بارت1

1.3K 44 16
                                    

تعريف بجيسكا و عائلتها:
جيسيكا سبارت فتاة شقراء جميلة تعيش في مدينة نيويورك في منزل فخم مع والديها، أبوها  جون سبارت رجل أعمال كبير و مشهور  أما  أمها لويس سبارت كانت تعمل مصممة أزياء فيما سبق لكنها تنازلت عن عملها بالرغم من النجاحات الباهرة التي حققتها في هذا المجال.
07:30
المنبه يرن و يرن.. يا إلهي كم صوته مزعج، مددت يدي لأوقفه و لأول مرة قمت من مكاني صباحا بدون تكاسل،  اليوم عيد ميلادي 18 ، أنا سعيدة جدا و متحمسة و لا أطيق الإنتظار لتبدأ حفلتي التي ستقام على 20:00 مساء ..ما زالت 12 ساعة أمامي ....يعني ما يكفي من الوقت لأذهب إلى الجامعة و أحضر نفسي بعدها و من تم أحتفل، يا للروعة! حسنا يكفي كلاما ...فتحت الخزانة أخذت قميصي المفضل و سروال جينز لارتديهما... ثم أطلقت العنان لشعري المجعد....بعد لحظات ها أنا جاهزة..توجهت إلى غرفة الجلوس و هناك كان أبي كعادته يجلس حول المائدة يقرأ الجريدة و بيده اليسرى فنجان قهوة أما أمي كانت تشرب الشاي بالحليب إنه مشروب خاص بإنجلترا حيث تنحدر اصول أمي...حين لمحاني أتقدم نحوهما قال كل منهما بحماس:
عيد ميلاد سعيد! إنه اليوم معهود.
بإبتسامة كبيرة قبلت أبي ثم أمي لأجلس حول المائدة إلى جانبهما.
أنا: لا يمكنكما أن تتصورا كم أنا سعيدة اليوم.
لويس ( أمي): هنيئا لك حبيبتي،أنا سعيدة جدا لأنك كبرت بهذه السرعة و في نفس الوقت أخشى ان تذهبي و تتركيننا.
أنا: ما هذا الكلام يا أمي؟ من المستحيل أن أستغني عنكما.
جون( أبي): و إن فعلت ذلك سأبحث عنك في كل مكان و أرجعك إلى هنا.
أنا: هل تهددني يا أبي؟
جون: على ما يبدو... أجل.
أبي طريف و مرح دوما خصوصا معي، إنه ليس أبا بالنسبة لي فقط بل صديقا و أخا و معلما .
ماري: صباح الخير جيسيكا، عيد ميلاد سعيد.
هذه العمة ماري تعمل في منزلنا منذ فترة طويلة و أنا أحبها كثيرا، عمرها حوالي الخمسين سنة لكنها مرحة جدا و تحب المغامرات أكثر من فتاة مراهقة....قمت من مكاني لأعانقها قائلة: شكرا، عمة ماري.
ماري: أتمنى لك العمر المديد و المزيد من السعادة في حياتك...و لتتحقق أحلامك كلها.
أنا: ما هذه الأماني الجميلة كلها!!
ماري: إنها أماني لك... هيا،  إجلسي لتتناولي فطورك.
لويس: ماري معها حق، ستتأخرين عن الجامعة.
جلست في مكاني مجددا في حين سألتني ماري مبتسمة: ماذا تريدين ان تشربي؟ قهوة أم عصير؟
أنا: عصير من فضلك.
ماري: حسنا.
ناولتني كأس مليء بالعصير و طبق فيه قطعة من كعك الشوكولاتة المفضل لدي....تناولت فطوري بسرعة ثم ودعت أبواي و العمة ماري لأتوجه إلى الجامعة...حين خرجت من المنزل وجدت السائق في إنتظاري ألقيت عليه التحية و ردها علي مبتسما و هو يفتح الباب لأركب السيارة.... بعد أن ركبت تولى القيادة... وصلتني رسالة نصية...من من يا ترى؟! أخذت الهاتف لأرى من أرسلها...إنها ستيفاني صديقتي المفضلة.
"مرحبا! عيد ميلاد سعيد....هيا تعالي بسرعة نحن في إنتظارك."
أكثر شيء تهواه ستيفاني هو الحفلات و الموسيقى الصاخبة و السهر حتى آخر الليل... إنها مختلفة عني تماما لهذا أحبها و أقدر صداقتنا كثيرا.... بعد هذا الطريق الطويل..وصلت إلى الجامعة أخيرا...كنت متأخرة قليلا كعادتي طبعا لذا رحت أمشي بسرعة و فجأة دون أن أنتبه إصطدمت ب.. بآيرون !!! يا إلهي!! إنه الشاب الذي أنا معجبة به منذ فترة...إسمه آيرون و هو أشقر و طويل لديه عينين زرقاوين أعشق التأمل فيهما كثيرا...رحت أنظر إليه مثل الحمقاء بدل أن أعتذر لأني إصطدمت به.
آيرون: هل أنت بخير؟
أنا: أجل، أنا بخير.
آيرون: أنت هي جيسيكا، صحيح؟!
لا أصدق هذا.. آيرون يعرف إسمي.. يا لفرحتي!
أنا: أجل، إنها أنا.
مد يده ليصافحني قائلا: أما أنا فإسمي آيرون، تشرفت بمعرفتك.
أعرف من أنت..و أعرف إسمك، و أين تسكن،   و ماذا تحب..ههه لقد تحريت عنك أنا و ستيفاني و بذكر ستيفاني.. ها هي تتقدم نحوي بإبتسامة خبيثة...أتمنى ان لا تقوم بأي شيء يهينني أمامه.
ستيفاني: أهلا.
أنا و آيرون: مرحبا.
ستيفاني: من صديقك يا جيسيكا؟
يا لها من محتالة، لكن أحبها.
أنا: أقدم لك آيرون...آيرون هذه ستيفاني صديقتي.
آيرون: سعدت بلقائك يا ستيفاني.
ستيفاني: و أنا كذلك...إسمع اليوم حفلة عيد ميلاد جيسيكا... يجب ان تحضرها.
آيرون: اوه! عيد ميلاد سعيد يا جيسيكا، سآتي أكيد...أين ستقام؟!
ستيفاني: ببيتها في آخر شارع ********.
أنا: شكرا لك يا آيرون.
بعد أن غادر المكان إلتفت حول ستيفاني و عانقتها مسرورة.
أنا: لا أصدق هذا، سيحضر آيرون إلى حفلتي.
ستيفاني: أجل، إنها فرصتك لتتعرفي عليه.
أنا: هذا كله بفضلك أنت، شكرا.
ستيفاني: غير معقول كم تحبين كلمة شكرا،..هيا لقد تأخرنا.
أنا: أوه نسيت تماما.

التوأم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن