20

458 21 0
                                    


أرناف يذهب ليقابل أحدا ....
أرناف : اهلا ، صديقى ، كيف حالك ؟!
صديقه : أهلا ، أرناف ، صديقى الصدوق
أرناف : ماذا ستشرب معى ، انت دائما تتفضل القهوة منذ أن كنت معى بالملجأ ، صحيح مان ؟!
مان : طبعا و أنت تفضل الشاى كعادتك .... قل لى كيف حالك الآن انت و كوشى
أرناف : كوشى غاضبة منى كثيرا يا مان ، فهى لا تطيق النظر بوجهى ، حاولت كثيرا أن اصارحها بالحقيقة لكنها لم تسمع لى ...
مان : أنتظر قليلا فهى تحبك و اكيد ستعرف الحقيقة و ستعرف الى ماذا كنت تخطط لكى تنقذها من أختها الحقودة
أرناف : و انت مان ؟! كيف حالك انت و جيت ؟!
مان : أشعر تجاهها بإنجذاب و هذا ليس صحيحا ، أنا أشعر اننى احبها يا رجل ..
أرناف بإبتسامة : الحب لا يطرق أبواب قلوبنا ، لكنه يدخلها بدون إستإذان فنشعر به بعد فوات الأوان
مان : معك حق أرناف انا يجب ان أذهب الآن
أرناف : و انا ايضا ، لأني تركت كوشى وحدها ..
كوشى نائمة على السرير تقول لنفسها : هل أقوم لأنظف البيت ... ام سيخاصمنى أرناف ؟! لا لا لا سأحاول أن انظفه ...
كوشى تقوم من سريرها و تحاول تنظيف البيت لكن يديها وتخبط بحوض السمك فينكسر
كوشى : يا إلهى ، هذا حوض السمك الخاص بأرناف .... ماذا سيفعل بى الآن ؟!
كوشى تضع السمكة بحوض أخر وتنقذها و تقول : لن أخبر أرناف !!
أرناف يصل إلى المنزل و يجد البيت نظيف فيبتسم ويقول : كوشى فعلت كل هذا ، لكنها مريضة ... يذهب أرناف ليلقى نظرة على حوض السمك و لكنه يجد حوضا أخر ... فيستغرب
أرناف : كوشى .. لو سمحتى تعالى هنا ...
كوشى تخرج بخوف : أتريد منى شئ ؟!
أرناف : لمن حوض السمك هذا؟! و اين حوض السمك الخاص بى ؟!
كوشى تبدأ بالبكاء مثل الأطفال : أنا أسفة لقد كنت أنظف البيت و خبطت يدى بحوض السمك فأوقعته بغير قصد ....
أرناف ينظر لها بإبتسامة لطيفة و يحاول ان يستغل الفرصة و يعانقها فيقترب منها ويضمها إليه ..
أرناف : خلاص كوشى .. لا تنظفى البيت مرة اخرى فأنتى مريضة ....
كوشي ما زالت تبكى بأحضانه فتفيق و تبتعد عنه و تقول : ألست تكرهنى و تريد ان تعذبنى لماذا تضمنى إذا ؟!
هل ستستمر كراهية كوشى لأرناف ؟! و ظلم أرناف لها ؟! و ما علاقة أرناف بمان ؟! و أين هى الحقيقة ؟!

خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن