#نورا
بعد انتهاء المكالمة ذهبت لمعرفة ما يريده مني ذاك المغرور ، منذ وهلة قلت انا في طريق و هو في الاخر و لكن لا اظن ان ذلك سيحدث !
- اذا ماذا تريد ، استفسرت ببرود
زين : انظري انا اعلم ان الوقت غير مناسبٍ الان و لكن لا اعلم متى ستأتيني الشجاعة مرة اخرى ! ، قال ليوضح
انا لست ذلك الشخص الذي يحب الاعتراف بالخطأ و لكن اعتقد اني بالغت قليلاً .
لا احب ان اكون شخصاً يجب تفاديه ، او شخصاً غير مرغوب فيه .
اه و في ذلك اليوم الذي اصطدمنا فيه لقد نعتيني بالغبي و كنت قد تشاجرت مع اختي و صببت غضبي عليك هذا كل ما في الامر .
لذلك انا اسف لما بدر مني من تصرفاتٍ طفولية ، او اي شي قد فعلته و كان سبباً في ازعاجك ، اتمنى حقاً ان تقبلي اعتذاري و ان نكون اصدقاء ، قال مع ابتسامة في وجهه و مد يدي
- حسناً بما ان اعتذارك صادق سأقبله هذه المره ، اتمنى حقاً ان لا نواجهه مشاكل من هذا النوع في المستقبل ، قلت و ممدت يدي و ابتسمت فالمقابل
وانا ايضاً اسفة لنعتك بالغبي ستسامحني صحيح ؟ ، قلت بتعابير طفولية نوعا ما
عندها بدأ بالضحك و انضممت اليه بعدها ، اظن انه شخص طيب القلب على عكس ما تخيلت ، اظن ان اسم المغرور سيتغير الان !
_________
منزل هايديلا يوجد سبب لاجتماع الفتيات ، و لكن طوال الاسبوع كانوا منشغلين في امور الجامعة و ما الى ذلك ، ارادت هايدي ان تكون الليلة ممتعة و مسلية يتسامرون فيها عن حياتهم .
سيلينا : ان امي تتصل بي ، اظن انه حان الوقت للعودة للمنزل ، قلت بتعب
هايدي : حسناً وداعاً
نورا : وداعاً
بعد ذهاب سيلينا اخذت هايدي و نورا يتحدثان بموضوع سيلينا ، اخبرت هايدي نورا بتفاصيل القصة ، اتفقتا ان تكتمان الموضوع الى ان يخبر اوستن سيلينا بالأمر .
في مكانٍ اخر بالمنزل
جاستن : لم ارى في حياتي اغبى من خطتك ، قلت بغضب
زين : انا اقترحت الفكره ، لم اجبرك على تنفيذها ، قلت لتأكيد الامر
جاستن : اظن اني سأكمل المهمة لوحدي ، قلت بعزم

أنت تقرأ
قصة حياتنا | The Story of our lives
Romanceنحن الشباب نمر في سباق مع الزمن و كأن الوقت يسرق منا حياتنا و افراحنا و ايضاً طموحنا قصة حياتنا لا تنتهي فصولها فتارة نضحك و اخرى نبكي و تارة نضحك و نبكي معاً ليس جنوناً منا و لكن نفعل ذلك في ذهول و صمت تابعوا احداث رواية قصة حياتنا | The story of...