3

735 26 0
                                    


فترى كوشى وجه الشاب الذى ضربها ثم يغشى عليها و الشاب يتأمل جمالها وينظر له نظرات حب و كره ، ثم يحملها و يذهب بها
فى منزل السيد سينج
السيد سينج : لماذا تأخرت كوشى بهذا الشكل ؟!
جيت : لا أعرف ؛ هى قالت لى أنها ستذهب إلى الجامعة فى الصباح و لا أعلم لماذا تأخرت ؟!
السيد سينج يتصل بمان
السيد سينج : ألو مان ؛ كوشى لم تعود الى المنزل حتى الآن ؛ أنا لا أعلم أين ذهبت ؟!
مان إهدأ سيد سينج ؛ سأبحث عنها فى كل مكان
تستيقظ كوشى و تمسك رأسها بألم..
كوشى : أين أنا ؟! وماذا أفعل هنا ؟!
فتفتح عيناها لتجد الشاب الذى رأته قبل أن يغشى عليها واقف أمامها ؛ ينظر لها بكره فتشعر بالخوف ..
كوشى بخوف : من أنت ؟! و لماذا أتيت بى إلى هنا ؟!
الشاب لا يرد عليها فتقوم كوشى و تصرخ بوجهه
كوشى بغضب : قل لى ؛ لماذا أتيت بى إلى هنا ثم تضربه على صدره فيمسك الشاب بيدها و يخبطها على الجدار
الشاب : لا تسألى كثيرا ؛ وإذا كنتى تريدين تفسيرا لما انتى فيه ؛ فأنتى مخطوفة
كوشى بمصدمة و خوف : لا ، لماذا خطفتنى ؟! أنا ماذا فعلت لك ؟!
الشاب ينظر لكوشى نظرات كره ثم يتبادلون نظرات الحب
الشاب : لا يجد أحدا ليقدر أن يسأل أرناف كل هذة الأسئلة ؟!
فيمسكها بشدة من يديها و يرميها فتبكى كوشى بحرقة
أرناف : لا تفكرى بالهرب فأنتى محبوسة هنا و أنتهى الكلام
فتنحرق كوشى من البكاء و ينظر لها بتعاطف ..
و يقول لنفسه : فلتبكى .. فأنا بكيت كثيرا و لم يشعر بى أحد .....
ترى ماذا يحصل ؟! و هل سيجد مان كوشى ؟! وترى لماذا خطف أرناف كوشى

خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن