"انا اريد مفتاح منزلي "
"لماذا؟"
"لأن جدتي سافرت و نسيت ان تعطيني المفتاح"
"لكن هل ستنامين في المنزل لوحدك ..."
"و ماذا افعل اذا؟" اتمني ان يجعلني ابيت عندهم الليله .......اتمني حقا
"ان اعلم انك تخجلين كثيرا ...و انا احترمك و احترم خجلك...لذا سأجعل جيما تبيت عندك اليوم" هو يضحك ... يسخر مني وغد حقير
"يا فتي لا تحترمني"
"ماذا!!!"
"اقصد لا تختبرني انا اصدقك" ما هذا الأحراج كيف تفوهت بهذا الكلام ...انا اقول الحقيقه انا حقا اريد ان امضي يوم معهم جميعا ....جيما و هاري
انا لا يجب ان اهتم بهم بهذا الشكل
تقصدين به
اترقتني و شأني
في أحلامكِ
لا استطيع مواجتهك
لا اشيء اصعب من ان تعيش وانت مؤنب الضمير ......تعمل اشياء لا تريدها يمكن لأنك مجبر أو لأنك تحتاج شيء مقابل هذا او لأنها لمصلحتك او لأرضاء من تحب .....
و كلهم اسواء من بعض ......و انا اعلم كل هذا لأنني ولأسف عشتهم جميعا
"اذا ما رأيك؟" هل كان يتكلم كل هذا وانا لم أسمعه ....ماذا افعل!!
"رائع"
"حسنا سنذهب للزفاف الساعة الرابعة "
ماذا ...لا كيف ما هذا الهراء ...انا لا أحب حفلات الزفاف ..لن أذهب ....لن سأذهب مع هذا ...
اذا تقولين هذا .....من يتكلم الأن
هذا ليس وقتك ....
" و يفضل ان لا ترتدي اسود"
" لا"
"كما تريدين ،هل لاحظتي ان القهوة بردت؟"
سحقا ....لا يهم سأشربها باردة ....و سأكل الكعكة الرائعة اتمني ان تكون رائعة ...
تعلمون ماذا انها اكثر من رائعة ...إنها مذهلة ....لن اشكره ..سأكلها وحسب
---------
مر ساعتان الساعة الأن الثالثه و النصف ....
انا الأن في منزلي و جيما معي لكي اساعدها في كل شيء ......و هذا خطئي لأنني تفوهت وقلت انني اجيد الميك اب ....
و طرقنا هاري لأنه زفاف صديقه وريد ان يكون معه ....بعد محايلات من جيما ان اذهب ....لأسف سوف اذهب ...و تريدني ان اغير لون الفستان
لاكن هذا مستحيل
جيما فتاه لطيفه جدا ..اصبحنا اصدقاء ....في خلال الساعتين اخبرتني كل شيء عن هاري ...و عن اصدقائه ...و عن رأس الشمامة .....اقصد كيندل هذا يليق بها مع انني لم التقيها من قبل .... ،..
"هذا افضل ميك اب رأيته في حياتي"
"هذا اقل شيء من اجلك يا قطتي"
لقد انتهيت من جيما لم يتبقي سواي .....
"هذا فستان رائع يا سلينا ...ارتديه"
"حسنا "
انتهيت من الميك اب الخاص بي ايضا ...و ارتديت الفستان ....حسنا
ينقص الأكسسورات ....
"جيما هل تساعديني قليلا؟"
"بالتأكيد"
"اي منها افضل ؟"
"هذا افضل "
"حسنا"
انا تأكدت الأن ان جيما لا يهمها احد ....لذلك ترتدي ما يحلو لها .....لأن ملابسها قصير جدا....و اكتشفت انها مرتبطه ايضا ....
"جيما لقد انتهيت "
"و انا ايضا"
"اذا؟"
"سنذهب بسيارتي"
"حسنا،تعلمين ماذا.... انتِ تبدين مثيرة"
"و انتِ ايضا عزيزتي"
اغلقنا المنزل و احضرت حقيبتي و ركبنا سيارة جيما ...ان السياره رائعة غيرت و جهة نظري ....كنت اظن انهم مستواهم المادي عادي .....لاكن كنت مخطئيه
"جيما ما اسم صاحب الزفاف؟"
"نايل...اسمه نايل و زوجته انجل"
"و انتِ متي ستعلني عن علاقتك ؟"
"لا اعلم انا حتي لان لم أخبر اخي ولا اريد اخباره"
"لماذا؟"
"سأقول لكي في ما بعد "
نتكلم نتلكم .....في اشياء كثيرة حتي وصلنا ...الكنيسة من الخارج رائعة
والناس يدخلون بأفواج ...و هذا ليس جيد
دخلنا ...ان ابحث في كل شبر في المكان ...اين اين اين ...اووف لم اجده
"هيا بنا سنجلس هناك "شاورت لي علي مقعد و تقريبا لا يوجد احد علي المقعد
"جيما اتصلي بهاري"
"لا اتصلي به انتِ"
"جيما"
"يا فتاه اجعليه يحبك "
"ماذا لا هذا مستحيل"
"هيا اتصلي به الان "
"حسنا"
جيما لديها قدرة غير طبيعيه في اقناعي .....فتحت حقيبتي و اخرجت هاتفي و خرجت من الكنيسة ..اجب اجب اجب
"مرحبا سيلينا"
"مرحبا هاري ،اممم اين انت"
"فقط دقيقتين و اكون عندك "
"حسنا حظ موفقا مع نايل"
"شكرا لكِ و داعا اوه صحيح تبدين مثيرة جدا"
انا لا استطيع الجواب كل ما افعله هو البحث عنه ....اين هو ...اوف لا حقيبتي سقطت في الأرض
نزلت الأحضرها....كل شيء بها سقط في الأرض ...هذا فعلا يوم حظي
"هل انا السبب في هذا؟"
"تقريبا نعم"
"انا اسف صغيرتي"
"حسنا"
احضرت الحقيبة و هو ساعدني ....هو مجنون بمعني الكلمة ...حقا لديه انفصام في الشخصيه...
"اين كندال؟"
"لن تأتي"
"لماذا؟"
"لا تشغلي رأسك بهذا الهراء حسنا؟"
"حسنا"
"فتاه مطيعه"
الأن اشعر بشفتيه علي خدي ...شعور رائع ....و جميل ايضا ...انه الان يمسك يدي ....يدانا متشابكة في بعض ....و هذا امر رائع لا اعلم ايهما افضل القبله ام مسكة اليد ....لاكن انا اعلم ان القبله علي شفتي ستكون رائعة اكثر من الأثنين.....
"متي سيبداء الحفل؟"
"في الوقت التي تريدينه''
"لست امزح"
"حسنا سوف يبداء الان هيا بنا الي جيما"
اسرعنا الي جيما ...انا جلست بجانبها و هاري من الناحيه الاخري لي ...
جيما تغمز الي.....حسنا هذة الفتاه ستقتلني قريبا جدا بهذة التصرفات ...
انا الان اري ثلاث شباب يجلسون بجانب هاري ...انا الان لا اشعر بالراحه
"سيلي تعالي معي" سحبني هاري ورائيه .....و اخرجنا من الكنيسه مره اخري
"هل انتِ بخير الأن ؟"
"حسنا قليلا،لاكن كيف علمت؟"
"شعرت بكِ تضغطين علي يدي و تقفلي عينك ."
"لا كيف علمت انني خائفه ..او انني اخاف من هذا"
"هذا ليس الوقت لأخبرك سأعلمك كل شيء لاكن ليس الأن"
"هيا الزفاف سوف يبداء ''
دخلنا الكنيسة مرة اخري و كان الزفاف فعلن سوف يبداء ....جلسنا مره اخري ....
اتأمل هذه اللحظه عندما يدخلون ممسكون بيدي بعض يقفون بجانب بعض ...هذه اللحظه من العمر ....لن تقرر مره اخري ......عندما يقفون امام القسيس ....و يرددون الكلمات خلفه بأنهم سيعيشوا مع بعضهم مهما كانت المشاكل و الخلافات ....وانهم سيجلوا هذا الحب اكبر و اكبر ....و ثم يعلننوا اخرين زواجهم و يقبلوا بعدهم بشغف..... و يحيوا الناس من بعيد....و تكون ابتسامتهم كبيره جدا و تفوق اي ابتسامه في العالم.....
YOU ARE READING
Need You At All 'H.S'
Randomكلما امتد الزمن الذي نتركه وراءنا , كلما أصبح الصوت الذي يدعونا للعودة لا يقاوم .. يبدو هذا الحكم واضحاً , ولكنه مزيف , الإنسان يشيخ والنهاية تقترب , وتصبح كل لحظة أثمن , ولا يعود يوجد زمن لتضييعه على الذكريات , يجب فهم التناقض الرياضي الظاهري للحني...
