13

511 23 0
                                    


جيت ترتمى بأحضان مان و مان يستسلم و يعانقها
جيت ببكاء : لقد مات أبى و اخطتفت أختى ،، ماذا سأفعل الآن ؟! لقد اصبحت وحيدة
مان : لا تخافى أنا معك ؛ فيجلسها و يجلس بجانبها ؛ دعينا نفكر الآن ، هل تتذكرين ما قاله هذا المجرم يوم قبضنا عليه
جيت تتذكر و تقول : نعم اعتقد انه قال انه يحب كوشى و ان ابى هو من قتل ابيه و لكن عندما عانقته كوشى لتأتى الرصاصة بها .... هذا يعنى أن ..
مان : نعم جيت ، هذا يعنى ان كوشى هربت مع خاطفها ...
جيت مصدومة تمسح دموعها : هذة الخائنة لقد لوثت شرفنا و هربت مع هذا الحقير ، يجب ان انتقم منها ... لقتلها لأبى
مان : وانا اريد ان انتقم من خاطفها لأنه سبب المصائب ؛ هل انتى معى لنتخلص منهم ...
جيت : انا معك مان .....
فى الصباح كوشى تستيقظ و ارناف نأئم بجانبها بعدما قضوا الليل كله سويا
كوشى : أرناف .. أرناف .. استيقظ حبيبى
ارناف : ما هذا اتركينى لأنام
كوشى : هل تريدنى ان اتركك ،، حسنا سأتركك
ارناف يعانقها و يقول بنوم : لا لا انا اسف ، انا اريد ان تكونى بجانبى دائما و لا تقولين هذا الكلام مجددا
كوشى : و هل حسبت اننى سأتركك انا لا استطيع ان استغنى عنك الآن .... و الآن استيقظ ايها الكسول......
أرناف بخفة و نوم و ينظر لكوشى : قلت لكى تكلمى معى بأدب
كوشى : ماذا ستفعل؟! ستصرخ بوجهى ؟!
أرناف بضحكة خفيفة : انتى تعلمين ما سأفعله بكى
كوشى : استيقظ و الا لن اكلمك مرة اخرى
أرناف : حسنا حسنا لقد استيقظت .... هل من طلبات اخرى ؟!
كوشى بتردد: نعم ، اريد ان ارى منزلى و ارى عائلتى حتى لو من بعيد فأنا أشتقت لهم كثيرا هل سترفض لى هذا الطلب الصغير ؟!
أرناف بعد تفكير طويل : ممم حسنا سنذهب اليوم و لكن من بعيد
كوشى :شكرا شكرا لك سأذهب لأجهز نفسى
أرناف : انتظرى هنا اين مكافأتى ؟! ،،،،، و يقترب أرناف منها ليقبلها .....
كوشى بخفة : ابتعد عنى ،،،، ثم تضربه بالمخدة و تجرى ....
أرناف يجرى ورائها : انتظرى ، لماذا ضربتينى ؟! انا سأريكى يا مجنونة ....
كوشى تتجهز و ارناف يجهز
ارناف : ألن نذهب ؟! ،،،،، ويرى كوشى تظبط شعرها فينسحر بجمالها ...
أرناف : يا جميلتى ... اتركى شعرك هكذا انا احب شعرك و هو منسدل ... هل تعلمين ؟! عندما خطفتك ، كنت انتظر ان اراكى و انتى تسرحين شعرك و اظل انظر لكى و لجمالك ..
كوشى بخجل : لقد خجلتنى ... هيا بنا لقد تأخرنا ..
أرناف : دائما تقطعين على اللحظات الرومانسية
ارناف و كوشى فى الطريق و تفكر بأبيها و أختها .
تصل كوشى المنزل و تراه من بعيد فتلاحظ عدم وجود ابيها فتغطى وجهها لتتنكر و تسأل الحارس كوشى : ايها الحارس ... اين سيد هذا المنزل .. انا اريد مقابلته
الحارس : السيد سينج هو سيد المنزل و لكنه مات اثر صدمة قلبية عندما اختطفت ابنته كوشى للمرة الثانية
كوشى تنصدم و تجرى على أرناف الذى ينتظرها للخارج
أرناف : ماذا بكى لماذا تبكين هكذا ؟!
كوشى ببكاء : ابى .... لقد مات ابى يا أرناف ... وترتمى بأحضانه لتبكى
ارناف : بصوت منخفض : فليموت .. كما مات ابى
و لكن كوشى تسمعه و تبعد عنه ..
كوشى بصدمة : ماذا قلت ؟! انا لا أصدق ..
أرناف : انا اسف لكن ...
كوشى تقاطعه : لكن ماذا ، ابى مات بسببى و من حسرته على و انت تقول فليموت
أرناف بصراخ : لكنه قتل أبى ..
كوشى بصراخ و بكاء : لكنه ابى بالنهاية و انا اشعر بألم لموت أبى مثلما شعرت انت ... لو ما كنت هربت معك لكان حى الآن ...
ارناف مصدوم و كوشى مصدومة
ارناف : هيا اركبى السيارة
كوشى : لا لن اركب معك
فيحاول أرناف اجبارها و لكنها تصرخ : لا لن ااتى معك ... فتجلس على الرصيف ...
أرناف : حسنا مثلما تريدين ... فيركب سيارته و يذهب ..... ويترك كوشى تبكى بحرقة .... وترى خيال أحد يراقبهم ....
ترى من الذى كان يراقبهم ؟! و هل ستترك كوشى ارناف ؟! و هل سيستغنى عنها بهذة السهولة ؟! و هل سينجذب مان لجيت ؟!

خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن