# سيلينا
سمعت احدهم ينادي بإسمي ، التفت لأرى ... لقد كان اوستن و يحمل معه هاتف .... رفعت حاجباي له
اوستن : لقد نسيتِ هاتفكِ
- اوه ، شكراً لك
كنت سأذهب ، ولكنه ناداني مجدداً
- اجل ؟
اقترب مني و كأنه يتفحص وجهي بعيناه
اوستن : ماذا حدث لوجهك ؟
- ماذا تقصد ؟
اشار بإصبعه الى ما فوق حاجباي ... تذكرت ، و ابتسمت
- لا شي ، انه فقط جرح بسيط
اوستن : هل انتِ متأكده ؟
ابتسمت له و وضعت يدي على كتفه : نعم انا بخير ، شكراً لك
_______________
( بعد أسبوع )
# نورا
للاسف ... هايدي لم تعد مثلما كانت ، الان اصبحت شخصاً باردة و لا تخالط الناس ... لا تخرج معنا ، اخبرنا جاستن انها لا تخرج من غرفتها ، اتتذكرون فكرة اوستن .... هي ايضاً لم تنجح ..... انا الان في الجامعه و ذاهبة لأرى الاصدقاء ... جميعهم يجلسون على طاولة واحدة ، يضحكون و يمزحون مع بعضهم البعض ... لو تكون هايدي معنا فقط ، هي لم تأتي منذ اسبوع الى الجامعه ، لكن كل يوم تذهب واحدة من الفتيات لإعطائها الدروس ....رأيت زين من بينهم ، اصبحت اتجاهل زين منذ ذلك اليوم ... لا اعلم ماذا اصابه ، لكني لن اخاف منه ... ماذا يظن نفسه !
- اهلاً
بأصوات متفرقه : مرحباً ، كيف حالك ، اهلا بك ... الخ
- اذا .... ما هي خططكم لنهاية الاسبوع ؟
لوك : بما انني اصبحت عضواً جديداً في جماعتكم ، سأكون المتحدث الرسمي عنكم "قالها بإبتسامة متكلفة"
- و ماذا تفعل انت في الجامعه !
لوك : جئت لأصطحب سيلي
مايك : و من وكلك مستر لوك ؟
لوك مع ابتسامة : بالطبع سيلينا
ردة فعل سيلينا كانت مضحكه .... كان وجهها مصدوم ، و تعابير وجهها لا تُفسر
- سيلي ، ارجوكِ "لم استطع كتمان ضحكاتي" ههههههههههههههههههه
سيلينا بصراخ : لــــوك
لوك : ارجوكم ، امسكوها
- سيلي هههههههههه.... اهدئي
سيلينا : انا من وكلك هاه ! تعال الى هنا لوك
ياالهي انهما حقاً رائعان معاً ههههه ، اظن ان لوك هو سر سعادة سيلي ، لان سيلينا و حيدة والديها
______________
# أليس
كنت اشاهد عراك سيلي و لوك .... لكن فُجأت بيداي لوك فوق كتفاي ....واخذ يحرك جسدي يميناً و يساراً لكي يتفادى سيلي.... كنت انظر الى الجميع ، لكن الكل كان يضحك ، و انا وجهي لا يفسر ... كنت متوترة و مندهشة في نفس الوقت .... لم احس الى ان توقف العراك و قال لي لوك
![](https://img.wattpad.com/cover/14354412-288-k457716.jpg)
أنت تقرأ
قصة حياتنا | The Story of our lives
Любовные романыنحن الشباب نمر في سباق مع الزمن و كأن الوقت يسرق منا حياتنا و افراحنا و ايضاً طموحنا قصة حياتنا لا تنتهي فصولها فتارة نضحك و اخرى نبكي و تارة نضحك و نبكي معاً ليس جنوناً منا و لكن نفعل ذلك في ذهول و صمت تابعوا احداث رواية قصة حياتنا | The story of...