كانت ساعة اصبحت عاشرة ... وجدت زين واقف عند باب حديقة ... ينتظرني ... كان وسيم بتلك نظارات شمسية ...
و شعره مصفف بطريقه رائع ... وبدلت رياضة بلون اسود ... انه حقا جذاب ... قال انتي لستي دقيقه في موعيد ...
نظرت الى ساعة هاتف ... انها عاشرة ... قال عاشرة و دقيقه ... قهقة و قلت هي لنذهب ايها الحمق ... ابتسم و نحن في
طريق ... وكان صمت سيد مكان بيبنا ... انا كنت انظر الى ناس التي تتكلم و اشخاص التي ذاهب الى عمل و اطفال يركضون
خلف بعض ... قاطع شرودي صوت زين ... تبدين جميلة جدا ... قلت شكرا بخجل ... انت ايضا ... ابتسم ...
انا انظر الى ارض تارا و انظر له تارا اخرى ... وهو كذالك حتى وصلنا حديقة ... قررت ان اقطع هذا صمت ...
قلت كم عمرك ... وقال انا في جامعة ... اعتقد انه كان ينتظر ان اساله ... قال وانتي ... انا في مرحلة ثانوية ...
قلت هل ذلك رجل و امراة هما ولديك ... كنت انظر له و هو ينظر للارض ... انا انتظر ان يجاوب على سؤالي ...
قال لا بحزن ... قلت من ؟؟... اعلم اني فوضليه جدا ... قال جدي و جدتي ... قلت اين والد-- ... قاطعني قال انهما
توفيا في حادث سير ... وكان حزين جدا وهو يقول ... تبا كم انا حمقاء ... قلت انا اسفه لم اقصد ... قال لا تعتذري ...
لا عليكي ... انا انظر لجميع من حولي في حديقه ... انهم يحدقون بنا ... هل كان صوتنا عالي ... ام منظرنا فيه شيء
خاطئ ... هل نبدو كحبيبين ... تبا لتفكيري ... بدات اضحك ...وهو ينظر لي بستغراب و ناس ايضا ... تبا لي حمقاء
انزلت راسي و بتعدت عنه و وعن ناس بدات بمشي سريعا و دموعي تسقط من عيناي ... تبا لماذا ابكي لان ...
جلست تحت شجر ... وامامي بحيره ... ولا احد هنا غيري ... مازالت دموعي تسقط و شهقات عالي بعض شيء ...
هذا ما كان ينقصني ... اريد هروب من هذا عالم ... وضعت سماعات في وذني ... اشعر في احد يجلس بجانبي ...
انه زين لماذا لحق بي ... سحب سماعات من وذني و وضعها في ؤذنه ... و قال لماذا تسمعين هذه موسيقى ...
انا اكرهها ... بدات ضحك بصوت عالي وانا اتذكر موقف الذي حصل بيننا ... ثم صمتنا ... فقط ننظر لبعضنا ...
اشعر في توتر يزداد ... قلت له هل يمكنني ان اقول لك شيء ... وانا اتلعثم ... حكيت له عن قصة كارل و اصوات ...
و صورة و صندوق و لوح ... كان مصدوما اعتقد انه اعتقد اني مجنونه ... لا انا متاكده ... قال حسنا فقط ... انا انظر
له باستغراب هل صدقني ... قال ماذا ستفعلين ... قلت له لا اعلم ... قال حسنا لنذهب ... خرجنا من حديقة ونحن الاثنان
في عالم اخر ... انا افكر اذا صدقني ام لا او هل يريد ان لا يتكلم معي ابدا ... تبا هل كان علي اخبره ...انا فقط اشعر اني كنت اريد علمه ...
قطع تفكري صوته ... هل احد غيري يعلم ... قلت لا ... قال لماذا اخبرتني اذا ؟؟ انا انظر له و انا اشعر في قلق ... نظرت الى عينيه ...
انا فقط اثق بك ... نظر لي ... ولم يقل اي شيء ... دخل كل منا الى منزله فقط ودعنا بعضنا ...
اعتقد انه سيكون اخر مره التقي به ...
أنت تقرأ
دقات اقدام ذلك الرجل ؟¡ "قيد تعديل"
Terrorالفائزة بمسابقة M.A فئة رعب ^-^ المركز الأول 1 ************* رواية رعب ... وجدت من الخيال لتولد في احضان هذا الواقع لتخرج لفتاة لتروي لها صفحاتها البائس لتحجزها بين طياتها لتكون هذه روايه مجرد لعنة ... حينما تكون...