#مايكانتهى الأمس بخير ، كان يوماً جميلاً في المعهد فقد تجولت فيه بعدما أعطاني المدير خريطةً مبسطةً للمكان . ها انا الان في المسكن الخاص للمعهد بالتحديد في غرفتي ... قد ظننت ان هناك شريك غرفة لي و ما الى ذلك ، و لكن اتضح انني سأبقى لوحدي طيلة الأسبوع . بعدما انتهيت من استحمامي و ارتداء ثيابي اخذت اصنع إفطاري .. لم يكن هناك وقت ، لذلك حملت شطيرة الجبن و عصير البرتقال المعلب خاصتي متوجها الى اول محاضرة لي في هذا المعهد ... متوتر و خائف نوعا ما ، ولكن متحمسا في نفس الوقت . تمنيت للحظة عند دخولي باب القاعة لو ان هايدي معي مما سبب ذلك في ابتسامتي ، رفعت رأسي لأنظر للمقاعد لم تكن القاعة في غاية الازدحام . اخذت مقعدا و أكملت افطاري قبل دخول المحاضر .
____________
#هايدي
انتظرت انا و نورا سيلينا اليوم امام البوابة الرئيسية للجامعة ، حسنا لقد اعتدنا على ذلك و لكنها اليوم قد تأخرت كثيرا ... قد غادرت البارحة و لم يكن بها شيء يذكر ، ما الذي أصابها ؟
- الم تخبرك بشيء؟ سألت نورا باستفسار
نورا : لا اعلم منذ البارحة لم اهاتفها
- ربما لم تجد ثوبا لترتديه ، قلت و انا اكتم ضحكتي
نورا : هايدي ، انه ليس وقت المزاح .. سأحاول مهاتفتها
- لا يهم .. سأذهب الان
كنت في طريقي للمحاضرة عندما اقتطع اوستن طريقي . كانت تعابير وجهه تدل على انه كان يبحث عن شيء ما .
اوستن : مرحبا .. هايدي أمم كنت ابحث عن سيلينا هل رأيتها في مكان ما ؟
استنتجت انه قد يكون سبب غيابها
- لا ، و لكن اظن انني اعلم السبب ، قلت و انا اضع يدي على خصري
اوستن : حقا
- نعم انه انت ، قلت بملل
________
#أوستناخذت هايدي للردهة بعدما تأكدت ان لا احد كان يرانا او حتى يسمعنا... اخبرتها بكل ما حصل ، لقد كانت مندهشة لما تسمعه .
لم اكن اعلم انها لم تعلم بشأن أخاها ... نعم ، لقد سمعت ما حدث ليلة البارحة و لكنني فضلت ان لا أكون على علم بالنسبة لسيلينا . ليس الأمر شجاعة او حتى تضحية مني ، و لكنني اعلم مدى صعوبة الأمر على سيلينا . لم اكن اعلم ان جاستن يحبها الى هذه الدرجة والا لم اكن لأتقرب منها الى هذه الدرجة التي تجعلني افكر بها كل يوم . ربما سيكون من الصعب رؤيتهما معا هكذا و لكن اظن انها هذا هو قدري .
![](https://img.wattpad.com/cover/14354412-288-k457716.jpg)
أنت تقرأ
قصة حياتنا | The Story of our lives
Romanceنحن الشباب نمر في سباق مع الزمن و كأن الوقت يسرق منا حياتنا و افراحنا و ايضاً طموحنا قصة حياتنا لا تنتهي فصولها فتارة نضحك و اخرى نبكي و تارة نضحك و نبكي معاً ليس جنوناً منا و لكن نفعل ذلك في ذهول و صمت تابعوا احداث رواية قصة حياتنا | The story of...