يمر ساعتين ،، ثلاث ساعات ،، و كوشى لم تأكل بعد ثم تقول : لماذا أنا أغضب من الطعام و هو الذى اختطفنى و ليس الطعام ، انا كتيير جعانة ، سأكل ... ولكن تنقطع الأضواء و تمطر السماء و صوت رعدها مخيف .... كوشى ترتعش من الرعب ثم تجد أحدا يفتح الباب و تقول : أرناف ... ثم تجرى عليه و تعانقه بشدة .... أرناف مندهش و لكنه شعر بأن شىء قد اكتمل عنده فلم يمنع نفسه من ان يعانقها ...
كوشى و هى ترتعش و تبكى : أرناف ... انا...خايفة...
ارناف مقاطعا : شششش ، اهدئى ، انت معى لن أسمح بحدوث مكروه لكى .....
و لكن صوت البرق يزداد و كوشى خائفة فتتمسك به أكثر و أرناف ليس معترضا و يعانقها ليشعرها بالأمان ثم يضع يده على رأسها كطفلة صغيرة ليجعلها تهدأ .........
تأتى الكهرباء و ينخفض صوت البرق و المطر و كوشى ما زالت تعانقه
أرناف : أهدئى ... لقد انتهت العاصفة
فتفيق كوشى و تبتعد عنه و لكن أرناف يحملها و يجلسها على الأريكة و يسألها : هل أكلتى ؟!
كوشى تهز رأسها بلا ....
أرناف : حسنا... أهدئى ،،، أرناف يجلب الطعام ،، افتحى فمك ..
فيطعم كوشى بفمها ... وينظر اليها و يتذكر عندما جرت عليه مثل الطفلة الخائفة ....
كوشى : أنا أسفة ... لكننى لم اجد سواك امامى و انا اخاف من الظلام و صوت البرق ...
أرناف : لا ... انتى ذكرتينى بأحد ايضا كان يخاف من الظلام و البرق .... لا تهتمى ....
ارناف : هل شبعتى ؟! هل أمتلأت معدتك ؟!
كوشى تضحك و أرناف يضحك كثيرا ...
فتنظر له بإعجاب و هو يضحك ... و لكنه يتوقف عندما يجد كوشى تنظر له ...
أرناف : ماذا هناك انتى أيضا ضحكتى ؟!
كوشى : لا لقد ذكرتنى بأحد كنت اعرفه منذ زمن كان يقول لى مثلما تقول لى .. لا تهتم
ارناف يغير الموضوع : الآن يجب ان تنامى ..
فتنام كوشى على الاريكة و يغطيها أرناف بالغطاء و ينظر لها بلطف شديد ثم يدخل لينام بغرفته ....
كان ارناف يخرج كل ساعة ليطمئن على كوشى فيجدها نائمة و يقول : كيف انا خفت عليها هكذا ؟! و انا استسلمت و عانقتها ؟! لا أصدق .. لا انا يجب ان ابتعد عنها ويدخل غرفته و هو غاضب
فى الصباح تفيق كوشى و هى سعيدة لأن اليوم عيد ميلادها و لكنها تتذكر أرناف و صراخه بوجهها و وعده انه سيقتل أباها فترى أرناف يخرج من غرفته فيجد وجهها الجميل فينسحر بجمالها .....
ارناف : صباخ الخير ...
كوشى : و من اين سيأتى الخير طالما انا معك ؟!
ارناف بغضب : قلت لكى تكلمى معى بأدب ... انتى تريدين ان تعرفى لماذا انا خاطفك ...
كوشى بغضب : نعم اريد ان اعرف اريد ان ارتاح ...
أرناف : لأن اباك هو من قتل أبى .......
ترى هل سينتقم أرناف و يثأر لأباه ؟! أم سيقع بحب كوشى ؟! و سيأتى القدر ليقربهم من بعض اكثر ؟!
أنت تقرأ
خطفت قلبي
Romanceروميو و جوليت ،، قيس و ليلي ،، عنتر و عبلة ،، هذة قصص اسسها الحب علي مر العصور ، لكل قصة عاشق و محبوبة ، و لكن ماذا تسمي القصة التي لها خاطف و عاشقة ،، فبدلا أن يعشقوا ، كرهوا ، نفروا ، إبتعدوا ، و لكن بالنهاية لا تتكرر منها الا جملة واحدة '' خطفت ق...
