# لوك
الى الان احس ان ظهري يؤلمني ... اتعلمون لماذا ؟ ههههه كان عقابنا انا و سيلي هو تنظيف موقع المخيم ... ياالهي لم اعمل هكذا منذ زمن ... اخر حادثة كان عقاب امي لي و هو تنظيف غرفتي ... لكن حمدلله ان الاستاذ سمح لي بالمبيت هنا في المخيم .... استيقظت على خيوط الشمس و هي تداعبني .... حسناً لم تكن خيوط الشمس لقد كان صوت الاستاذ .... ياالهي ان صوته مرتفعٌ جداً ..... اظن ان شيئاً ما سيحدث.... خرجت من الخيمة بعدما ارتديتُ ثيابي
- اذا ماذا هناك ؟ "سألت زين"
زين : اليوم يبدأ بحثنا و سوف نذهب للغابة
- هذا يبدو ممتعاً نوعاً ما
الاستاذ : و من قال لك انك ستذهب !
- ماذا ؟
الاستاذ : انت ستجلس هنا الى ان نعود ... اه ايضاً لا تنسى التنظيف و الترتيب ... و اعداد وجبة العشاء
- انا لست خ "لم استطع اكمال جملتي ... لان قدمي قد تم دهسها من قبل سيلي " اوتشش
الاستاذ : ماذا قلت ؟ لم اسمعك " كان واضعاً يده خلف اذنه "
- اه انا لست قادم "حككت مؤخرة رأسي"
الاستاذ : حسناً ... هيا بنا
ودعتني سيلي و البقيه .... اخذت كرسياً و جلست امام البحيرة .... و ادخلت السماعة في اذني
_____________
# جاستن
كنت امشي و بجانبي سيلينا .... نظراتي كانت تراقبها ... لاحظت ذلك فدفعتني بخفه ... و ابتسمت و قالت
سيلينا : ما بك ؟ لماذا تنظر لي هكذا ؟
ابتسمت و قلت لها : ههه لا شي و لكن اظن انكِ جميلة نوعاً ما
سيلينا : ماذا ؟ تظن !
- ههههههه اجل اظن
دفعتني عدة مرات .... و كتفت يداها و انزلت شفتاها للاسفل ... اظن انها تدعي الحزن
- ماذا بكِ ؟
بدأت في تمثيل الحزن .... و رفعت رأسها للاعلى
- هههههه ..... حسناً انا اعتذر
انزلت يدها و بدأت تقترب و همست قائله
سيلينا : هذه اخر مرة تقول لي هذا
- حسناً هههه ... اسرعي ان الاستاذ ينادي
الاستاذ : حسناً اذا ... من هذه النقطه سوف اقسمكم الى سبعة فرق ... اذا نورا و زين ... سيلينا و جاستن ..... هايدي و اوستن ... و مايك و راين
اليس : و انا !
الاستاذ : ستأتين معي
اليس بصوت منخفض : هذا ما كان ينقصني
أنت تقرأ
قصة حياتنا | The Story of our lives
Romansaنحن الشباب نمر في سباق مع الزمن و كأن الوقت يسرق منا حياتنا و افراحنا و ايضاً طموحنا قصة حياتنا لا تنتهي فصولها فتارة نضحك و اخرى نبكي و تارة نضحك و نبكي معاً ليس جنوناً منا و لكن نفعل ذلك في ذهول و صمت تابعوا احداث رواية قصة حياتنا | The story of...