الطير الابيض (Z.M)قيد التعديل

part ..7

كيفكون حبيباتي كيف البارت والله هاد التحديث منشان بنات عنجد بشكرون ع التفاعل وفي ناس عم تقول اني سرعت بالاحداث ياجماعه انا قصصي مو طويله وبحب القصص القصيره لاني لما بقرا القصص الطويله بقرها بحس بملل بالاحداث

وهلا نبدا .....

يا الهي ماذا يجب ان افعل الان ياسر يعلم بأني خنت المنظمه

اخبر طير ان يأتي الي ..سمعت ياسر يقولها ياسر وهو يخبر الحارس ابتعدت عن الباب وذهبت لمكاني

ايها الطير السيد ياسر يريدك ..قالها الحارس

ذهبت تنفسي انه غير منتظم لست خائفا على نفسي بل على اخي

الطير الابيض ..قالها ياسر من بين شفتيه وكأنه يخفي شيئا

نعم سيدي ..اجبت وكان صوتي واضحا وقويا

لقد سمعت من احدهم بأنك تخطط للهروب .. قالها ياسر وهو يلف كرسيه وينظر الي

كاذبون سيدي وانت تعرف الطير ..قلتهر بثقه مع اني اعلم انه لن يرحمني

اعلم بأنهم كاذبون زين .. انا اثق بك ..قالها وهو يبتسم

شكرا سيدي ..قلتها وانا حقا ممتن لانه لم يصدق

انا اكره الخونه ...قالها

كلنا سيدي ...اجبت

تعال وخذ هذا ..قالها وقد رأيته انه يلمع في يديه

ماهذا سيدي؟ ...سألت

انه سلاح ..قال وكأني لا اعلم

اعلم سيدي ولكن لماذا ..سألت مره اخرى

لتقتل الحارس لانه يقول كلاما غير منطقيا ...قال ياسر بعد وانا حقا مندهش مما قاله

حاضر سيدي..قلتها ولكني وعدت نفسي منذ ان عرفت ڤانتين بأني سأثبت لها ان المسلمين ليسوا مجرد قتله

اخذت السلاح وانطلقت اخبرت الحارس بأنه اذاكان يريد ان يستمر في حياته عليه ان يهرب معنا ويساعدنا في الهروب ولم يمانع لانه حقا لم يتوقع ان ياسر يريد قتله بعد ان اخبره عني

في المساء ...
كنت انظر الى صورتها فلا يكتمل مسائي بدون وجهها الذي يضيئ عالمي كالقمر وابتسامتها التي توحي الى بأن كل شيئ سيكون بخير بخير فقط

اخذت هاتفي وكان ضوء الهاتف قوياً في هذا الظلام

ضغط على الرسائل

هل انت بخير ارجو ان تخبري في اي وقت تقرأ فيه الرساله ..هذه كانت رسالتها هل هي قلقه؟ ام انها فقط تخاف ان اهرب منها

انا بخير غدا سوف اراكِ لاني سوف اهرب من هنا وقد دبرت كل شيئ****هذا عنوان منزلي الجديد ستمكثين فيه معي مارأيك ؟

لم انتظر كثيرا لابد انها كانت تنتظر رسالتي

هذا يعني بأني سوف اراك غدا:) لا اصدق بالطبع موافقه سوف انتظرك بفارغ الصبر..قرأت رسالتها وكنت اضحك لاشعوريا

انتبهي على نفسك جميلتي..كتبتها وانا اتردد هل اكتب احبك في اخرها لكني ترددت ومسحتها

حاضر يا ملاكي الابيض ...ارسلتها وانا حقا قطبت حاجباي انا لست ملاكا بل هيَ

في اليوم التالي .....
الجميع في الاجتماع والحارس هو الوحيد الذي يملك مفتاح الباب الخلفي ياسر يعتقد بأن الحارس قُتل وانا من يملك المفاتيح يجب ان نهرب عند اطلاق النار سيطلقون النار احتفالا بالاستشهاديين الذين ماتو بسببه نعم بسبب ياسر بدون ذنب

انا وجواد والحارس نمشي ونتسسل هاقت وصلنا الى مكان البوابه اذا خرجنا من هنا سوف يكون كل شيئ بخير

عبر جواد الباب بسلام لكن عند خروجي انا والحارس لاحظ احدهم خروجنا وبدأ بإطلاق النار علينا
خرجت انا لكن الرصاصه اصابت الحارس

اهرب انت ..قال الحارس

لا لن اتركك ..قلتها لكن جواد سحبني للخارج واكملنا هروبنا لا اصدق اننا فقط هربنا اننا الان خارج سجننا الذي حبس حرياتنا غير شخصينا ودمر نفسيتنا خارج السجن الذي لم اعتد ان ارى ضوء الشمس من خلاله ولم ادرك معنى اسمي الطير الا عندما اصبحت حراً

ذهبنا انا وجواد للمنزل الذي خططت له منذ زمن انه بعيد جدا عن المنظمه اتمنى ان لا يجدونا حتى نجد منزلا محصننا اكثر

دخلت للمنزل ووجدتها كانت تنتظرني نظراتها تنظر الى وتتفحصني وكأنها لاتصدق ماتراه كان شعرها منسدلا على كتفيها عينيها اللامعه بسبب الدموع المتجمعه وابتسامتها مع البكاء انه اروع مشهد شاهدته منذ ولدت واقسم

ڤانتين $
ها قد جاء وفي كل مره اراه فيها اشعر بأن قلبي يخفق ويخبرني بأنه يريد الخروج من مكانه

كان ينظر الى لم استطع كبح دموعي التي تخنقني لكن فرحه وليس حزنا

ركضت اليه ووقفت امامه

زين ...قلت بصوت مبحوح

ابتسم ابتسامه جانبيه وقال ..بشحمه ولحمه

احتضنته وبكل ما اوتيت من قوه لا اعلم كيف يسحرني فقط عندما ينظر الي لا استطيع السيطره على مشاعري

هل يمكننا الجلوس ..قالها جواد وقد ادركت بأني احتضن زين فإبتعدت عنه

بالتأكيد المنزل لكما...قلتها

ذهبت لاحضر الشاي لكني سمعت جواد يقول

زين لاتلعب بمشاعر الفتاه اذا لم تكن تحبها

لم تقول هذا الان ...قالها زين

لااعلم اظن انها متعلقه بك...قال

اعلم ...قال زين

اذن ...قالها جواد مستفسرا

انا احبها لكن لايمكنني ان اخبرها في الوقت الحالي حبنا حدث بسرعه وهذا خطأ ..قالها زين

اقتربت وقدمت الشاي لهما وقد سكتا تماما

شربا الشاي وذهب جواد ونام في غرفته

الا تريدين النوم ..؟سألني زين

لا ..قلت وجلست بجانبه فوضع رأسه على كتفي وقال ..انا متعب

.................