"استيقظي ايتها اللعينه القذرة "
يا إلهي هل يجب علي الأستيقاظ علي صرخات هذة العجوزة الخرقاء
"حسنا امي سأستيقظ "
"قلت لكي ألاف المرات لا احب هذة اللقب اللعين"لما تحب لعن كل شئ يا إلهي..... اه ان عظامي
تحطمت اكثر من الأسبوع الماضي هل سأظل علي هذا الحال اللعين !! ما هذا انا ألعن مثلها يا إلاهي ساعدني"إيتها الفتاه هل انا أدفع مال لهذة الجامعة اللعينة حتي لا تذهبي أسرعي وإلا سوف أقسم انك لن تعتبي هذا الباب ابدا "
لقد نفذ صبري سوف أسرع
فعلت الروتين الصباحي اليومي و أسرعت الي الباب بعد ان أنهيت من أرتداء ملابسي"انا سوف إذهب مارثا "
"حسنا ولاكن اذا تأخرتي صدقني انك لن تري مني سوي العذاب ''كل هذا لا يهمني انا لا أعرف ماذا افعل ان جسدي يملئه الكدمات و انا اتمني ان لا يسألني أحد عن هذة الكدمات ......
يألاهي الطقس شديد البرودة و انا احبه هكذا عادتن
لا أميل للصيف لا أعرف لما لاكن الشتاء له طعم آخر كرات الثلج و القهوة الساخنه و الاطفال يمرحون و عادتن إن إنقلب الطقس آخذ عطله من العمل وآذهب لكي اتسوق من دون ان تعرف تلك اللعينه اي شيء
لقد و صلت المقهي انه شبه فارغ انا لا اري سوي اثنين او ثلاثة"صباح الخير سيلينا "
انه السيد ديلين
"صباح الخير سيدي "انا اعتبره ابي و هو تقريبا الشيء الوحيد الذي أراه جيدا في حياتي
"لماذا عدد الزيائن اليوم هكذا "سألت السيد ديلن
"لا اعلم لاكن اظن ان هناك عاصفة شديدة اليوم "
"هيا الي عملك و اذا احتجاتي شيء فأنا في مكتبي لاكن ابنتي ما هذة الكدمات !!""ما يحدث معي كل اسبوع "
اجبته وانا محطمه معنويا و جسديا
"لاكن لما عليها بيع المنموعات و قلب منزلكم الي ملهي ليلي و هي ثريه هذا الثراء الفاحش "
"لا اعلم سيدي انا حقا نفذ صبري من هذة المارثا"
"تحلي بالصبر عزيزتي ....هيا الي عملك "
"انا في الخدمة سيدي"انا احب هذا الرجل انه حقا يذكرني بأبي..... بعد وفاته و انا حياتي انقلبت الي الأسواء
وهذة العجوز الشمطاء التي قامت بلألاف من عملايات التجميل لكي تظهر بسن اصغر ..... ثم جعلت البيت ملهي ليلي و مكان لبيع المخدرات و الممنوعات و الاسواء انا لااعلم لما انا مازلت معها في نفس البيت و هي ليست امي لكن سوف ينتهي هذا الهراء قريبا
"يا انسه "
"اسفه سيدي ما هو طلبك "
"واحد قهوه بالكراميل "
"حسنا سيدي "و مرت ساعات و لا يوجد العديد من الزبائن لقد انتهي وقت العمل و هذا اكثر من رائع سوف اذهب لسيد ديلين...لكي ارحل ...
وصلت الي مكتبة طرقت الباب ...
YOU ARE READING
Need You At All 'H.S'
Randomكلما امتد الزمن الذي نتركه وراءنا , كلما أصبح الصوت الذي يدعونا للعودة لا يقاوم .. يبدو هذا الحكم واضحاً , ولكنه مزيف , الإنسان يشيخ والنهاية تقترب , وتصبح كل لحظة أثمن , ولا يعود يوجد زمن لتضييعه على الذكريات , يجب فهم التناقض الرياضي الظاهري للحني...