"أســـــىٰ ألحَقِيقَــــــهٓ"

251 22 22
                                    

ماالذي يمكننا رؤيته في الظلام؟
كيف بامكاننا متابعه السير في هذه الممرات الموحشه دون وجود بصيصً من النور!
.

ماالذي يمكننا رؤيته في الظلام؟كيف بامكاننا متابعه السير في هذه الممرات الموحشه دون وجود بصيصً من النور!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
أنهكتـ مارلين وسقطت من التعب محاولتاً أبقاء عينيها مفتوحه ولكن خارت قواها تماماً ...
وفي أثناء تلكـ الحاله التي لاتحسد عليها رأت حلماً غريباً أو بالأحرى رؤيه لم تستطع تفسيرها فمارلين لم تكن فاقدتاً للوعي أو نائمتاً بل كانت بكامل ادراكها وحسها:-
رأت سيدتاً فائقه الجمال تقف بجانبها طفله صغيره وتمسك بيدها..
السيده:-
تسوباكي يجب ان تتعلمي الاعتماد على نفسكـِ ياعزيزتي فماما قد لاتكون متواجده معكـِ دائماً"
الطفله:-
ماما أبقي بجانبي دائماً."
فأبتسمت تلك السيده بلطف وربتت على رأس طفلتها.
وفجأه تغير واقع الرؤيا الى مكانٍ اخر تماما..
لقد كانت رؤيا لقصراً تشبُ فيه النيران والفوضى تعم المكان والحراس يقاتلون بعضهم البعض والجثث متناثره على الأرض وفي وسط هؤلاء يقف شخصان أحدهما يحمل سيفاً وكان قد غرسه في صدر شخصاً آخر..
سقط ذلك الأخير على الأرض موجهاً يده نحو ذلك الشخص قائلاً :-
"لماذا؟ لقد...وثقتُ...بِكـ..!"
لكنه لم يُجِبـ بشيء وأستمر بالتحديق به ببرود وهو يلفظ انفاسه الأخيره..
حمل السيف مره أخرى بكلتا يديه وغرسه بقوه في قلب ذلك الشخص فأنتشرت الدماء لتلطخ وجهه وتتناثر على الأرض..
كانت تلك الفتاه الصغيره تحدق به بصمت وكانت قد اتسعت عيناها من شده هول الموقف ..
ألتفت ذلكـ الشخص نحو تلك الطفله وحدق بها بنظرات مرعبه وفجاه جاءت أحدى الخادمات وحملتها وهربت بها مسرعه.
ركضت وركضت وركض الى ان دخلت الى غرفه النوم في القصر واغلقت الباب خلفها والتفتت لتُصدم بما رأته فقد كانت والده تلك الطفله ملقاه على الأرض على وجهها وكانت هناك سكين مغروسه في ظهرها والدماء تلطخ ثوبها ..
أجل لقد كانت ميته..
صرخت الطفله بأعلى صوتها مما رأته وفي هذه الأثناء أصبح الباب يرتج من كثر الجنود الذين يحاولون فتحه وبسرعه كان هناك صبي صغيره نادته الخادمه صارختاً:-
هيا بسرعه خُذ الاميره منا هنا وأهرب...أسرع هياا" فأمسك الصبي بيد الطفله وفر هارباً في هذه الأثناء استطاع اولئك الاوغاد فتح الباب وهجموا على الخادمه وعندما ارغموها على التحدث عن مكان الطفله رفضت ذلك فقتلوها مباشرتاً...
أستطاع الصبي الوصول الى بوابه القصر ومعه الطفله او بالاحرى تلكـ الأميره التي تدعى( تسوباكي)..
وفجأه استطاع الصبي ملاحظه ان أحداً ما يلحق بهم فأسرع وأستل سيفه وألتفت ينظر حوله فظهر امامه احد الرجال الذين هجموا على القصر قائلاً بسخريه وهو يضحك:-
ههـ يالكـ من طفلاً شجاع كي تستل سيفكـ في وجهي"
الصبي:-

love is my Fault ||Darlingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن