اسمع اصوات من حولي ... لكن هذه مره حقا اريد ... موت ... اعلم اين انا دون فتح عيناي ... انها غرفة مشفى التي اصبحت غرفتي هذا أسبوع ...
اتجاهل جميع اصوات ... امي وابي ... جد و جدة زين الذي هو ليس حفيدهم ... هل كذب علي ؟؟؟
انا حقا حمقاء بمعنى كلمة ... وهنالك صوت ذلك مختل طبيب زاك ... اسمعهم يقلون مصحه ...
هل يعتقدو اني مجنونة ... فتحت عيناي و صرخة بكل قوتي ... هم مصدمون جدا ... قفزت من على سرير ... و وقفت امامهم و بدات اتكلم بسرعة كبيره ...
انا لست مجنونه و ومن تعتقدون نفسكم لوضعي في مصحة و كنت اقول ذلك غبي زين هو من خدعني و هو من قال انه هو يكون حفيدكما ... اشعر في ابره تدخل جسدي ... ﻻ اشعر بشيء ارى وجوههم مصدومة و انا اغلقت عيناي ...
اشعر الان بجسدي ثقيل و رغبتي في نوم ...
هل كان كل هاذا حلم لاني في غرفتي ...
جلست على سرير و نتبهة ان هناك شخص ... يقف امام نافذة ... هل هذا شبح ام اني انا من اصبح شبح ... وامي اجرة غرفتي ... كنت ابحث عن شيء امسكه لكي اضربه ... امسكت مزهرية و رفعتها لضربه ... لكنه امسك يدي و انا فزعة و وقعت مزهرية و كسرت ... اه انت افزعتني قلت ... و هو قال وانتي حاولتي قتلي ... بدات ضحك بخفه و هو يبتسم ... انتظرو لحظة هل هو ؟؟ طبيب زاك ...
هذا يعني انه لم يكن حلما ... صرخة عليه ... وقلت له ان يخرج من غرفتي ... جلست على سرير و بدات بكاء ... لماذا ابكي ... جلس بجانبي ... و قال انا هنا لمساعدتك ... قلت ﻻ احتاج احد و ﻻ اي مساعده ... فقط دعوني ... انا رفعت راسي و مسحت دموعي ... بكف معصمي ... قال هل يحدث معكي اشياء غريبه ... لحظة كيف عرف هل زين اخبره ...
قلت نعم ... قال هل يمكن لكي ان تقولي لي ماذا يحدث ... قلت ﻻ ... قال لماذا ... قلت لكي لا يموت احد ... قال لن يحدث شيء ... نظرت له و انا اقول حقا ... قال اعدك ... تنهدت و قلت حسنا ...
بدات اقول له عن اصوات التي اسمعها و عن لوح وصندوق و فلم و عن كارل و زين ايضا و كيف وجدت مفتاح صندوق ... كنت اقول و انا اتذكر كل شيء و دموعي تسيل على وجهتي ... وهو يسمع لي و لم يقل شيء ... بقينا نتكلم لمدة خمس ساعات ...
بعد انتهائي من قصتي ... قال انا اصدقك ... هل ما زات اشياء معكي ... هل حقا يصدقني ... قلت له اجل لكن لوح حطمته ولا اعلم ماذا حدث لحطامه ...
قال حسنا فقط اجلبي تلك اشياء ... قلت حسنا ... ذهبت الى قبو احضرت صورة كارل و لمشغل افلام اخرجت قرص منه ... دخلت غرفتي وضعت صور و فلم امامه و تجهت نحو درج اخرجت صندوق و مفتاح و وضعتهم امامه ايضا ... قال حسنا اين كتابة موجود على صورة ... قلت اقلبها ... صدمة ﻻ يوجد كتابة ... كيف حدث هذا ؟؟؟ امسكت صوره وقلت صدقني كانت كتابه موجود انا متاكده انه كارل من فعل هذا ... تركت صورة وامسكت في فلم و ايضا ﻻ يوجد كتابة عليه .... بدات بكاء و انا اقول صدقني كان يوجد كتابه ... هو قال حسنا اهدائي ﻻ عليكي انا اصدقك ... و قال ايضا ﻻ تفكري في شيء فقط نامي ﻻن ... قلت حسنا ... قال هل يمكن اخ اغراضكي اليوم و غدا اعيدها ... قلت حسنا ...
خرج من غرفتي وانا جلست افكر ما يحدث ...
قررت نزول للسفل فانا لم اتناول طعامي و اشعر في جوع ... اسمع اصوات من غرفة معيشة ...
صوت والدي و صوت طبيب زاك ... ماذا يفعلون ...
سمعت يقول طبيب زاك هل هذا الغراض تعرفانها ... قالت امي وهي تشير على صندوق هذا صندوق لليزي جلبته لها يوم عيد ميلادها عندما كانت في سابعة من عمرها ... و فلم لابنت خالتها على ما اعتقد ... و قال ابي ان لوحة لسيد التي كانت تعيش في هذا منزل من قبلنا لانني رايتها معلق في غرقة معيشة و انا وضعتها في قبو ... قال زاك حسنا ... هل تعرفان شي عن شخص اسمه زين ... قال والدي ﻻ ... قال زاك هل تقضيان مع ليزي اي وقت ... قال ابي لا نحن فقط نكون في عمل و هي تقضي معضم وقتها لوحدها في منزل ... قال حسنا لكن باسف ...
واكمل ابنتكما لانها تقضي معضم اوقتها لوحدها سبب لها وحده و قرر عقلها على صنع شخصيات وهميه في عقلها لتعيش معهم حياتها و تملئ فراغها ...
قال يؤسفني قول هذا لكن ابنتكما تعاني من انفصم في شخصيتها ... هنا توقف كل شيء الوقت تنفسي ...حتى دقات قلبي توقفت ... هذا يعني كل شيء وهم لم يكن اي شيء حقيقي ... لم ارى اي شيء بعدها ...بعد مرور عام ...
اليوم هو اخر يوم لي في مصحتي مره هذا العام في غريب جدا علي لم اعتقد يوما ان من ممكن حدوث شيء غريب معي ... حقا الحياة غريبه جدا ...
انا حقا عانية جدا هذا العام كنت كل يوم اسمع اصوات دقات اقدام كنت احاول تجاهلها بكل قوتي ...
اتذكر ان كل شيء ... كنت اضع وسادة فوق راسي واحاول نوم و انجح ... لكن كنت اشعر في الم عندما ارى زين يجلس في حديقة مصحه يقول لي هيا تعالي اجلسي معي ... كنت ارغم نفسي على تركه وكنت اكتب على يدي كل شيء وهم ... ساعدني جدا طبيب زاك على تخلص من حالتي هذه ... انا اﻻن اجهز نفسي لرحيل عن هذهي مصحتي ... لم اعد اسمع اصوات دقات الاقدام كارل ... ولم اعد ارى زين ... لكنه كان اجمل شيء يحدث في عالمي عالم وهمي ... ودعت جميع اشخاص الذي تعرف عليهم في هذه مصحة ...
كل شيء اﻻن عاد كما كان ... والدي ما زال يعملان ... انا انهيت سنة دراسية ... اجلس في غرفة معيشة ... أشاهد على تلفاز ... اسمع صوت هاتفي يرن ... صعدت الى طابق علوي ... دخلت غرفتي ... ابحث عن هاتفي ... وجدته امام مرآة على طاولتي ...
ذهبت ووقفت امام مرآة لاخذ هاتفي ... لحظة على مراءة فتاة صغيرة ...يسيل منها بعض دماء وملابسها متسخه و ممزقه ... اقتربة من مراءة ... لكن صوت الذي اعشقه والذي شتقت له ... زين قال انتبهي ﻻ تقتربي منها ... لتفت له و قلت تسرني عودتك ... قلت من انتي للفتاة ... قالت وهي تبتسم و عينها تلمع بشر ... انا صوفيا ابنة كارل ...
ضحكة و قلت بدأنا من جديد ...شكرا لكم لجميع ...
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم روايتي...انتظروني قريبا بروايتي جديد ...
لن تقدر ان تراني ...
بقلمي أديان ناصر ...
أنت تقرأ
دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"
Terrorالفائزة بمسابقة M.A فئة رعب ^-^ المركز الأول 1 ************* رواية رعب ... وجدت من الخيال لتولد في احضان هذا الواقع لتخرج لفتاة لتروي لها صفحاتها البائس لتحجزها بين طياتها لتكون هذه روايه مجرد لعنة ... حينما تكون...