ولكن لم يكن هناك أي رد

تامي: Zzz

تنهدت سكارليت: " لقد نام بالفعل، ماذا افعل؟ لا اشعر بالنعاس، سأذهب لشرب الشاي في صالة الطعام "

ذهبت سكارليت لصالة الطعام و قد كان المكان شبه فارغ، نظرت حولها متسائلة: " لا يوجد احد هنا، هل نام الجميع بالفعل ؟ "

حينها ظهر النادل قائلاً: " تفضلي .. المشروبات مجانية لجميع الركاب .. اخدمي نفسك بنفسك " قال هذا و ذهب للداخل

سڪَارْلِيتّ | Scarlettحيث تعيش القصص. اكتشف الآن