part 17

333 24 18
                                    


افترق هؤلاء الأربعة ، كاي وصل ريان للدار ، و بيكهيون ....

منى: إلى أين نحن ذاهبان؟؟
بيكهيون: مازالت في إجازة ، لذا ..ما رأيك أن نذهب لنتسلى في مكان ما ؟؟
منى: رااائع !! و لكن إلى أين ؟؟
بيكي : أممم..ما رأيك بالملاهي ؟؟
منى بدأت تقفز من الفرحة : يااي ...أجل !!
بيكي في نفسه : يا لها من طفلة ..
بيكي بصوت منخفظ: كيوبتا (لطيفة)
منى : ما الذي قلته؟
بيكي : اا...لا شيء...هيا بنا لنذهب.
____________بعدما وصلا______________
منى عيناها تلمع: وااا....إن المكان جميل جدا ! شكرا لك بيكي!!
بيكهيون بابتسامة: العفو صغيرتي 😊😊
منى تشير إلى أحد les manéges: ما رأيك أن نركب هذه؟؟
بيكي: حسنا ، هيا بنا !

راحو لعبوا عدة ألعاب حتى...

بيكي حاب يركب la grande roue ، و منى ما حبتش مع لاخطركش تخاف من المرتفعات ،

بيكي: هيا أرجوك لا تخافي ، أنا هنا بجانبك ، ثم كيف لك أن تخافي منها و أنت قد جربت أخطر منها قبل قليل ؟؟
منى : الأمر مختلف ، لكن حسنا ...لا بأس..
بيكي: ويييي ، شكرا لك على الموافقة، هيا بنا !!
ثم جرها من يدها و ركباها ، بدأت ترتفع شيئا فشيء ، و منى تشعر بالخوف أكثر فأكثر..
لما وصلت العربة إلى القمة ، تمسكت منى ببيكي و أغلقت عينيها من شدة الخوف...
بيكي استدار لها : لا تخافي يا صغيرتي ، أنا هنا بجانبك ، حسنا؟
منى : همم..حسنا..
وفجأة.......

انطفأت كل الأضواء و بدأت العربة بالتأرجح....

منى صرخت : آااااااااااا ، ماذا حدث؟؟؟
بيكي: لا تخافي.....يبدو أنه انقطاع بسيط للكهرباء ، لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام...
منى: مااااذااا ، انقطاع كهرباء؟؟؟ و إن لم تعد ؟؟ هل سوف نعلق هنا إلى الأبد؟؟
بيكي: لا تخافي ، سوف يصلحون العطب قريبا ، ثم ، أنا لا أظن أنه شيء سيء أن أعلق هنا معك إلى الأبد ...
منى : م..ماذا.؟؟ ما الذي تقصده بكلامك ؟؟
بيكي بارتباك : منى .....في الحقيقة لقد أردت اخبارك بشيء ما منذ وقت طويل........
منى : و ما هو ؟؟
بيكي: حسنا ، أنا....أنا....

كانت منى تنتظر الجواب حتى.....

أشعلت الأضواء من جديد ، و عادت العربة إلى التحرك، مما أدى إلى تأرجحها بقوة....
أوشكت منى على السقوط...لكن بيكهيون أمسك بها ..
بيكي: هل أنت بخير؟؟؟
منى: أ...أجل ، أنا بخير شكرا لك ..

ثم حطت العربة ، و خرجا منها ،

بيكي: ماذا تريدين أن نلعب الآن ؟؟
منى : أنا أريد لعب لعبة قذف الكرة ، لا مزيد من الألعاب التي تشتغل بالكهرباء...
بيكي ضحك على شكلها و قال : هههه، حسنا كما تريدين ...

ذهبا إلى un stands للعب ،

منى : انظر بيكي إلى ذلك الدب الكبير ، إنه لطيف جدا ...أنا أريده....
بيكي : دعيني أجرب أولا ، إن ربحت فسوف أهديه لك..
منى: حقا؟؟ شكرا لك بيكي!!

Lucky To Be Your Luvحيث تعيش القصص. اكتشف الآن