يوم ميلاد نورا | الفصل الرابع

411 16 1
                                    

الفصل الرابع (4)

#سيلينا
لقد رأيته..لا استطيع تصديق ذلك..بعد شهرين من رؤيته ها انا اراه مرة اخرى ... لقد قلت انني سوف ابدا بنسيانه .. لكنه ظهر ثانية .. احس بنبضات قلبي التي تزداد و تتسارع ... هلعت للاعلى لا اعرف الى اين اذهب ! لكني دخلت غرفة اعتقد انها غرفة نورا .... و فتحت الباب بقوة .. لم استطع غير قول ....

#نورا

وكانت سيلينا و وجهها تظهر عليه ملامح الدهشه

سيلينا : ياالهي لن تصدقي من رأيتُ لتوي !

نورا : ياالهي.... لقد ارعبتني سيلينا ! من رأيتِ؟

سيلينا : او-وستن !

نورا : اوستن ؟ من هو اوستن!

سيلينا : دعيني اولا اغلق الباب

اغلقت الباب و قلت لها ان تجلس بجانبي و قالت...
سيلينا : اوستن كان يدرس معي في نفس الجامعه وكنت معجبة به ولكنه لا يعلم حاولت جهدي بأن انساه لانني لم اشعر بالجرأه لاذهب و اخبره بمشاعري و ثانياً كنت اعلم انني سأعود لامريكا لذلك لان استطيع اكمال هذه العلاقه

نورا : لكن لماذا عاد ؟ وكيف استطاع حضور حفلتي ؟ ايعقل ان يكون صديق احد الفتيه !

نزلنا الى اسفل وبدأ الناس بالتصفيق..شعرت عندها حقاً بيوم مولدي كل اصدقائي بجانبي و يمكنني ان ارى الابتسامة على وجوههم ... بدأ الكل بتهنأتي و انا اشكرهم على حضورهم

----------------------

#هايدي

رأيت اخي مع رفاقه.....لحظه ... هل اخي يكون رفيق ماااايك!!
سحبت سيلينا من ذراعها و كانت تقول لي مابك وانا اقول لها ان تتبعني فقط...مهلاً انظري هناك نورا و اخي لنذهب لنلقي التحيه عليهم .... قلت ذلك لكي تصمت

-----------------------
#سيلينا

سحبتني هايدي لالقاء التحيه..على ما اظن ....وقفت بجانب هايدي و بجانب هايدي اخاها جاستن و بعده تأتي نورا من جهة اليمين لجاستن كنت التفت تارة له وتارة اخرى لنورا و أشير لها بعيني ان ذلك هو اوستن

جاستن : مرحباً ايتها الشقيه

هايدي : مرحباً اخي الصغير

مسح جاستن يده على شعر هايدي فغضبت منه هههه انهما حقاً يبدوان رائعين معاً...كنت اتمنى ان احصل على شقيق...ولكن ابن عمي عوضني عن ذلك ... لقد اشتقت له كثيراً ... اتمنى ان يعود قريباً

هايدي : توقف...هيا عرفني عليهم

جاستن : حسناً...رفاق هذه تكون اختي الكبرى ..
هايدي هذا مايك و هذا زين و هذا اوستن

هايدي : تشرفت بمعرفتكم ...هذه صديقتي سيلينا
سيلينا : مرحباً
مايك : اهلا انا مايك
زين : مرحباً انا زين
اوستن : هاي انا اوستن..تشرفت بمعرفتكِ

عندها توقف قلبي عن النبض...فعلاً لم يتذكرني؟!ههه وكيف سيتذكرني ان كان هو لا يعرفني اساساً...لكني سوف اخبره عما قريب يجب علي فقط التحلي بالشجاعه اتمنى حقاً الا تكون لديه حبيبه .

-----------------------
#هايدي

بعد القاء التحيه على رفاق اخي... ذهبنا و جلسنا على طاولة كنا نتحدث...عندها بدأت سيلينا تخبرني عن اوستن..وكيف كانت معجبة به منذ الجامعه...حاولت تغيير الموضوع لانه انقلب للحزن فقلت....

هايدي : حسناً اسمعوني الان ... معدتي تؤلمني و تصدر اصواتاً غريبه لا اعلم ما بها

نورا : ههههههههه

سيلينا : ههههههه انها اثار الجوع

هايدي : ارجوكِ نورا لنبدأ بتقطيع الكعكة

نورا : ههههههه ... حسناً
----------------------
#سيلينا

كنت اساعد نورا بترتيب الطاوله لتقطيع الكعكه و رأيت شخصاً يقترب مني....هل هذا هو حقاً!

اوستن : اهلا

سيلينا : مرحبا

اوستن : هل اعرفكِ من قبل ؟

اعتقد انه تذكرني..ياالهي ماذا اقول له الان؟هل اقول له نعم ام لا.... سوف اقول له نعم ولنرى ماذا سيحدث!

سيلينا : نعم...الم تكن تدرس في المانيا؟

اوستن : نعم ! ولكن كيف علمتي؟

سيلينا : كيف يمكن لي ان اعرف.... الا اذا كنت ادرس انا ايضاً هناك

اوستن : هههههههه انا اسف

سيلينا : ههههه لا عليك

--------------------
#اوستن

علمت انني رأيتها من قبل....تبدو جميلة حقاً..شعرها البني مع الخصلات الشقراء تجعلها تبدو فاتنه...مهلاً ما الذي اقوله انا ههه

--------------------
#نورا

انتهينا من الترتيبات و قد حان وقت الكعكه
نفخت عشرين شمعة على الكعكه و تمنيت امنية قام الجميع بالتصفيق و اخراج اصوات تشبه صوت الصفارة...قطعت الكعكه...عندها تم توزيع الكعك على الناس ... وبدأت الهدايا تتوافد والناس يرحلون .... و هكذا انتهى اليوم .

اغلقت مفكرتي و ظللت ابتسم وانا اتذكر تفاصيل هذا اليوم.... عندها لم استطع المقاومة و غفوت

-----------------------
نهاية البارت

توقعاتكم

Vote+comment

قصة حياتنا |  The Story of our livesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن