عندما تستيقظ من الجوع او انك لم تنم بسبب الجوع ... يكون المر متعب ... و يا لهى من عائلة رائع كل ما يهمهم المال ومجوهرات و كانهم سياخذوها معهم الى قبرهم ... لما ﻻ يفهمون ان ليس لقبرهم جيوب . ها انا ابحث عن ذالك المطبخ العين ، ان المنزل مخيف باليل ولكنه عكس نهار انه هادئ جدا ، يا الهي اذ كنت قد ضعت بنهار فكيف سيكون باليل ، ها قد وجدته واخيرا اشعر بانني كنت في متاهة وخرجت منها اﻻن ... اشعلت الضوء و توجهت الى ثﻻجة ابحدث عن اي شيء لتناوله ، وانا اغمس راسي بثﻻجة افزعني صوت من خلفي و كانت سيدة روزا لتفت لها وقلت "ماذا ؟ ... لقد افزعتني" قالت بصوت حنون وهي تبتسم ابتسام لطيفة " اعذريني صغيرتي " و اكملت قائل " هل انتي جائع ؟ " لم يتكلم معي احد بهاذا الكم من الطافة هززت راسي باجابة نعم وانا احاول بالع نصف الموزة التي حشرتها في فمي قالت هي بسرعة اجلسي على كرسي هيا ساسخن لكي بعض من طعام قلت لها ﻻ بل الكثير ابتسمت ابتسام حتى بانت اسنانها البيضاء ، كانت رائحة المطبخ تعج برائحة زكية و من فترة الى فتره تنظر الى هاتفها وكانها تنتظر مكالمة او رسالة ، و ضعت لي طعام وكان منظره شهيا لا اذكر ان يوما اعدت امي لنا طعام ... شكرتها و بدات تناول كان حقا طيب المذاق و كانه مصنوع من حب ، امسكت هاتفها و بدات متوتر قلت لها هل تنتظرين احدا ؟ ابتسمت و لمعت عينيها و قالت اجل ان تظر ان يكلمني ابني انه يدرس في كندا و لكن يجب ان يتصل منذ نصف ساعة ولكن لم يتصل قلت اذا اتصلي به انزلت راسها وتبدو خجلت وقالت بصوت بالكاد يسمع ﻻ اعرف كيف قلت ببساطة حسنا دعيني اساعدك و ابتسمت في فرح و اعطتني الهاتف قلت ما اسمه قالت زين و وجهة شاشة الهاتف امام وجهها وقلت من هنا تضعين اسمه و ثم تختاريه و تضعي على اشارة الهاتف بالون الاخضر و يمكنك ان تختاري ايضا اشارة الفيديو اكملت هيا جربي انتي ... كانت سعادة تغمر عينيها ، اتصلت به و اصبحت تكلمه مباشرةً و انا اكملت طعامي و لكن توقفت عن تناول عندما سمعته يقول كيف يعاملوكي هذه العائله العين و ... لم يكمل جملته ﻻن سيدة روزا عندما تذكرت انني موجود صرخت به و قالت ان العائلة التي نعمل انهم طيبون القلب و قد خرج صوت من جهة الاخرى حسنا امي كما كنتي تقولين عن تلك سيدة ...ساتي قريبا وعندما اتي لن تطري للعمل انتي و ابي هنا اصبحت عيناي سيدة روزا تلمع من الفرح ، ﻻ اذكر ان امي او ابي او حتى جدتي تكلمو معي مثلما تتحدث سيدة روزا لولدها ، انهت سيدة مكالمتها و بدات تعتذر عما قاله ابنها عن عائلتي و قلت لها لا لستي مطرة للعتذار فان عائلتي حقا لعين ابنك لم يخطا ... تصبحين على خير و شكرا على طعام خرجت متجه الى غرفتي ، كنت قد حفظت طريق الى غرفتي وصلت وكانت ساعة هاتفي تشير لي 11:45 كان تعب قد حتل جسدي ﻻنني عندما رايت سريري كان اسرعة ارمي نفسي عليه و انام ذاهب الى عالم احﻻمي .
استيقظ و اشعر بصداع شديد في راسي انني مستغرب ان سيدة ﻻند لم توقظني اعلم اننا في العطلة لكن لزالت توقظني نفس الموعد 6 صباحا ... لربا متعب رفعت نظري لراى ساعة الحائط تشير الى منتصف الليل 11:59م ... اه انا فقط نمت غير 15 دقيقة لم انم شيء ... اصبحت ساعة تشير الى 12:00ص فخرج صوت رنين يصدح في المكان معلنا ان منتصف الليل قد بدأ ...
بقية خمس دقائق اتقلب في سريري ولم أستطيع انوم ، سمعت صوت خطوات اقدام خارج غرفتي اظنها ﻻند فيه عادتا تتفقدني ان كنت نائم ام ﻻ فتصنعت انني نائم قبل دخولها ﻻنها ان راتني ساعاقب بسببها ، بقيت ثﻻث دقائق اسمع صوت الخطوات وكان شخص فقط يخطي خطوتان ذهاب و اياب امام باب غرفتي ،مرة دقيقتان اخرتان و لم يدخل احد ان اعصابي لم تعد تتحمل بعد اﻻن وقفت متجه الى الباب و قمت بفتحه كان دهليز الغرف فارغ و هنالك نسمات بارد ترتطم بجسدي اﻻ اننا بشهر ايلول ولكن ﻻ يوجد احد و لكن مازلت اسمع دقات القدام تجولت لكن ﻻ احد من اين يخرج هذا صوت عدت الى غرفتي ربما انا متعبه و اتهيء وضعت وسادتي على راسي و حاولت انوم ولكن لم انم ان علامة ﻻند بانني لم انم الى حد الان ستقتلني ... بقيت هكذا حتى رأية اول خيط من شمس وهنا طرق انوم باب عيناي و استسلمت له ...
استيقظت على صوت المزعج ﻻند و هي توقظني انا امازلت اشعر بنعاس رفضت و قلت لها بانني لن استيقظ بعد نصف ساعة من المشاجرة معها خرجت بقيت مستمتع بنوم الى ان دخلت جدتي لتوقظني الى انني قلت لها انني متعب دعيت بعض دعائات لتجعلني اكمل نومي العين و جعلتني اكمله ...
ها انا استيقظ 2:24 م بعد وقت من تجهيز نفسي توجهت الى صالة لا بل بالقاعة تبدو ممتاز لصنع حفلة زفاف هنا كانت فارغ غريب اين امي وجدتي ﻻ اعلم لكن لن يضيعون فرصة الجلوس في هذه اصالة و تاملها توجهت الى المطبخ كانت سيدة روزا تجهز اكواب شاي نظرت لها وقلت صباح الخير ابتسمت و ردت تحيتي و هي تقول مساء الخير انسة ليزي ضحكة و قلت لها قولي لي ليزي انه افضل ابتسمت و اومت لي سالتها ماذا تفعلين قالت اصنع البسكويت و شاي لسيدة لوسي و سيدة ماردين و جارات هذا الحي اومية براسي و قلت لها اين هم جالسون قالت في الحديقة الخلفية قلت حسنا لنرى جارات هذا الحي ، اتجهت الى الحديقة كان جدتي و امي و هنالك اربع من النساء و واحد منهم تمسك كلب صغير لونه أبيض الذي يصرخنا من الفخامة اتجهت لهن و بكل ادب و كانني من احد هذا المجتمع اراقي القيت عليم تحية و جلسة و جدتي عرفتني على سيدة التي تجلس بجوارها وكانت تبدو من عمرها و تدعى سيدة ارينا دالبس و ثم ثانية التي تجلس بجوار امي كانت تدعى سيدة ليدينا مانكجو و ثم سيدة التي بجوار سيدة ارينا كانت تدعى تايلور بانكس و اخيرا اسيدة التي تمسك كلب والتي تجلس بجوار سيدة سيرا ارين ، كان حديثهم ممل الى درجة ان الكلب كان يشعر بذالك اعمال ازواجهم و المال و المجوهرات و الأزياء و بعض الاسئلة التي يوجهونها لي عن دراسة و كيف يبدو الحي ... حقا كل شيء ممل ... و ها قد اتتني فكرة لتخلص لجلوس معهم وقد طلبة من سيدة سيرا ارين بان العب قليلا مع الكلب ... انها قد وافقت لكن بعد مدة 10 دقائق من التعليمات بما يحب و بما يكره و كان يدعى كارند و هو ذكر امسكت به و اتجهت مبتعد عنهم ما ان وضعته على اﻻرض بدا يركض و كانه كان يريد الحرية منذ مدة طويلة اصبحت اركض مثل الحمقاء خلفه لانني ان اضعته اوﻻ سيدة سيرا ستقتلني و ثم امي و ربما جدتي ... اصبحت وراء كارند وﻻ اعلم ان خرجنا من القص ام ﻻ فانا لم اتنزه به بعد ... و ها قد امسكت به ولكني وقعت على اﻻرض رفعت راسي الى اعلى لكن اظن اننى ما زلنا داخل حديقة القصر ولكن من جهة اخرى كان امامي باب حديدي و يوجد عليه لعض أصداء و هنالك بعض نباتات التسلق قد نمت على جزء منه ربما لم يفتح من مدة طويلة وقفة و على بعض من مﻻبسي تراب وعشب و كنت ممسك ب كارند باحكام ﻻن ليس بمقدوري ان اركض ورائه مرة اخرى ، حاولت ان اجد نافذة لهذا المكان و تفقدة الباب لكن لا يوجد به اي مكان يمكن لك فتحه من خلاله و لحظة شيء يلمع بين اﻻوراق المتسلقة على الباب و عندما ازحتها كان هنالك عﻻمة ؟¡ بالون الفضي الذي يلمع رغم ان الباب قديم و هو من حديد التي كانت على صندوق ... هل له عﻻقة به ؟ و ازحت البعض ايضا و كانت هنالك عبارة " حينما يسأل ﻻ يعرف و عندما تسال تعرف عند اول خيط شروق يحبك بخيط غروب يفتح "
يا الهي ما هذا ؟
أنت تقرأ
دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"
Kinh dịالفائزة بمسابقة M.A فئة رعب ^-^ المركز الأول 1 ************* رواية رعب ... وجدت من الخيال لتولد في احضان هذا الواقع لتخرج لفتاة لتروي لها صفحاتها البائس لتحجزها بين طياتها لتكون هذه روايه مجرد لعنة ... حينما تكون...