لم يكن له ذنب ؟؟

744 55 12
                                    

حسنا ... انا امام منزل ... ﻻ اعلم ماذا اقول لكارل ... تبا لماذا خرج لي ...انا اشعر ببعض اسف من اجله ... لكنه شيء غريب انه يعلم ان ابنته متوفات ...
هل يمزح معي ... دخلت منزل واشعر في بعض تعب ... امي تشاهد تلفاز ... وابي ما زال في عمله ...
انا اصنع طرقي الى غرفة جحيم ... اشعر في بعض توتر و خوف ... كيف ستكون رد فعله ... اﻻن قلبي يخفق بسرعة ... اجلس على سريري ... وامامي لوح ... خرج صوت قفزت من على سرير ... اه انه هاتفي تبا ... كنت اريد ان احرقه ... لكن كان رقم زين ... اﻻن انا مرتاحه ... نسيت امر لوح و بدات اتحدث و قصية عليه حواري انا و سيد جاك ... حاوله ان يجعلني هداء ... لكن اعترف اشعر ﻻن في بعض راحة ... قال لي ان اخبر كارل ... و ايضا قال انه سيكون كل شيء بخير ... لكن لا اعتقد ... فقط جعلني سعيد عندما قال انه لن يسمح لكارل بأذيتي ... اشعر بفرح يغمرني و دعني و قال انه في طريق ... عودة ايضا و يريد مقابلتي عند عودته ...
انتهيت من مكالمة رائع ... وانا ارجع الى واقعي ﻻن ... امامي لوح ... حسنا بدات في كتابة ... كاتبة مرحبا ... ﻻ اعلم طريقة التي ابدا في حديث مع كارل ... انا في وضع لا يحسد عليه ...
خرجت كتابه ... اهلا ... كاتبة ... كيف حالك ... اعلم انه امر غريب و انا دائما ما اتشاجر معه فهاذا هي طريق غريبه نوع ما ... اعلم انه مستغرب و انا ايضا مستغربه ...
خرجت كتابه ... جيد اعلم انك اكتشفتي امر يخص زوجتي و ابنتي قولي ولا تقلقي ... كاتبة انا اريد اخبارك شيء ... خرجت كتابه بسرعة ... هل اخبرتي ابنتي ... تنهدت يا الهي ... كاتبة ﻻ ... خرجت كتابه ... حسنا ماذا تريدين ان تخبرني ... يا الهي اتمنى ان يكون مجرد كابوس استيقظ منه ﻻن ... قرصة نفسي ... اه انا لست في كابوس ... مازلت انظر الى لوح ... اشعر في شيء بارد على جبيني ساخن ... انها حبيبات عرق ... يداي ترتجفان امسكت طبشور ... وبدات اكتب ... انا اسفه اعلم انه هناك اشياء غريبه ... ابنتك متوفات ... اشعر حقا بشفقة على هذا رجل ... خرجت كتابه اعلم ... انا مصدومه كيف يريد ان اخبرها انها متوفات انه حقا مجنون ... لماذا لا يخرج لها في قبرها و يخبرها ... ويتركني ... كاتبة ماذا انت تعلم و لكن كيف تريد ان اخبرها ... خرجت كتابه انا اسف انتظرت كثيرا و انتي لا تردين مساعدتي ... ماذا يقول بحق جحيم ... على ماذا تعتذر ... كانه في افكاري ... خرجت كتابه ... انا ﻻ اريد ايذائكي ... ماذا ... انا ارتجف خوف امتلكني ...
انا انتظر ان يخرج من لوح ويقتلع راسي عن جسدي ... للحظه ولدي ... نزلت الى اسفل بسرعة و كنت ساقع من على سلم ... انا ارهما يجلسان في غرفة جلوس و يشتهدان ... قلت بصوت قلق و مسموع ... ابي امي هل انتما بخير ... لتفت لي و قال ابي نحن بخير هل هناك شيء عزيزتي... اشعر في بعض راحتي ... لكن قلبي مازل يخفق بسرعة تذكرت ... زين ... ركضت الى غرفتي امسكت هاتفي ... من قلقي وقع من يدي مرتان ... جري اﻻتصال ... بعد ثواني اجب ... مرحبا ... قلت له هل انت بخير ... اجب بنعم ... قلت اين انت ... قال انا خارج من منزل صديقي ذهبت له لامر طارق ... اسمع انه لان في سيارة ... مازل قلبي يخفق بسرعة ... انا اتحدث مع زين ... انا اسمع صوت ضجيج كبير ... بدات في تساؤل في قلق ... انقطع خط ...تجهت نحو لوح كاتبة ماذا فعلت لزين ... دموع تسيل على وجهتي ... خرجت كتابه ... انه ذهب لبنتي ... ماذا يقصد ... هل قتل زين ... كاتبة ماذا تقصد ... دموعي تزداد و صوت شهقاتي تتعالى ...
خرجت كتابه ... انه توفيه ... و ايضا انتي من جعلتني افعل ذلك ... امسكت لوح بيدي و رميته على اﻻرض ... بكل قوتي ... اصبح قطع ... اسمع صوت اقدام امي و ابي ... فتح باب غرفتي ... انهما ينظران لي بستغراب كبير امي احتضتني و ابي يمسك يدي ...
وهما يحاولان جعلي هداء ... لكن لن يستطعان ...
انا اصرخ بكل قوتي انا سبب في قتله ... لم يكون له ذنب ... هذه اخر جملة قلتها ... قبل ان اشعر بجسدي يصبح بين يدي امي و اسمع صراخهما ...
اصبح كل شيء اسود ...
ندمت حيث ﻻ ينفع ندم ...

دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن