خطفت قلبي

26

الدكتور :هي حامل لكننا لا يمكننا إنقاذ الأثنان .. إما هى او الطفل ...
مان : أليس هناك حل أخر لإنقاذ الأثنان ؟!
الدكتور : نعم ... يجب أن يتبرع احد لها من نفس فصيلة دمها بطحاله بذلك يمكننا إنقاذ الطفل و المرأة ..
أرناف يجلس بحسرة و يقول : ليتنى اقدر على مساعدتك يا كوشى ،، لكننى لست من نفس فصيلة دمك ....... و يتذكر كل ذكرياته معها .... ليتكى ما إستسلمتى لى ..أنا المخطئ ...
جيت ترى ارناف يبكى فتركض الي الدكتور و أرناف و مان يتبعاها ...
جيت للدكتور : أنا من فصيلة دمى تشبه فصيلة دم أختى ... سأتبرع لها بطحالى ...
مان بصدمة : لكن جيت .. انتي ...
جيت : لا مان ، لقد حان الوقت كى تسامحنى اختى و يسامحنى صهرى
الدكتور : هل أنتى واثقة من قرارك؟!
جيت بعد تفكير طويل وتذكرها لطفولتها مع أختها : نعم انا واثقة من قرارى .. أنا مستعدة لعمل العملية ...... فيأخذها الدكتور و يذهبوا إلي غرفة العمليات .. جيت تري كوشى فاقدة الوعى و تقول : سأنقذك أختي ... حتى لو كلفني هذا الأمر حياتى ...
مان يبكى و أرناف لا يعرف إذا كان يشعر بالسعادة لوجود احدا لإنقاذ زوجته أم بالحزن لرؤية صاحبه يتألم ...
أرناف محاولا تهدىة مان : إهدأ مان سيكونان بخير ...
مان : لا أرناف ، إن جيت بخطر كبير
أرناف : ماذا تقصد ؟! أتخفى عنى شئ ؟!
مان : جيت حامل يا أرناف ..
أرناف بصدمة : هل تقصد أن ...
مان : نعم ، جيت ستضحى بحياتها و حياة الطفل من أجل كوشى .. أنا قلق عليها يا رجل أرناف يعانق مان : لا تقلق مان .. لا تقلق ...
تمر ساعات عديدة ... و يزيد القلق ... و فجأة يسمعون صوت طفل صغير
الممرضة : سيد مان .. سيد أرناف .. مبروك .. لقد جاءكم مولودان ...
أرناف و مان بسعادة : حقا ...
الممرضة بفرح : نعم ، سيد مان لقد جاءك ولد و سيد أرناف جاءتك بنت جميلة ...
أرناف بقلق : و كوشى .. كيف حالها ؟!
مان بقلق : و جيت .. جيت ..كيف حالها ؟!
الممرضة : بخير .. هما فقط فاقدات الوعى ... سنوصلهم إلى غرفهم ...
بعد دقائق قليلة .. كوشي تفيق و تجد أرناف حاملا إبنتها ..
أرناف مقبلا رأس كوشي : الحمد لله علي سلامتك حبيبتى ...
كوشي تبتسم و تجد جيت بجانبها ....
ارناف : لقد كنتي بحاجة الي طحال من نفس فصيلة دمك و جيت أنقذتك ...
كوشى تنظر الي جيت بإبتسامة .... و جيت تقول : هل سامحتونى ؟!
تري هل سيسامحون جيت ؟! و ماذا سيحدث بعد ؟!