كانت امي حامل باختي التي سمينها سراب قبل ولادتها و جاء اليوم الذي طالما انتظرته لرؤيتها فرجوت ابي ان يأخذني معه فرفض و كأن شعورا بأن شيأ سيئ سيحدث راوده فرفض ذهابي .كنت في البيت انتظر بفارغ الصبر وصولهما من المستشفى حينها كنت أتخيل كم هو جميل أن اعيش مع أختي و عزيزة روحي كنت أصور في خيالي أحلام رائعة مع عائلتي الصغيرة إلى ان قطعها رنين الجرس فجريت لفتح الباب و قد إرتسمت على وجهي إبتسامة عريضة غابت عند رؤيتي لعمي سليم امام الباب فلكم إستغربت زيارته لنا لأنه لا يأتي أبدا "أحضري حقيبتك سنذهب لزياة جدتك و أسرعي فأنا لا أتيق الانتظار طويلا. " كنت سأفتح فمي لأقول له أني بأنتظر أبي فصرخ "هيا لا تقولي إذهبي و احضري الحقيبة " جمعت حقيبتي و قد دارت في ذهني ألف قصة تبرر قدومه و من بعد أوصلني لمنزل جدتي والدة أبي ففرحت بقدومي و أحلستني حذواها ثم أخذت بيدها تتلمس وجهي و قالت لي في حنو و قد أمسكت دموعها من النزول بصعوبة " يا حبيبتي سيلين سأخبرك شيئ و لكن لا تنفعيلي فأنت تعلمين أن ما كتبه الله لنا خيرا أو شرا سيحدث ونحن ليس علينا إلا بالقبول ،لقد تعرضت اليوم عائلتك إلى حادث أودى بحياتهم و لا يخيلي لك يا حبيبتي أني لست أتألم فلوعتي على نبض قلبي أبوك لن تطفئها مياه العالم ."
عذرا على الأخطاء . ان أعجبتكم و أردم بقية القصة أكتب في تعليق
VOUS LISEZ
و قد ضاع عقلي
Rastgeleبنت إسمها سيلين توفيت عائلاتها في حادث فإنقلبت حياتها إلى أن إكتشفت حقيقة الأمر ...