# سيلينا
كان ذلك صوت جاستن ، التفت لأراه و هو يضع ابتسامةً على وجهه
جاستن : اخبرتني نورا بأن آتي الى هنا
- اوه حسناً لكنك تأخرت
جاستن : انا اعتذر ..... اذا هل سنصعد ام ماذا ؟
- هيا بنا
____________
#نورا
اخبرتُ جاستن ، كنت سوف ارحل لانه يجب علي اصطحاب جو ، و يبدو الجو مليئ بالغيوم اعتقد انها ستمطر ... لكن في طريقي صادفت ما لم اٰريد رؤيته زين ! ..... لذلك اسرعت قليلاً ... بدأت تمطر وضعت حقيبتي على رأسي .... كنت امشي بسرعة مما جعل الحقيبة تسقط ، انحنيت لالتقاطه .... لكن ضوءاً ما كان يعشي عيناي ... كان يبدو كضوء سيارة .... وقفت كالتمثال لم استطع الحركه لذلك اغمضت عيناي ... احسست بجسم ما يحملني .... كنت مغمضة عيناي بقوة .... بدأت افتحها ببطئ ، لكن عيناي وقعت على ز-زين ... كان ينظر إلي بنظرات لم استطع تفسيرها ! .... اطلنا النظر الى بعضنا البعض ... كنت احدق الى عيناه العسلية ، انهما حقا. رائعتان .... لكنني افقت من شرودي في عيناه عندما تذكرت ان مفتاح السيارة في الحقيبة ... ابتعدت عنه و اسرعت للحقيبه
- المفتاح !
زين : لا اظن انه نجا
بالفعل فقد اخرجت المفتاح لكنه كان مكسوراً ... ان مظهر الحقيبة يؤكد ذلك
- ياإلهي كيف سأصطحب جو و كيف سيعود للمنزل ؟
زين : يمكنني اصطحابك ... اذا اردتي ذلك بالطبع ؟
ترددت في البداية ... لكنني قبلت من اجل جو ... فهو يعتمد علي لأقله
- حسناً
______________
# هايدي
بما اننا اصبحنا اصدقاء انا و مايك فقد ذهبنا للشاطئ القريب من الملاهي ، مايك رجلاُ طيب و شجاع و يتصف بالرحمة و الحنان و قد ساعدني كثيراً في محنتي ..... شعره البني الداكن يرفعه للاعلى و ابتسامته الساحره و عيناه العسليه انه فقط مثآلي ..... يبدو جذاباً .... لكنني مع هذا اعتبره صديقاً لا اكثر ... ادركت بعدها انني اطلت النظر إليه مما جعله يبتسم و يلوح بيده امام وجهي
- هههه ماذا هناك ؟ " ابتسمت لشرودي "😅
مايك : لا شي و لكنك لم تزيلي عيناكِ عني ، فما الأمر ؟ 😏
- لا شي 😅
مايك : حسناً اذا
كانت يداي تستند على اطراف الجسر الخشبي ، وانا اتأمل منظر الغروب ..... يبدو حقاً في غاية الروعة و الجمال ، تذكرت والدي و اظن ان هذا الامر ظهر من تعابير وجهي لأن مايك سألني
مايك : هل اشتقتي إليه ؟
- وكيف لي ان لا اشتاق له و هو والدي ، اتعلم ان الاشتياق له يجعل من الدقيقة ألف عام 😞
مايك : اذا ما الذي جعلك تعودين مثلما كنتِ ؟
- لا اعلم لماذا لكنني اعتقدت انني احتاج بأن أعود لنفسي القديمة و لو قليلاً
مايك : شكراً لعودتكِ هايدي
اقترب و احتضنني ، انه يشبه حضن والدي
- احتضانك يشبه احتضان ابي لي
مايك : انا سعيدٌ لمعرفة ذلك
_____________
# زين
رأيتها لكنني لم اعير لذلك اية اهتمام لاحظت انها بدأت تسرع في مشيها مم جعلني التفت لها ... رأيتها توقفت ... و سيارة ما تقترب لها ... اسرعت لها و انا احملها كانت على وشك ان تُقتل ... كانت تغمض عيناها بقوة و زخات المطر تغرق شعرها ، بدأت بفتح عيناها ببطئ و ظلت تنظر لي ... لكن بعد عدة دقائق تذكرت شيً ما مما جعلها تبتعد عني .... كانت حقيبتها ... اخرجت مفتاحاً مكسوراً يبدو انه مفتاحٌ لسيارتها .... قالت انه يجب عليها ان تقل جو ، لا اعلم من هو لكنني سألتها ان كانت تريد ان اوصلها ... وافقت .... صعدنا الى السيارة و كانت ملابسنا مبللةً بالكامل .... اقتربت منها لافتح درج السيارة لانه يحتوي على مناشف صغيرة دائماً ما اضعها في السيارة ... لاحظت انها فور اقترابي ابتعدت ... لكنني اعطيتها المنشفه
نورا : ش-شكراً لك
زين : لا داعي لذلك .... اذا اين علي الذهاب الان
بدأت في وصف المكان ..... و صلنا و طلبت مني هاتفي ... وصل المدعو ب"جو" دخل السيارة و ألقى التحية ..... بعدها اوصلتهما الى المنزل و عدت انا ايضاً لمنزلي
_____________
# جاستن
بدأت سيلينا بالحديث عن حياتها الجامعية و علاقتها بالفتيات و ما الى ذاك لكنني ام اكن استمع لحديثها كنت فقط احدق بها فهي سيلينا التي احببتها منذ الابتدائية ، لم تتغير بتاتاً فهي مرحة رقيقة مليئة بالحيوية تحب مساعدة الاخرين و تستمع لمشاكلهم .... ليتها فقط تعرف مدى حبي لها ... !
______________# أليس
ظللنا انا و راين نبحث عنهم .... الى ان رأينا جاستن و سيلينا في طريقنا
- اذا من سيوصلنا ؟
سيلينا : امم يمكنني ان اوصلكم !
راين : حسناً اذا هيا بنا
سيلينا : اذا وداعاً جاستن ، آسفه لانني ازعجتك بحديثي 😁
جاستن : ههههه في الحقيقة لقد استمتعت ، طابت ليلتك
______________
# لوك
ارجوك .... عودي لا تذهبي ..... لالالالالالالا ..... استيقظت من كابوسٍ كل ليلة يزورني في نومي ... انه يزعجني جداً !
____________________
نهاية الجزء 🌚✋
السلام عليكم يا جماعة
آسفة اني تأخرت عليكم ، و ان شاء الله يكون هذا الفصل كفى و وفى 🙊
تعليقاتكم و ارائكم !👊😩
لا تنسوا
Comments + Vote + share
Goodnight 🌚💕
Love you all ! 💋💭
أنت تقرأ
قصة حياتنا | The Story of our lives
Romanceنحن الشباب نمر في سباق مع الزمن و كأن الوقت يسرق منا حياتنا و افراحنا و ايضاً طموحنا قصة حياتنا لا تنتهي فصولها فتارة نضحك و اخرى نبكي و تارة نضحك و نبكي معاً ليس جنوناً منا و لكن نفعل ذلك في ذهول و صمت تابعوا احداث رواية قصة حياتنا | The story of...