12

522 24 0
                                    


يدخل الدكتور و مان و سيد سينج على غرفة كوشى ليطمأنوا عليها و لكن كانت الصدمة بعدم وجود كوشى على السرير ..
الدكتور بصدمة : اين ذهبت المريضة ؟! أبحثوا عنها .....
كوشى تجلس امام الباب الخلفى للمشفى و تلاحظ أرناف أت من بعيد فتجرى عليه ...
أرناف : ما هذا انا كنت آت لأخذك .. انتى متعبة و لا يجب أن تتحركى ....
كوشى تضع يديها على وجه أرناف بحب : خذنى بعيدا أرناف ... خذنى بعيدا الى مكان حيث اكون لك وحدك ..... أخطفنى مرة أخرى ،،،، ثم تقع مغشيا عليها ..... أرناف يحملها بين ذراعيه و يذهب بها و قلبه يقول له : نعم ، يجب أن نبدأ حياة جديدة ...
مان و جيت و سيد سينج و الدكتور يبحثون عن كوشى بكل المشفى لكن دون جدوى ....
الدكتور : لقد وصلتنى أنباء أن المجرم هرب من الشرطة .
جيت : هذا معناه أنه..اانه.... قد خطفها مرة أخرى
ثم تنصدم بوقوع أبيها على الأرض ...
مان : سيد سينج .. ماذا حدث لك ؟! .... جيت تبكى و الدكتور يصرخ : بسرعة أنقلوه إلى غرفة العمليات
كوشى تفيق لتجد أرناف أمامها و معه الدكتور
الدكتور : الرصاصة ضربت الطحال و هم قد وضعوا طحال آخر .... الحمد لله على سلامتها .. أنت زوجها أليس كذلك ؟!
كوشى تنظر لأرناف و أرناف يرد بتردد : نعم ، أنا زوجها ....
الدكتور : حسنا ، هى ستكون بخير ... لكن للأسف سيكون الحمل صعب عليها
أرناف بصدمة : ماذا ؟! كيف ؟!
الدكتور : أنا اعرف انها صدمة كبيرة عليك و لكنها لن تستطيع الحمل و إن أصبحت حامل إما هى إما الطفل .... كل الذى يمكن قوله انها لا يمكن ان تحمل و إلا ستموت .... حمد لله على سلامتها .. انا سأرحل ......
يرحل الدكتور و كوشى تنظر لأرناف ببكاء و أرناف يعانقها ليهدئها
كوشى ببكاء : أنا أسفة ، سامحنى
أرناف : هششش ، لا تعتذرين ، هذا ليس ذنبك .. هذا ذنبى أنا ...
كوشى : و لكن ..
أرناف : لا كوشى هذا ذنبى أنا ، انا الذى لم أدفشك عندما وقفتى امامى .... سامحينى كوشى .
كوشى تعانق أرناف بشدة : سنتزوج أرناف؛ أليس كذلك ؟! و نعيش حياة سعيدة و نبدأ حياة جديدة ؛ أليس كذلك ؟!
أرناف : بالتأكيد سنتزوج غدا .... و لكن هل تشعرين بألم انا يمكننى أن أؤجله !!!
كوشى : لا أرناف أنا بخير .... و لكننا سنتزوج بعد غدا لأننى اشعر بألم شديد و أحتجك الى جانبى ...
أرناف يقبل رأسها : انا كنت معك و الآن انا معك و سأظل معك دائما...
الدكتور يخرج من غرفة العمليات : أنا أسف لقد حاولنا بكل الطرق لإنقاذه و لكن الصدمة كانت قوية عليه .. أدعوله ...
جيت تبكى و تعانق مان و مان يستسلم و يعانقها
جيت ببكاء : الآن انا أصبحت وحدى .. ابى مات و اختى اختطفت ماذا سأفعل الآن ؟!
مان : لا تخافى جيت انا معك
ترى هل سيحيا حب جيت لمان مرة أخرى ؟! و هل ستقف عدم قدرة كوشى على الحمل عائق فى حبها لأرناف ؟! و هل سيستغنى أرناف عنها ؟!
تابع

خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن