24 | 『 إلــى لقــاء آخــَر ∝ 』

3.6K 224 50
                                    

البـــارت 24 : 『 إلــى لقــاء آخــَر ∝ 』

***

لاشيئ عــَادل فــِي الحيــاة..
هــذا هــُو المبـــدأ الوحـــِيد الّذي عليـــك وضعــُه فــِي عيـــن الإعتبــَار !

***

" ولــدت خلال عاصفــة رعديــّة
كبـــرت بيــن ليلــة و ضحــاها
ســايرتُ و الآن أنــا ألعــب بطريقتي
و نجــوتُ "

غمغمــت بكلمــات أغنيــة قــد نالــت إعجابهــا بعدمــا أجبرهــَا جــونغ إن على سماعهــا بينمــَا تسيــر بأروقــة المدرســـَة نحو فصلهــَا.

" لا زلــت أتنفــّس ، لا زلــت أتنفــّس
أنــا حيــّة ، أنــَا حيــّة ! "

و لأنّ بعــض المقاطــِع كــانت تؤثــّر بهــا كثيــِرًا ، و تذكّرهــا بنفسهــَا أكثر.

خلعــَت سمــّاعاتهـَا حــين أقبــَل سيــهون عليهــَا من بعــيد بــإبتســامة عريضــة مرتسمــَة على محيــَاه.

" صبــاح الخيــر سيهــُون !"

لوّحــت له بــإبتسامــَة خفيفــَة و ســَارع هــُو بالجــُلوس أمــامها و ردّ التحيــّة ..

" جــين ! نبــأ ســار للغايــَة ! "

عقــَدت حاجبيهــَا بــإستغراب ، و ســألت، " أبهرنــِي !"

صفــّق بيديــه و إقترب منهـــَا أكثــَر لكــي لا يستمــع أحــد سواهــَا لما سيقولــُه ؛ " ليــس عليــك التّظــَاهر بعــد الآن !"

" أتظــَاهر ؟ بمــاذا ؟ "

تقطــّبت ملامــِح وجههــَا ثم ســألت ، " هــا ؟ "

" لا داعــِي لأن تتظـــَاهري أنّك كريستــَال بعــد الآن ! ألــَم يخبــِرك جــُونغ إن ؟؟ "

نفــَت برأسهــَا ثمّ ضيــّقت مـــدى رؤيتهـــَا بينمــَا تحدّق بــِه، " يخبرنــِي بمــَاذا ؟ "

" كريســـتال قــد عــادت . "

و كــأنّ دلــوًا مــِن المــَاء المثلــّج قــَد صبّ عليهــَا و شلّ حركــَة جمـــِيع أطرافهــَا ؛ إبتســـَامتها إختفــَت ، يداهــَا سقطتــَا فـــَوق فخذيهــَا و عيناهــا اللاّمعتـــَان قــَد ، بهتتــَا..

" و كيــف علـــِم هـــُو ؟ "

" لقـــَد قابلهـــَا .. البــَارحة ، الأمــر الغـــَريب هــُو أنــّه لم يبـــدِ أيّ شـــوق أو حنيـــِن لهــَا ."

I need uحيث تعيش القصص. اكتشف الآن