حـَـــفلَهُ ألجُـــــــثَثِ ألراقِـــــصَه

558 25 3
                                    

عندما نحزن ونتألم ويتملكنا الأسى الشديد فجأه نجد أنفسنا واقفين على مفترق طرق..أيهما نختار؟..أين نذهب؟..ماذا نفعل؟..ماذا لو سرنا في الأتجاه الخاطيء ؟..عندها فقط سنعرف المعنى الحقيقي للندم..••

وبالعوده لأحداث القصه.....》》

عندما حل الليل استعد الأمير آرامي للذهاب الى الحفله التي أقامتها عائله أولدنبورغ والتي تعتبر من أعرق العائلات النبيله في البلاد..لقد كانت مارلين تنتظر الأمير آرامي خارج غرفته بينما يستعد هو..
فقالت في نفسها:-
" دائماً ماينتهي بي الأمر بأنتظار سيدي هناا في الخارج لكني مع ذلك لاأشعر بالملل بل اشعر بسعادهٍ تغمرني"
فخرج الأمير من غرفته لقد كان رائع يرتدي ملابساً فخمه وانيقاً جداً بالاضافه لوسامته وشخصيته البارده شكل ذلك كاريزما خاصه له فخرج ارامي بكل هدوء وبرود قاتل ولم يلتفت لمارلين وتابع سيره أما هي فكانت تحدق بجماله وتقول في نفسها:-
" يااااااه سيدي يبدو رائع الجمال وهو يرتدي الزي الأسود"
ثم لحقت به وسارت خلفه..لقد رفض آرامي ان يأخذ معه العديد من الحراس واكتفى بمارلين.
وبعد مده وصلا الى المكان الذي ستقام فيه الحفله لقد كان مكاناً فخماً مليء بالأضواء والزينه والخدم وقد كان هناك العديد من النبلاء والعائلات الطبقات الراقيه..المخمليه
مارلين لم تصدق ماتراه فهذه أول مره تحظر فيها لمثل هذه الأماكن الراقيه كانت تسير خلف آرامي كالدميه وعقلها وكيانها معلقاً بالمكان والناس الذين فيه وفجأه توقف الأمير آرامي وألتفت خلفه لمارلين وقال:-
"سوف تبقين هنا فلايمكن للحراس الدخول..افعلي ماتريه مناسباً أن أحسستي بخطراً يحيط بالمكان"
فأومئت مارلين برأسها علامتاً على الرضا وقالت:-
" أمرُكَ سيدي "
ثم تابع آرامي سيره ورافقه عدد من الخدم ليرشدوه للداخل..ولكن قبل ذلك أعطوه سوار من الذهب الخالص ليرتديه كهديه يقدمونها للمدعويين في الحفله ولذلك كان الجميع يرتديها بأطلالات أنيقه.★
اما مارلين فقد بقت في الحديقه الملكيه تراقب المدعويين للحفل وقد كان يقف بجانبها ايضا العديد من الحراس الشخصيين الذي رافقوا المدعويين ..
لقد كانت مارلين تنظر الى الأميرات والفتيات المدعوات من الطبقات الراقيه لقد كانت تنظر إليهن بتأمل وتقول في نفسها:-
" أتمنى يوماً أن أرتدي مثل هذه الفساتين والازياءالجميله بدل الملابس التي أرتديها والتي تشبه ملابس الأولاد ههـ من الجيد أنني أميز نفسي كفتاه آآآه"
لقد تحدث احد الحراس وقال:-
" نحن كالخدم بيد هؤلاء النبلاء..انهم يستمتعون ونحن نُعامل كالقمامه هناا"
فنظرت مارلين إليه بحزن ثم أدارت وجهها..
وفجأه تعالت أصوات الفتيات أعجاباً بحظور أحد المدعويين الى الحفل..نعم لقد كان النبيل 《كبويتا 》سليل اسره أولدنبورغ والقائد العام لقوات شينرا..
لقد نظرت اليه مارلين بأعجاب فقد كان شاباً وسيماً جداً وعيون الفتيات تلاحقه بلهفه فقالت مارلين:-
" وووووووه لم أعتقد أن هناك أشخاصاً يساوون سيدي جمالاً..لكنـ ذلك الشاب يتمتع بنظرات بارده وملامح جامده كالثلج فهو لم يكلف نفسه عناء الألتفات لهؤلاء الفتيات أبد..كأنه لايسمع شيئاً من هذه الأصوات !!"
ثم ألتفتت مارلين الى الحراس الواقفين بجانبها ..لقد كانوا يتهامسون فيما بينهم..فسألتهم بعفويه قائله:-
"عفواً ولكنــ هل يمكنكم أخباري أكثر عن هويه ذلك النبيل"
فقال احدهم:-
" كيف لاتعرفينه انه قائد قوات شينرا وسليل أولدنبورغ"
مارلين:-
" شيــــــــــــــنرا...!!"
الرجل:-
"أجل شيـــنرا..غريبُاً انكِ لم تسمعي بها من قبل؟"
مارلين:-
" هل يمكنكِ التوضيح أكثر"...!؟
الرجل:-
" قوات شينرا أنها مجموعه من أعتى وأشد المقاتلين فتكاً..قساه القلوب لايوجد في قاموسهم شيئاً يدعى الرحمه..لم يهزمهم أحداً من قبل بل لن يجرؤا أحداً على الوقوف في وجههم..المهمات التي يقومون بها تصنف من المستوى (A) وجميعها تنتهي بالأباده التــــــامه"
مارلين:-
" الأبـــادهُ التامه!! هذا شيئاً قاسي حقاً ووحــشي"
الرجل:-
" وجود قائدهم هنــا لايطمئنني أبداً..من الغريب جداً حضوره الى الحفله"
فقالت مارلين في نفسها بأستغراب:-
"مهماتهم تصنف ضمن المستوى A..! انه اعلى المستويات"

love is my Fault ||Darlingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن