ضَــوءُ القَمَرِ آلمَ قَلبِي

651 27 27
                                    

وبالعوده لأحداث القصه فقد عادت مارلين بعد عده أيام لرؤيه كبويتا بأمر منه ولكي تخبره بما أراد من معلومات مع أنها كانت متردده في اختيار الولاء او الخيانه لاجل عائلتها.
مارلين:-
" أسمع ان كنت تتوقع مني ان اخبرك شيئاً عن الامير آرامي فلاتحلم بذلك حتى..لن تحصل على كلمه واحده مني"
كبويتا:-
"يبدو انكي ستتعبينني... وانا ليس لدي مزاج لك"
مارلين:-
"اياك أن تظن أنني سأخاف منك..مهما يكن فأنا لن أخون الامير مجددا ربما حاولت فعل ذلك مره لكني كنت مضطره ولن افعلها مجدداً"
كبويتا:-
"معكي حق ربما ما فعلته حتى الان لم يكن كافياً كي تعرفي قيمه الشخص الذي تتحدثين معه الآن... ولكن لابأس "
مارلين:-
" ماذا تقصد؟ ماالذي يدور في بالك!!!؟"
فقال كبويتا ببرود:-
"كنت افكر في انكِ لاتريدين رؤيه جديكي بعد الان لذلك سيكون من الافضل لو ماتا اليس كذلك!..هل تريدينهما ميتين؟"
مارلين:-
" مـــاذا؟ جاكو أيها الوغد هل سلمتهما لكبويتا..مهما يكن فأنا لاأملك سواهما فلا تفكر بأيذائهما....أرجوك"
كبويتا:-
" أخبريني بكل شيئاً تعرفينه عن ذلك الفتى"
فصرخت مارلين بحرقه:-
"لماذا تتحدثون عنه وكأنه كتاباً مفتوح؟..ذلك الامير غامض قليل الكلام هاديء لدرجه البرود يعيش في ظلمه موحشه غير اجتماعي فكيف لي أن أخترق تلك الظلمه واخبركم بعالمه وحياته الشخصيه واسراره..أنتم تطلبون شيئاً يستحيل تحقيقه"
كبويتا:-
" لابأس لقد كنت أتوقع ذلك منذ البدايه لكني اريد شيئاً آخر منكِ"
مارلين:-".......!؟"
كبويتا:-
" هل لاحظتي امر العلامه التي اخبرتكِ عنها سابقاً؟"
فقالت مارلين بأستغراب:-
"أجل لقد لاحظتها ؟"
كبويتا:-
"هل استطعتي ان تعرفي شيئاً عنها؟"
مارلين:-

" أنا لااعرف شيئاً عنها بالتحديد ولكنها كالختم..اممـ لااعرف ولكن هكذا بدت لي.. تلك العلامه عندما يغضب تصبح ذات لون احمر مشع بطريقه مخيفه... يفقد صوابه ثم لايستطيع السيطره على أفعاله ويتألم بشده ان الملك دائما مايخفي هذا الامر وعند حدوثه يبعد الجميع ويبقى مع الامير في غرفته بحظور الملكه..وايضاً سمعت صراخه ذات مره عندما اصبحت تلك العلامه حمراء مشعه"
كبويتا:-
" هذا يكفي... لقد أفدتني بشكلاً غير متوقع..يمكنك المغادره"
مارلين:-
" وجديّ متى أستطيع رؤيتهما..متى ستطلق صراحهما؟"
كبويتا:-
" آآآه لقد نسيت الأمر..سأحدد المكان غدا وسأخبركِ عن طريق جاكو"

بعد ذلك غادر كبويتا ومعه جاكو وبقيت مارلين وحدها في تلك الكنيسه لبعض الوقت ثم عادت الى القصر.

في هذه الأثناء نهض الأمير آرامي من السرير وتحرك قليلاً ليقف أمام النافذه فشاهد مارلين التي كانت قد وصلت للتو الى القصر وفجأه توقفت عن السير وأنحنت على ركبتيها وجلست في منتصف الطريق وبدأت بالبكاء الشديد بحرقه,فتابع الأمير آرامي النظر إليها بأستغراب وبعد مده قصيره نهضت ومسحت دموعها وتابعت السير وعند دخولها القصر ناداها احد الحراس قائلا:-
" مارلين الأمير آرامي سأل عنك منذ قليل وطلب رؤيتك وأنتي لم تكوني موجوده..أذهبي لرؤيته الآن"
فقالت مارلين بقلق:-
"ماذا؟ ألم يقل لك بماذا يريدني!"
الحارس:-
" لم يقل شيئاً..هيا اسرعي بالذهاب كي لاتغضبيه"

love is my Fault ||Darlingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن