نزلت الى طابق سفلي ... سمعت اصوات والدي وانا متاكد انه ليس نقاش بل مشاجرات ... دخلت غرفة معيشة ... كان على وجهي
علامات غضب ... توقفا عن شجار ... نظرت لهما وقلت يكفي ... خرجت من منزل بسرعة كبير ... ولم اكترث لندائهم لي ... خرجت
من حديقة منزل ... وانا انظر للمنزل مقابل لمنزلنا ... كان يعم في ناس ... كنت انظر لناس انهم ينقلون اثاث و ادوات للمنزل ... هناك
اشخاص سكنو هذا منزل ... من بيني مجموعة ناس تلك لمحت شاب وسيم جدا يمسك سجارة في يده و يخرج منها دخان ويلتف حوله ...
وهناك كان رجل و امراة كبيرين في سن ... و عمال كثيرون ... نظر لي ذلك شاب وانا بتسمت مثل بلهاء ... و اعتقد ان تلك نظرة بارد
جعلت ابتسامتي تتلاش ... انزلت نظري نحو الارض ... ثم نظرت له في نظر بارد و هو ابتسم ابتسامه جانبيه ... اعتقد انه مغرور ...
توجهة الى حديقة وانا افكر في امر والدي و ذلك احمق كارل و كيف يمكن ان اجد ابنته تلك ... راسي سينفجر من تفكير ... انا حقا
في وضع لا يحسد عليه ... جلست على احد مقاعد موجوده في حديقة ... وضعت سماعات في ؤذوني و شغلت بعض موسيقى ...
انا لان غارقه في تفكيري ... وقف امامي شاب ...رفعت راسي ... اه انه ذلك شاب وسيم مغرور ... نظرت له وانا عاقده حاجبي ...
قال بصوت هادئ ... مرحبا ايتها جميلة ... قلت له بصوت عالي بعض شيء ... ماذا تريد ؟؟ لم يجب فقط ابتسم ... جلس بجانبي ...
وانا ما زلت انظر اليه ... ولم يتحرك نظري عنه ... قال بنبره بارد ... اعلم اني جميل جدا و وسيم يكفي تحديق بي فانا اخف على جمالي
صفعة نفسي ذهنيا ... قلت له انت لست وسيم وانت بشع و مغرور ... ابتسم ... انا نظرت للامام ... ورفعت صوت موسيقى بعض شيء ..
كي يعلم اني لا اهتم به ... ولكن عكس انا اريد تحدث... اشعر بيد تسحب سماعات ... نظرت له و هو يضع سماعه في اذنه ... قلت
اه تبا لك لم انت شخص وقح ... نظر لي بطرف عينه ... وقال هذه موسيقى لا تعجبني لماذا تعجب فتيات ... انا انظرله بستغراب ...
هل هو حقا جاد يتكلم و كانه لم يفعل شيء ... وقف وانا ما زلت انظر له ... وقف امامي و وضع سماعات حول رقبتي ... وقال
انا لست وقحا و ابتسم و وضع يده في جيوب سترته ... و بتعد عني قليلا ... و قال بصوت مسموع اراكي لاحقا ايتها جميله ...
انا في حالة صدمه و ما زلت انظر لطريق الذي ذهب منها ... وناس موجوده في حديقة تنظر لي بستغراب ... تبا له هذا بسببه
وضعت سماعات ... وبدات اتذكر ماذا فعل ... وابتسم ... تذكرت ابتسامته عندما بتعد عني ... انه حقا وسيم جدا ... لكنه
يبدو احمق ... قررت عودت الى منزل جحيم ... وانا في طريقي لدخول منزلي اقصد منزل جحيم ...كان ذلك شاب وسيم ...
اه تبا لقد بدات في تكلم في حمقات كثيرا هذه فترة ... كان على شرفة و غروب شمس يعكس على وجهه و هواءيداعب
شعره ... ابتسم ابتسام جذاب ... انا انزلت راسي ... وبدات تبسم مثل بلهاء ... اعتقد انه لاحظ ذلك ... لا انا متاكده ... تبا
كم انا حمقاء ... دخلت منزل كانت امي في مطبخ و ابي في غرفة معيشة ... انا متاكده انهما لم يتصالحا ... هذا
مكان ينقصني ... هل يمكن لاحد ان يراعي شعوري ... دخلت الى مطبخ ... قلت لامي اني لا اريد تناول عشاء ...
خرجت قبل ان تنطق حتى اي كلمه ... اعلم انها وقاح مني ... لكن حقا لا اريد تكلم مع احد ... صعدت الى غرفتي ...
بدلت ملابسي ...واخرجت لوح ... وكتبت هل يمكن لك ان تجد شخص اخر غيري ... ظهرت كتابه من كارل ...
لا ... كتبت لماذا ؟؟؟ انا حقا اريد تخلص من هذا جحيم ... خرجت كتابه ... لاني محتجز في هذا منزل ... هل
يمكن الي مساعدتك للخروج من هذا منزل ... اه يمكن لكي ... كيف .؟؟ كما قلت لكي من قبل ... كيف الي ان اعلم
ابن هي زوجتك و ابنتك ؟؟ هذه مشكلتك ليس مشكلتي ... اه سحقا تبا لجميع ... ظهرت كتابه من كارل ..
اليوم لن ازعجكي ... يمكن لكي نوم بهدؤء ... اه شكرا لك يا الهي ... وجهي سينشق من كثر الابتسام ...
دقيقه لماذا اشكره ... هو من عليه شكري ... نزلت الى طابق سفلي ... وانا اغني و ارقص مثل بلهاء ...
امي متعجبه من سلوكي ... و سالتني ما الذي يفرحني لهذهي درجه ... قلت لها ان اليوم يمكني لي نوم
دون ازعاج كارل ... قالت بصوت قلق من كارل ... قلت لا شيء انسي الامر ... انا حقا حمقاء ... قالت
امي بصوت فرح انا واباكي تصالحة امور بيننا ... اه حقا انا سعيده جدا هذا جيد ... قلت لامي اريد
نوم ... قالت ان وقت مبكر انها ثامنة ... قلت انا متعبه و احتاج نوم ... قالت حسنا احلاما سعيده ...
صعدت الى غرفتي ... رمميت جسدي على سرير امي لا تعلم اني اشتاق لنوم كثيرا ...
ادخلت جسدي تحت غطاء و ذهبت الى عالمي خاص ... عالم احلامي ...
أنت تقرأ
دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"
Terrorالفائزة بمسابقة M.A فئة رعب ^-^ المركز الأول 1 ************* رواية رعب ... وجدت من الخيال لتولد في احضان هذا الواقع لتخرج لفتاة لتروي لها صفحاتها البائس لتحجزها بين طياتها لتكون هذه روايه مجرد لعنة ... حينما تكون...