عودة صديق | الفصل الثامن

285 16 1
                                    

# اوستن

- سيلينا .... سيلين... ما هذا الصوت ؟ اليس ذلك صوت ...سيلينا !

اختلست النظر بين شجيرات صغيره ... و لكن هنا كانت الصدمه !
كانت في قمة سعادتها على عكس ما رأيته الليلة الماضيه .... هل كانت تمزح معنا ؟ ... مهلاً من ذلك الشاب ؟

______________

# سيلينا

ان دعابات "لوك" لا تنتهي .. وذلك اصدر مني ضحكه عاليه ... لكني احسست بنظرات كانت تراقبني .. اخبرت لوك عنها ... لكن قبل ان يذهب لوك ... تقدمت تلك النظرات ... انه ا-اوستن

اوستن : سيلينا ... ماذا تفعلين هنا ... لقد كنا خائفين عليكِ ... و الكل يبحث عنكِ

- اوستن ... ام اولاً تعرف على قريبي و صديقي لوك ... لوك ... هذا اوستن زميل في الدراسه ... اخبرتك عنه
صافحه لوك : مرحباً تشرفت بمعرفتك اوستن

مد يده مع ابتسامه : و انا ايضاً ... اذا ماذا تفعلانه هنا .... المخيم كله يبحث عنكِ

كنت سأتحدث و لكن لوك سبقني

لوك : لا شي فقط جلبت سيلي الى هنا

اوستن : و لكن لماذا لم تخبرنا ؟

لوك : الكل كان نائم ... لذلك لم استطع ايقاظكم

اوستن : آه ... اذا لنرجع للمخيم

- حسناً .... هيا لوك لنذهب لأعرفك على أصدقائي

لوك : حسناً هيا بنا

___________

# هايدي

كنت ذاهبة لأشرب الماء ... لكني صادفت في طريقي مايك ... تذكرت الليلة الماضيه .. لذلك قررت ان اعتذر له .... استوقفته

- مايك ؟

مايك : نعم !

- اردت ان "احسست بالاحراج لكن تشجعت و قلت له " انا آسفة لما حدث ليلة الامس

مايك : لا عليك ... لو كنت بمكانك لفعلتِ المثل اليس كذلك ؟

تفاجأت قليلا و لكن قلت له

- بالطبع

مايك : اذا لا عليك ِ

رحل ... و انا بقيت شاردة احقاً هذا مايك .. الذي كنت اتشاجر معه .... "ابتسمت" حقاً غريب ... كنت سأكمل طريقي .. الى ان رأيت سيلينا ! سارعت لإحتضانها

- اين كنتِ ؟

سيلينا : هههه لا تقلقي كنت مع "لوك"

- لوك ؟ من هو ؟

سيلينا : انه ابن عمي

- آه "مددت يدي له" اهلاً لوك

"مد يده هو الاخر" : اهلاً بكِ ه-هايدي "حك مؤخرة رأسه" اليس كذلك ؟

- هههه اجل

______________

# زين

كنا نبحث في الغابة .... لم نستطع ايجادها لذلك قررنا العودة للمخيم ... ربما تكون قد عادت .... فور وصولنا ... اخبرتني راين انها قد عادت مع اوستن ... و مع شاب ايضاً !

- من يكون

راين : يدعى "لوك" ابن عمها

الاستاذ : سيلينا .. هل يمكنك المجئ !

سيلينا : اه حسناً

وشوشة راين : اظن انه سيعاقبها

- ان هذا ضروري لقد اقلقت الجميع هنا ... خاصة جا..... اه سوف اذهب

راين بحيره : خاصة من ؟

- خاصة من ؟ ماذا يعني ؟ " قلتها بتوتر

راين : انت قلت ذلك

- لكني لم اقل ذلك ... اظن انك اخطئتي " كانت سوف تتحدث لكني ذهبت عنها "

_______________

# راين

من يقصد بخاصة جا ؟ ... اظن اني لا اسمع جيداً هذه الايام " ضربت رأسي " .... سمعت صوتاً ... اظن انها خيمة الفتيان ... اقتربت منها .... و الفضول ينتابني بشأن الصوت ... يشبه الصوت .. صوت حيوان أليف .... اختلست النظر قليلاً ... امم حسنًا لم يكن قليلا لأن رأسي كان داخل الخيمه ههههه .... كنت انظر الى سنجاب صغير ... يبدو انه تأذى

- ماذا حدث له

جاستن : لا اعرف و لكن اظن انه وقع من اعلى الشجره

وجهت نظري اليه و سألته

- امم هل استطيع الدخول ؟

جاستن : لقد دخلتي بالفعل

نظرت لنفسي فوجدت انني بالفعل دخلت ... انتابني شعور الاحراج .. لكن غيرت الموضوع

- ياالهي يبدو انه متألم

كان نظري شارد مع السنجاب .... لكن نظراته افاقتني من شرودي ... مع ابتسامة مني وجهت وجهي له

- ماذا هناك ؟

سؤالي افاقه من شروده هو ايضاً ... لانه ابتسم

جاستن : لا شي و لكن لم اعرف انكِ تحبين السناجب

- ليس فقط السناجب من احبهم !

استغرب من حديثي ...قهقهة قليلاً ... لأنني فهمت قصده و لكن اكملت و قلت

- كل الحيوانات الاليفه

ابتسم اولاً ...و ابتسمت بالمقابل ...عندها بدأنا بالضحك بهستيرية ... حتى ان السنجاب بدأ بالضحك هههههه ...حسناً امزح ... ربما بالغت قليلاً هههه

______________

# اليس

كنت شاردة نوعاً ما .... و انا انظر الى لوك يبدو شاب جميلاً و لطيف ايضاً .. و لكنني لم استمتع .... لأن يداً ما قرصتني

- اوتشش ... ماذا بكِ نورا

نورا : ههههه .... اظن انه اعجبكِ اليس كذلك ؟

لم افهم ما الذي كانت تقصده لذلك قلت لها

- هاا ... ماذا تقصدين

نورا مع ابتسامة جانبية : بالله عليكِ .... اقصد لوك

- ههههههههه ماذا ... انتي تمزحين ... انا و ل-لوك !

نورا : سنرأى من يمزح في النهاية ... أليس

_________________

نهاية البارت

توقعاتكم و ارائكم
و لا تنسوا

Comments + Vote + Share

قصة حياتنا |  The Story of our livesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن