لُــــــغزُ ألصُندوق

255 20 30
                                    

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
أعزائي متابعي قصتي كما وعدتكم لقد بذلت جهدي وآمل أن تكون مؤلفاتي قد حازت أعجابكم أقدر لكم دعمكم لي..تسعدني رؤيه تعليقاتكم كثيراً وآراءكم في الأحداث.المكتوبه..أتمنى لكم قراءه ممتعه
💠➖➖➖➖➖"Fatima Alsafe"
💠➖➖➖➖➖
بحلول المساء كانت مارلين قد حزمت أمتعتها في حقيبتها الصغيره وتركت النُزُل..وتوجهت مباشرتاً نحو الكوخ الصغير وسط الغابه الذي كانت تسكن فيه مع جدها وجدتها..
وفور وصولها وقفت أمامه قائله
:-لقد خبأت قلادتي هنا كي لايتمكن أحداً من العثور عليها..فهي الشيء الوحيد المتبقي لي من ذكريات عائلتي التي لم أعرف عنهم شيئاً سوى ماقيل لي من القصص..لاأعرف لكن هناك شعوراً ما كان يراودني دوماً أن تلك القلاده تعني الكثير.
تقدمت مارلين وفتحت باب الكوخ ودخلت..لقد أحست بشعور مؤلم لتذكرها مأساه جديها.
:-هذا المكان يعبق برائحه الذكريات المؤلمه🍃.
أسرعت بالدخول الى غرفتها الصغيره وبحثت عن دُرجاً صغير كان يقع خلف السرير ..أخرجت منه صندوقها الذي كانت تضع فيه أشياءها الثمينه ومن ضمنها كانت تلك القلاده..
أبتسمت مارلين لانها وجدتها ثم قامت بأعاده أشياءها ووقفت مستعده للرحيل ولكنها عندما أستدارت تفاجئت برؤيه ثلاث نساء واقفات يرتدين رداءاً أسود طويل ذو قبعه للرأس لم يكن واضحاً منهن سوى معالم الوجه..❗
فقامت واحده منهن بأبعاد القبعه عن رأسها..لقد كانت أمرأه متوسطه في السن..ومعها شابتان.
مارلين وهي مفزوعه:- من..من أنتن؟
أبتسمت تلك المرأه بخبث.
------------------🌹-------------------
آسوما كان في أجتماعاً هام مع زعماء القبائل التي تقع ضمن نطاق دوله النار وفجأه دخل عليه حارسه الشخصي وتقدم نحوه هامساً في أذنه..
:- سيدي لقد عثرنا على مكانهن.
:- أين؟
ألتزم الحارس الشخصي الصمت لبرهه..فنظر إليه آسوما قائلاً
:-ماالأمر أين حددتم مكانهن؟
:- أنهن...أنهن متواجدات في المكان الذي كانت تسكنه الأميره مارلين.
:- ماذا!
:-والأميره أيضاً متواجده الآن في ذلك المكان.
أتسعت عيني آسوما ونهظ من مكانه قائلاً للآخرين
:-لقد اُلغي هذا الأجتماع
وغادراً المكان مسرعاً تاركهم في غضباً شديد..فقال أحدهم
:-ماالذي يحدث؟
هل أحظرنا الى هنا ليهزء بنا وينصرف بتلك الطريقه.
لقد أثار هذا الكلام غضب حارسه الشخصي الذي صرخ قائلاً
:- يستحسن بك ألتزام الصمت..فلن يكون هذا جيداً أن عرف سيدي ماتفوهت به لتوك..وأنت تعرفه عندما يغضب لستُ بحاجه أن أحذرك منه أليس كذلك.
-----------------🌹-----------------
المرأه:-
لقد مر وقتاً طويل منذ أن ألتقينا آخر مره..لقد أصبحتي شابهٍ يافعه الآن سموك.
ألتزمت مارلين الصمت في هذه الأثناء كانت تفكر في الهرب من خلال نافذه الغرفه التي كانت مفتوحتاً خلفها..تراجعت خطوتين للخلف وهربت منها بسرعه إلا أنها تعثرت ووقعت على الأرض وعندما رفعت رأسها لتنظر وجدتهن واقفات أمامها
مارلين:-
من أنتن؟ ماالذي تريدنه مني!
نظرت المرأه الى الشابتان اللتان كانتا معها وضحكت بسخريه ثم فجأه ضربت مارلين بقوه فرمتها على الأرض..
لقد كانت لكمه قويه آذتها بشده فحاولت النهوظ بصعوبه وهي تسعل والدماء تسيل من فمها..
أقتربت تلك المرأه منها وأمسكت بها بقبضه قويه من رقبتها وباتت تحدق بتركيز فيها ..مارلين كانت تختنق .
تركتها تلك المرأه وفجأه تحدثت بغضب وهي تنظر لعيني مارلين مباشرتاً..لقد تحدثت بلغه غريبه غير مفهومه أطلاقاً❌..
أتسعت عيني مارلين وأصبح وجهها شاحبا
نظرت الى تلك المرأه بغضب وحقد كبير وتحدثت معها بنفس اللغه نهظت ووقفت أمامهن بقوه وتابعت حديثها..لكن يبدو أن ماتفوهت به كان شيئاً مرعباً جعلهن يتراجعن للخلف.
فجأه أفاقت مارلين كأن ماتفوهت به كان على لسان شخصاً آخر تماماً..فشعرت بألم شديد في رأسها وهوت على الأرض.
نظرت تلك المرأه الى الشابتين كأن هناك شيئاً محدد بينهن ..ثم وجهت نظرها نحو مارلين وأخرجت يدها التي كانت تحتوي على مخالب حاده وركضت مسرعه بأتجاهها ولكن فجأاه تدخل شخصاً ما في اللحضه الأخيره وصد ضربتها
لكنها بالمقابل فزعت بشده عند رؤيته وتراجعت للخلف هي ومن معها..
نظرت مارلين لذلك الشخص وقالت
:- آ..را..مي!
وقف أمامهن وحدق بهن بنظرات مرعبه..لقد كان جامد الملامح تماماً ..لون عينيه كان مختلفاً ..أجل لقد كانتا ذو لوناً قرمزي مخيف.
تلك النسوه ركعن أمامه وتحدثت كبيرتهن بتلك اللغه الغريبه مره أخرى..كأنها كانت تبرر شيئاً ما..كانت تتحدث بحرقه..وفجأه أتسعت عيني آرامي ...فأختفين ثلاثتهن مباشرتاً.
ألتفت للخلف وتقدم نحو مارلين قائلاً:-
هل أنتِ بخير؟
نهظت بصعوبه قائله:-
أجل..مجرد جروحاً طفيفه..سأكون بخير.
ثم أنتبهت الى قطرات الدماء التي كانت تسقط منه ففزعت قائله:-
آرامي أنت مصاب...يدك تنزف!
لم يأبه لما قالته..وأسرع متجهاً نحوها وأمسك بيدها وبات ينظر لباطن اليد بتركيز شديد..لقد أستغربت مارلين لتصرفه
:- مــ...الأمر؟
كأنه كان يتأكد من شيئاً ما..فتركها قائلاً:-
لنذهب من هنا.
مارلين:- ولكن...!
فصرخ قائلاً :- هيا.
فجأه أحس آرامي بشيئا ما فتوقف ساكناً مكانه وباتت عينيه تنظراً يميناً ويساراً..فألتفت لمارلين قائلاً:-
أسبقيني وأنا سألحق بک.
نفذت مارلين كلامه بدون أن تسأله عن السبب وغادرت المكان مسرعه.
بقي آرامي في مكانه فقال وهو يقصد شخصاً ما
:-أعلم أنک هناک...(أخرج)
:- هه يبدو أنک أستشعرت بوجودي منذ البدايه.
:-آسوما إذا!
نظر آسوما بحقد إليه وبات يتحدث بجديه وغضب كبيرين.
:-من الغريب رؤيتک هنا في هذا الوقت بالذات..كيف عرفت بأمر أولئک النسوه؟ يبدو أن وريث الأسره الحاكمه يخفي الكثير خلفه!
:-هذا ليس من شأنک.
:-أنا أعرِفُ ماتخطط له..ثق أنني لن أسمح لتلک الخطط أن تكتمل ..يبدو ان المواجه بيننا باتت تقترب..كثيراً.
:-هه
:-لماذا تستمر في أبقاءها بجانبک؟
:-هي لن تُبرِح مكانها
:-بل ستفعل..لكن عندما يأتي الوقت المناسب..أنت لن تستطيع حمايتها بعد الآن..تعرف جيداً أن أسياد الظلام أقوى من أن يستطيع أحداً مواجهتهم..لقد أصبحوا يعرفون حقيقتها تماماً.
نظر إليه آرامي بثقه كبيره وألتفت للخلف وفجأه أستخدم بعضاً من قوته💥 فأباد كلما كان موجوداً عليها من حياه باتت الأرض مجرد صحراءً خاليه.
تفاجيء آسوما مما رآه قائلاً في نفسه:-
تباً..يبدو أنه أستطاع السيطره على جزءاً كبير مما في داخله من قوه...تلک العينين.
نظر إليه آرامي قائلاً:-
حتى الآن..أنت لاتعرف من تواجه.
:-لابأس..سنلتقي مره أخرى..لكن عندها سآخذها منک حتى لو أضطررت للموت في سبيل أرجاعها.
ثم غادر المكان....
هوى آرامي على الأرض وبات يسعُل بشده واضعاً يده على فمه
:-تباً..لاتزال تلک القوى أكبر من قدره أحتمال جسدي.
مارلين لم تستطع المغادره لانها كانت قلقه على آرامي فأسرعت عائدتاً إليه.
وعندما رأته بحالته تلک ركضت نحوه كي تساعده لكنه أوقفها قائلاً
:-لاتقتربي.
فأحكمت قبضه يدها وعاندته مقتربتاً منه فمدت يدها لتساعده لكنه صدها باعداً يدها عنه.
:-لاتلمسيني❌.
تصرفه أغضب مارلين كثيراً وصرخت والدموع تملأ عينيها💔
:-كف عن التعامل معي بهذا الطريقه..أنا لستُ نكره.
سادت لحضهُ من الصمت وحدق الأثنان ببعضهما..نهظ آرامي قائلاً
:-لنغادر هذا المكان.
ترک الأثنان ذلک المكان عائدين الى القصر..بعد تلک الليله الشاقه خلد كُلاً منهما الى غرفته ..وأيضاً قام الطبيب الملكي بمعالجه جروحهما.
حصلت مارلين على بعض الراحه وقامت بأخراج ذلک الصندوق الصغير من حقيبتها..وجلست على السرير ولكنها عندما بحثت عن قلادتها لم تستطع أيجادها فصرخت بغضب.
:-تباااً تلک النسوه الماكرات..يبدو انهن حصلن على القلاده.
فجأه ظهر آرامي قائلاً:-
هل تريدين بعض المساعده لفتح ذلک الصندوق.
فزعت مارلين كثيراً وقالت:-
آه لقد أخفتني.
:-أنا آسفً على ذلک إذاً.
:-لا..لاتتأسف
..............!!
صمتت مارلين لبرهه ثم قالت بأستغراب
:-هذا غريب فأنا لم أراک تتأسف من قبل ههه من أين أتيت بهذا التواضع أيها الأميير.
:-آه حقاً...أليس هذا جيداً إذاً..
:-آرامي!
:-ماذا؟
:-أظن أنني أحكمتُ غلق باب غرفتي فكيف أستطعت الدخول هكذا!!
نظرات آرامي لمارلين كانت مرعبه جداً..لقد ساد صمتاً غريب على المكان. وفجأه وإذ به يضحک ضحكاً هستيرياً..ضحكاً غريباً..مرعباً
حدقت به مارلين بفزع رهيب وهي تمسک بذلک الصندوق بيدين ترتجفان.
في هذه اللحضات سمعت باب غرفتها تطرق بقوه وصراخ آرامي وهو ينادي بأسمها..لكن الباب كانت مقفله من الداخل🔒..
:-أ..أنت لست آرامي! من تكون؟
هجم ذلک الشخص عليها محاولاً أخذ ذلک الصندوق الصغير منها ولكنه ماأن لامس جسد مارلين حتى ذاب كقطعه شمع على الأرض ولم يتبقى منه شيء..
أستطاع الخدم فتح باب الغرفه ودخل آرامي ليجد مارلين تحدق فيه برعب غير مستوعبتاً لما حدث معها و أمامها بقايا ذلک الشيء الذي ذاب في الأرض.
......................🌹.......................
مضى الوقت ...وجلس الأثنان يتحدثان .
:-أخبريني الآن ماالذي يحدث؟ ماسِرُ ذلک الصندوق الذي في حوزتک ولماذا يسعون للحصول عليه!
:-أنا حقاً لاأعرف السبب..لكني وجدته بالصدفه في....
:-.....؟؟
:-في قصر إيدوغار.
أتسعت عيني آرامي وحدق بها بذهول.
:-ماالذي كُنتِ تفعلينه في ذلک الكوخ!
:-لقد حاولت فتح ذلک الصندوق لكن دون جدوى لكني وجدت عليه مكاناً لختمً غريب🌀 ..تذكرت أن جدتي أعطتني قلادتاً على شكل ذلک الختم لكنها طلبت مني أن اخبئها وان لااخبر أحداً بشأنها..كنت أظن أنني أن وضعت القلاده في مكان ذلك الختم سيُفتح الصندوق..لذلک ذهبت لاحظارها من الكوخ.
:-إذاً أنتي لاتعرفين شيئاً بخصوص تلک القلاده؟
:-ماأعرفه أنني كُنت أرتديها منذ ولادتي.
ساد صمتاً غريب..وأسأله كثيره يشوبها الغموض والتساؤول.
نظرت مارلين لآرامي بأستغراب وقالت
:-آرامي هل أستطعت فهم تلک اللغه التي تحدثن بها؟ لقد بدوا كأنهم يخبرونک بشيئاً ما!
آرامي:-............
مارلين:- آرامي ماالأمر ماالذي تخفيه عني بخصوص تلک النسوه؟ هل تعرف من يكُن؟؟
نهظ آرامي من مكانه وتقدم نحوها قائلاً
:-دعيني ألقي نظرهً على الصندوق.
لكنه ماأن لامست يده سطح الصندوق حتى صُعق بقوهً كبيره جداً قذفته في نهايه الغرفه فأصطدم بسطح الجدار وسقط أرضاً..سالت الدماء من فمه.
هرعت مارلين راميتاً ذلک الصندوق أرضاً وسارعت لمساعده آرامي..
:-آرامي..آرامي هل انت بخير..أجبني.
نهظ بمساعده مارلين وجلس متكأ على الحائط فنظر الى باطن يده التي لامست الصندوق..لقد أحترقت🔥..أجل..كان ينظر إليها بدهشه فوضعت مارلين أصابعها على مكان الاحتراق ..ربما آلمه ذلک بعض الشيء ..لكن المثير للدهشه أكثر أن أثر الحرق بدأ بالزوال بمجرد لمس أصابعها للمكان..أختفى الحرق..
فنظر الأثنان الى بعضهما ولم ينطقا بشيء!
--------------🌹---------------
في هذه الأثناء كان فريق التايسوكاما يقضي أوقاتاً ممتعه في الينابيع الحاره..وبينما كان الجميع مجتمعين معاً يتحدثون للمرح قاطعتهم هياتي قائله
:-سيكون من الممتع اكثر لو كان آرامي ومارلين بيننا الآن.
لينى:-لماذا غادرنا آرامي فجأه هكذا؟
كبويتا:-لديه بعض الأمور المهمه قال ان عليه تسويتها.
كينتا:-ماذا عن مارلين؟
آرثا:-لاتنسا أنها الحارس الشخصي البديل لسويجوتسو بالنسبه ل آرامي ربما لحقت به حفاظاً على سلامته.
هاماتشو:- آه صحيح كينتا آرثا لم نعرف تفاصيل قصه حبكما ..مارأيكما أن تخبرانا 💕
شعر الأثنان بالأحراج وأحمرا خجلاً وهذا جعل الجميع يتحمس لسماع القصه مفصله..لذلک قضوا أوقاتاً ممتعه معاً.💑
--------------🌹--------------
آرامي:-
علينا أن نخبيء هذا الصندوق في مكاناً بعيداً عن هنا كي لايستطيع أحداً أيجاده.
:-حسناً..لكن ألا يجب أن نعرف مابداخله؟
:-ليس الآن..يبدو أن به شيئاً خطيراً لايجب علينا أخراجه.
:-أنا آسفه أنني وضعتک في هذا الموقف وعرضتک للأذى.
:-لابأس.
أبتسمت مارلين أبتسامه حزينه قائله
:-ربما أنت الآن تمقتني كثيراً..فلطالما جلبت لک المتاعب.
:-ليس ذنبکِ..فأنتِ لم تعرفي شيئاً عن حياتک وماضيکِ الذي يطاردک الآن.
تفاجئت مارلين بكلمات آرامي الدافئه التي ربتت على قلبها لتمنحها بعض السكينه والأمان.
فنظرت إليه وقالت بتردد وأحراج
:-آرامي...هـ..هل يمكنني المكوث في غرفتک هذه الليله؟
فضحک آرامي قائلاً
:-هل تشعرين بالخوف!
:-حسناً...علي الأعتراف بذلک..أنا خائفه بعض الشيء.
:-لابأس..يمكنکِ ذلک.
🙈----------💕-----------💕------------💕
نام آرامي على سريره ...أما مارلين فقد فرشت فراشها أرضاً بجانب السرير ونامت..لقد غطت في النوم بعمق💤..لقد كان الأثنان في غايه التعب..💫
🙊--------💕------------💕--------------💕
في منتصف الليل أستيقظت مارلين فجأه واضعتاً يديها على رأسها
:-آه..أشعر بالدوار.
ثم ألتفتت لترى آرامي الذي كان يغط في النوم فأبتسمت أبتسامه لطيفه وهي تحدق به..تنظر إليه بتركيز شديد..نهظت من فراشها وتقدمت لتقف أمام السرير وأستمرت بالنظر إليه
:-كم هو لطيفاً وهو نائم..هذه أول مره أستطيع فيها رؤيه هذه التفاصيل الجميله في آرامي.
مدت مارلين يدها ببطيء لتلمس خصلات شعره التي كانت تغطي جبينه ولكنها فجأه توقفت وأبعدت يدها عنه ناظرتاً إليه بحزناً عميق
:-لماذا كلما حاولت الأقتراب منک يعتليني هذا الاحساس المؤلم..لماذا؟ أشعر أن هناک غصتاً في أعماق قلبي تؤلمني حد الموت.
أبتعدت مارلين عنه..أصبحت تنظر حولها..تقدمت ووقفت أمام المرآه..نظرت لنفسها قائله
:-آرامي..هنا تقف أنت لتنظر الى نفسک..أحسد هذه المرايا التي تحظى بـــ رؤيتک كل صباح.
جلست مارلين على الكرسي أمام المرايا وباتت تنظر لأشياء آرامي..وفجأه وجدت ظرف رساله مفتوحه كانت موضوعتاً في أحد الأدراج وكان طرفها ظاهراً للعين..

وفجأه وجدت ظرف رساله مفتوحه كانت موضوعتاً في أحد الأدراج وكان طرفها ظاهراً للعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ففتحت الدُرج بهدوء وأخرجتها..شمت مارلين مغلف الرساله فقد جذبتها الرائحه اللطيفه للمغلف
:-يبدو هذا العطر نسائياً!
كان المغلف مفتوحاً..ترددت مارلين في أخراج الرساله قائله
:-ماالذي أفعله! لايجب علي الأطلاع على شيئاً يخصه.
لكن فضولها كان قوياً واخرجت الرساله من الظرف وبدأت بقراءتها...

➖➖➖➖➖➖"الى عزيزي آرامي🌹 ➖➖➖➖➖➖➖➖➖أنا آسفه لأنني تركتک وحدک

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

➖➖➖➖➖➖
"الى عزيزي آرامي🌹 ➖➖➖➖➖➖➖➖➖
أنا آسفه لأنني تركتک وحدک..أفتقدک كثيراً وأشتاق لرؤيتک..أياک أن تظن أنني هجرتک..فأنا سأبقى دائماً بجانبک حتى وأنت تقرأ هذه الكلمات..حتى لو كُنت بعيدتاً عنک..حتى لو أفترقنا فأنا سأظل أحبک وستبقى أغلى ماأملک..أرجوک كُن قوياً لأجلي...."
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
لم تستطع مارلين متابعه القراءه..أتسعت عيناها بدهشه كبيره وسالت الدموع على الرساله بدون أن تلاحظ ذلک..
فوضعت يدها على فمها..حاولت التماسک..أعادت الرساله الى الظرف وأرجعته مكانه..ثم خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء كي لايستيقظ..وفور اغلاقها الباب راحت تركض نحو غرفتها فدخلت إليها وهوت على الأرض تبكي بحرقه وألم كبيرين.
:-لاأصدق ذلک..هــ..هل آر..امي ...لديه أنسانه يُكِن لها المشاعر.. لكن...وأنا..أ..أنا..لماذا ! لطالما كان حلماً بعيد المنال بالنسبه لي..حلماً بعيد.
أستمرت تبكي وتبكي وتبكي فقد صُدمت وتمنت لو أنها لم تعرف شيئاً..
:-أشعر أنني عاجزتاً تماماً..أنا لاأعرف ماالذي علي فعله..ياألهي أرجوک ساعدني.

-------------------🌹
في نهايه هذا البارت أرجوا ان تستمتعوا بسماع هذه الأغنيه التي تعبر عن بعض المشاعر في أحداث القصه.. تحياتي👋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 25, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

love is my Fault ||Darlingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن