23

508 23 0
                                    


أرناف يتذكر ذكرياته مع كوشي و كيف عانت من أجله و كلام الدكتور عندما قال انه لا يجب ان يتركها لأنها بحالة سيئة ... فينهض أرناف و يقول : سأظل معكى رغما عنكي حتى لو كنتى لا تريدين ان تري وجهى او تعرفى الحقيقة سأظل معكى حتى تشفى ....
كوشى جالسة وحدها بالمنزل فتشعر بأن قلبها سيخرج من مكانه ليذهب إلى حبيبها فتسمع أرناف يناديها : كوشى ... فتخرج من المنزل لتراه لكن لا تجده فتبكى بحرقة و لكن قبل أن تدخل المنزل سمعت أرناف يناديها مرة أخرى فتنظر خلفها فتجد رأسه مجروحة و غير قادر على النهوض و كاد أن يقع لكن كوشى تركض عنده و تمسك به و تعانقه ببكاء ...أرناف يضمها بضعف
كوشى ببكاء: أين كنت ؟! ، ألم تعلم أننى بحثت عنك بكل مكان ...
أرناف : أعلم ، لقد كنتى معى بروحك كنت أرى كل شىء تفعليه من أجلى ..
كوشى تنظر لرأسه المجروحة : و من فعل بك هذا ؟! أنت يجب ان تذهب للمشفى
أرناف : ليس هناك داعى ، لقد أصبت بحادثة ..
كوشى بصدمة : حادثة ،،، لا انت يجب أنت تذهب للمشفى ..
أرناف : أرجوكى كوشى ، أدخلينى المنزل ، أنا لا اقدر علي الوقوف حتى
كوشى تسند أرناف و تدخله المنزل و تضعه برفق علي السرير .. و تذهب لكى تأتى بحقيبة الأسعافات الأولية فتأتى بها و تسعف رأس أرناف المجروحة و أرناف ينظر لها بكل حب ......
كوشى : أتألمك ؟!
أرناف : طالما أنتي من أسعفتينى ، لن أشعر بألم ... كوشى تنظر لأرناف بحب شديد ....
كوشى : لقد عرفت الحقيقة ، لقد أتى مان و أخبرنى بكل شئ ... ألهذة الدرجة تخاف على ؟!
أرناف : أنا يمكننى فعل أي شىء من أجلك حتى لو اضطررت أن أمثل الكراهية عليكى حتى تكونى محمية ؛ أن أظل أتعذب و أنتى تظلمينى لكن فى سبيل أن تكونى محمية و مصونة من أي خطر بحياتك و لو كنت لأضحي بحياتى لن أتردد لحظة ..... لأن انتى ما تبقى لى من حياتى ...
كوشى بفرح : الآن ، أنت زوجى و أنا زوجتك ، لننسى كل هذا و نبدأ من جديد ..
أرناف يحاول النهوض و لكنه لا يقدر فكوشى تساعده فيستغل الفرصة و يأخذها بين أحضانه و ينام بأحضانها
كوشى بإبتسامة : أنت دائما هكذا ؟!
أرناف : نعم و لن أتغير
كوشى :.و انا لا أريد ان تتغير انا احبك هكذا ...
أرناف : وأنا أيضا ،، أحبك هكذا و لن أغير طريقة حبى لكى ...
من جهة أخرى ....
جيت : أين كنت أنا كنت منتظراك طوال الليل ؟!
مان : لقد كان هناك عمل كثير فوق رأسي لهذا تأخرت ...
جيت : حسنا ، هل أنت مستعد لغدا
مان بتردد : نعم ، جاهز
جيت : حسنا ، هيا لننام ...
مان : جيت ..... هل ستسامحينى إذا أذيتك بيوم من الأيام ؟!
جيت بإستغراب : بالتأكيد ، فأنت حبى الأول و الأخير و تعانقه ....
ترى هل ستنجح جيت بخطتها؟! وهل ستأتي عقبات أخرى بحياة أرناف و كوشي

خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن