"سيلينا أستيقظي انها الواحدة ظهرا ".....
أوه لا أنها الواحدة .... لقد تأخرت.. او لا لا تبقي فقط ست ساعات علي الطائرة و يجب ان اكون في المطار الساعة الخامسة و النص ......
انتفضت من علي السرير مثل المجنونة ....لما مثل ... انا في الأصل مجنونة ... و حضرت كل شيء ... حقيبت يدي .. و حضرت ملابسي ... و ذهبت الي الحمام و استحممت و انا في قمة السعادة لأنني أخيرا سأذهب و سأعيش حياتي الخاصة التي تمنيتها .....
انتهيت و ارتديت ملابسي و اسرعت الي مارثا ...
اين هي اين هي ..... اكيد في غرفتها ...
" مارثا" قلت لها وانا أرها تضع طلاء الأظافر
"ماذا"
"انا سوف أسافر اليوم "
"حسنا ولا تطلبي مني مال "
"لا لن أطلب "
"اين كقائبك" أكملت كلامها
"سوف أذهب قليلا و سأرجع لآخذ الحقائب ... "
"حسنا لا يهم"
توجهت الي المتجر التجاري اريد شراء بعض الأشياء انا أعلم ان الطقس في نيويورك اشد برودة من هنا ...و كان يجب ان اشتري بعض الأشياء.. . و انا لا أشتري غير براندات (BRANDS يعني)مثل cholé , chanel, Barda , BOSS, gussi, FENDI
و الكثير ايضا .. ..
وصلت إلي المول و انا يجب علي ان لا اقضي وقت طويل.. لأن الساعة الثانية عصرا ... يجب ان انتهي في الثالثة و النصف ..انها الرابعة
لا لا لقد تأخرت.. أسرعت إلي المنزل .... ركبت التاكسي كي أسرع ... حسنا سأتصل بسيد ديلينقاطع تفكيري سائق التكسي الذي يدندن بألحان حزينة ... لاكن صوته رائع
"ان صوتك رائع "
"أعلم و كنت سأقدم في الأكس فاكتور "
"لما لم تفعل"
"لا أملك المال ... المال يفعل المعجزات"
انه عالم مادي .... أكره جملة "المال يفعل المعجزات"..... لا يفعل شيء .. ها انا أكبر مثال لهذا ...
اوهه سيد ديليناخذت الهاتف و اتصلت بسيد ديلين
" سيد ديلين صباح الخير"
"صباح الخير ابنتي "
"سيدي اريدك ان تقلني الي مطار الساعة الخامسة "
"حسنا نصف ساعة و سأكون تحت منزلك "
"شكرا لك سيد ديلين وداعا "انتهيت المكلمة و انا تقريبا و صلت المنزل اخرجت المال لأعطية للسائق
"صدقني اذا حصلت علي مال الدنيا لن تكون سعيد. في كل الأحوال لا يوجد أحد كامل " و اعتيطة المال
نظر إلي نظرة أمل و شكر .... لم أري تلك النظرة من مدة طويلة
اسرعت إلي المنزل أخرجت المفاتيح فتحت الباب و أسرعت إلي غرفتي..و ضعت الملابس الجديدة في حقيبة سفري الكبيرة.. . تركت حقيبتي علي السرير ... و أسرعت الي حمام غرفتي و غسلت وجهي و وغسلت اسناني .... و وضعت بعض الماسات الاضافية ...... وو ضعت حقائب سفري بجانب الباب و انا أستمع إلي صوت الهاتف و انا أبحث عنه ... ها هو
"ابنتي انا منتظرك في سيارتي امام منزلك "
"حسنا سيدي خمس دقائق فقط "
اغلقت الخط و انا إلقي نظرة إلي غرفتي لأخر مرة كي أتأكد اني أخذت كل شيء ...
"لا يوجد شيء..... وداعا عزيزتي" تمتمت وأنا أغلق باب الغرفة بالمفتاح .... نعم سأخذة معي لن أترك غرفتي لتلك الخرتيتة .....
اخذت حقيبتي و أسرعت إلي أسفل
"مارثا انا سأذهب الأن "
"حسنا وداعا "
"ليندا إين انت"
"انا هنا عزيزتي ..... وداعا سأشتاق لكي " قالتها و أخذتني في عناق كبير.... و دافيء
" وانا إيضا عزيزتي أوصلي سلامي للمغرورة أختك وداعا "
أسرعت إلي الباب و انا بيدي الحقائب .... أسرع سيد ديلين إلي و أخذ الحقائب من يدي و وضعهم في السيارة
ركبت بالمقعد الأماني يجانب سيد ديلين
"حسنا ابنتي انها الرابعة و النصف ... سيأخذ موضوع الأوراق و الباسبور ساعتين و نصف و ستحلق الطائرة الساعة السابعة .... بعد ان توصلي إلي نيويورك بسلامة ستأخذي سيارة تاكسي إلي حي منهاتن شارع w 83rd...... امام المطعم الإيطالي TRAllucci E VINO هذا المطعم مشهور جدا .... تفضلي هذة الخريطة ضعيها في حقيبتك و هذا خط هاتفك الجديد تفضلي و ارمي خطتك القديم و هذة الڤيزا كارد لقد وضعت لك حساب في بنك و سوف اضف لك المال كل فترة و هذا هو رقم هاتف جدتك و هذة صورة لجدتك انت لا تتذكري شكلها و هذا هو شكل المنزل ..... أعلم انك لن تتذكري إي شيء من هذا الكلام لذلك دونت كل شيء في هذا الملف اذا إحتجتي إلي مساعدة اتصلي بنا ...... و انا لن أتركك ألا اذا تأكدت من إقلاع الطائرة "
تكلم لمدت عشرون دقيقة كاملة و هو يوصف لي الطريق و يعطيني الخط الجديد و الملف الذي فيه كل شيء عن منزل جددتي و صور لها و للمنزل ....... ما هذا لقد وصلنا المطار .... انا حقا لا أستطيع ان أرد تلك الخدمات للسيد ديلين .... علي الرغم من أن مستواه المادي متوسط و لدية اسرة كبيرة يساعدني معنويا و ماديا ... ما هذا الرجل
"سيد ديلين انا أحبك حقا ... لا أستطيع شكرك حقا انا من دونك لا أعلم ماذا افعل شكرا شكرا لك يا أبي "
انصدمت بعد ما تذكرت ما قلت لقد نتطفتها بصوت عالي اخيرا ابي هذة الكلمة التي اقولها بداخلي لا استطيع و صفها لأحد .. الأن انا اقولها لسيد ديلين هذا الرجل الذي رعاني و اعطاني ما أريد ......
"اباكي...... لا يوجد مثل اباكي يا ابنتي اباكي كان في قمة الطيبة و الكرم و كان قلبة ابيض ... مثلك لاكن هذة الظروف غيرتك ... انا أتذكر عندما كنتي صغيرة كان قلبك ابيض و كنتي في قمة الجمال ..... كانت عينك تشع منها الحيوية و السعادة ... كنتي نشيطة تحبي اللعب والمرح و الحركة ...... كان اباكي يعشقك حقا .... انا أعلم انك بعد تلك الرحلة ستتغيري صغيرتي .... يجب ان تقعي في الحب يجب ان تحبي يابنتي لكي تتغيري انا اريد ان أري ضحكتك ... حبي يا بنتي ارجود.. " قالها و انا فقط انظر إليه ..... ماذا أبكي انا لا أبكي ابدا لأنني و بكل بساطة لا يوجد في قلبي مشاعر .....انا فقط دخلت في عناق طويل احببته حقا هذا العناق ...... لاكن انا نسيت معني كلمة حب او كيف أحب
"حسنا اسرعي قبل ان نتأخر يا سيلينا .. " اسرعنا إلي الداخل و انا أعلم ان هذا سيأخد وقت طويل ....
YOU ARE READING
Need You At All 'H.S'
Randomكلما امتد الزمن الذي نتركه وراءنا , كلما أصبح الصوت الذي يدعونا للعودة لا يقاوم .. يبدو هذا الحكم واضحاً , ولكنه مزيف , الإنسان يشيخ والنهاية تقترب , وتصبح كل لحظة أثمن , ولا يعود يوجد زمن لتضييعه على الذكريات , يجب فهم التناقض الرياضي الظاهري للحني...