أرناف غاضب جدا و أخذ يكسر فى الأشياء أمامه و جلس على الأرض يبكى فتجرى كوشى عليه و تأخذ المفاتيح و ترميها ...
أرناف بإندهاش : ماذا فعلتى يا مجنونة ؟!
كوشى : رميت المفاتيح
أرناف : لكن لماذا ؟!
كوشى: لأن هذة حياتنا ؛ سيكون هذا المنزل حياتنا لن نسمح لأحد أن يتدخل بها
كوشى تجلس على الأرض لكى تواسى أرناف المهموم و لكنها تنجرح بالزجاج
أرناف : يا إلهى ماذا فعلتى بنفسك ؟!
ارناف يقرب يده لكى ينتزع الزجاجة و يرى كوشى تتألم و تبكى ..
كوشى بألم : لا هذة رفيعة لن تتمكن من إنتزاعها بيدك
فيقترب أرناف من يدها لينتزع الزجاجة و لكن كوشى كانت تبعد يدها من ألمها
أرناف : كوشى ؛ تمسكى بى و إن شعرتى بأى ألم تمسكى بيدى ...
كوشى تستسلم و أرناف يقرب فمه ثم ينتزع الزجاجة و كوشى تمسك يده بشدة
أرناف يجلب القطن لكى يسعف لها يدها ...
و كوشى تنظر له بمنتهى الحب ...
كوشى : هل تعلم عندما انقطعت الأنوار ، أنا لم أكن اعرفك و لكن شعرت أن قلبى يتوجه إليك و شعرت بإحساسى بكامله يتجه إليك ...
أرناف : منذ أول مرة رأيتك فيها ، كنت أراقبك و لكننى كنت اشعر اننى سؤءذى أقرب الناس إلى ،لم أكن اعرف لماذا و لكنه كان مقدر لى أن أخطفك ، و انا التقى بأعز شخص على فلبى
كوشى : انت لم تخطفنى جسديا ، بل انت خطفت قلبى ..
أرناف ينظر لها و الدموع بعينه و كوشى تبكى
كوشى ببكاء : نعم ، أنا احبك أرناف .... أحبك يا صاحب المعدة الصغيرة
ارناف يحضن كوشى بشدة .....
أرناف : و انا ايضا ، أحبك بشدة يا كوشى ... أحبك يا آكلة التفاح
ارناف و كوشى يضحكان و يبكيان بأحضان بعضهم .....
فى الطريق لكوشى ..
مان : أأمل ان نصل لها بسرعة قبل ان يفعل بها خاطفها شىء ، أنا لست مرتاحا ...
السيد سينج : أنا اتصلت بالشرطة لكى تلحق بنا على هناك
جيت : حسنا ، لعله خير إن شاء الله
فى الصباح .....
كوشى و أرناف يستيقظان بمنتهى السعادة
أرناف : صباح الخير كوشى ...
كوشى : صباح الخير حبيبى ...
تذهب كوشى لكى تعسل وجهها فيوقفها أرناف
ارناف : كوشى فى الحقيقة انا اريد ان اعتذر منكى ، لأننى ابكيتك كثيرا و صدقينى لن افعل هذا ثانية ...
كوشى تجرى على ارناف و تحضنه : لا بأس ، أرناف ،كفى اننى وجدتك و الآن انت معى انا لا اريد شيئا اخر ...... أرناف يقترب من كوشى ليقبلها و كوشى تستسلم له و لكن يسمعون صوت غريب خارج المنزل .....
ترى ما هذا الصوت ؟! وهل سيصل لهم مان ؟! و هل ستدافع كوشى عن أرناف و تظل تحبه دائما رغم الكره الذى يحمله لأباها ....
أنت تقرأ
خطفت قلبي
Romanceروميو و جوليت ،، قيس و ليلي ،، عنتر و عبلة ،، هذة قصص اسسها الحب علي مر العصور ، لكل قصة عاشق و محبوبة ، و لكن ماذا تسمي القصة التي لها خاطف و عاشقة ،، فبدلا أن يعشقوا ، كرهوا ، نفروا ، إبتعدوا ، و لكن بالنهاية لا تتكرر منها الا جملة واحدة '' خطفت ق...
