2

786 26 0
                                    


فيرن جرس الباب و يسرعوا جيت و كوشى ليروا الضيف ليجدوه هو نفس الشاب الذى اصطدمت به كوشى فالصباح و عيون جيت تلمع من الفرحة
السيد سينج : اهلا مان إبنى تفضل فالعشاء جاهز
يلاحظ مان كوشى فيتوه بجمالها مرة أخرى و لكن كوشى لا تعطيه نفس النظرات و لا تبادله نفس المشاعر.. و لكن يلاحظ السيد سينج نظرات مان لكوشى .. ثم يجلسون ليتناولوا العشاء .. وجيت لم تزحزح نظرها عن مان. ..
مان : أشكرك سيد سينج على هذا العشاء الرائع
السيد سينج : أشكر بناتى .. هم اللواتى حضروهن
مان : سيد سينج .. أنا أريد أن اتكلم معك فى موضوع مهم .
السيد سينج : حسنا ، و لكن بعد ان ننتهى من عشائنا
مان : لا .. هذا الأمر ، لا يحتمل الإنتظار ... أنا أريد ان أتزوج إبنتك كوشى .. فأنا أحببتهامن أول نظرة الجميع متفاجئء و جيت تكاد تقتلها المفاجأة .
و عندما يلاحظ مان الصدمة على وجوههم يقول : سأترككم تفكرون و انا سأذهب لإن الوقت قد تأخر
جيت تجرى الى غرفتها و تبكى بحرقة ..
السيد سينج لكوشى : ما رأيك يا إبنتى ؟!
كوشى : لا ابى ، فأنا لا أحبه و لا أشعر تجاهه بأى مشاعر
السيد سينج : و لكن يا إبنتى ، مان عنيد ، إذا لم يحصل على ما يريد سنخسر تجارتنا ؛ فهو أحد عملائنا المميزين .
كوشى تعانق أبيها : و أنا لا أرضى لك هذا ، حسنا أبى ؛ سأفعل ما تريده
جيت فى غرفتها تحترق من البكاء و تقول لنفسها أنا أحببت شىء لم يكن لى منذ البداية ..
فى الصباح تستيقظ كوشى مبكرا و جيت ما زالت نائمة و هذا لين من عادتها
كوشى توقظ جيت و تقول لها : استيقظى جيت ، ألن تذهبى الى الجامعة اليوم ؟!
جيت : لا أختى أشعر بدوار
كوشى : ماذا ؟! سأطلب لكى الدكتور
جيت : لا كوشى أذهبى انتى الى الجامعة و انا سأتصل بكى إذا احتجت شىء
كوشى : حسنا ، أختى
كوشى فى طريقها الى الجامعة و لكنها تشعر مرة أخرى ان هناك أحد يراقبها فتنظر ورائها فلا تجد احد فتكمل طريقها و فجأة تجد أحد يضربها بعصاية على رأسها فتصرخ : أه ه ه ه ه و ترتمى بأحضان الشخص الذى ضربها وترى وجهه ثم يغشى عليها و الشاب يتأمل وجهها و جمالها الساحر و شعرها المتطاير ثم يحملها و يذهب بها
ترى من هذا الشخص ؟! ولماذا ضرب كوشى على رأسها ؟!

خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن