الملاك الذي سيغيرني

102 9 4
                                    

"سيلينا هيا هيا الأفطار" انا لا أميز صاحب الصوت ....بدأت بفتحت عيني برفق ...هل انا في الجنة من هذة الملاك
"من انت" تمتمت لصاحب الصوت
"انا هاري" هاري؟ هاري؟ تذكرت هاري المجعد
"اوه تذكرتك .....حسنا سأبدل ملابسي و سأنزل ...مهلن ماذا تفعل هنا في غرفتي؟ " قلت له بعد ما وضع يده خلف رأسة و يبتسم لي
"لأنني وضعت ملابسك في الخزانة فقط ليس أكتر"
"ماذا ماذا ماذا ...انت.. حقيبتي .. كيف ...اخرج من هنا إيها المعتوه " قلتها له و انا أشاور بأصبعي علي الباب ...
"حسنا إهدئي ...سأخرج لا تغضبي صغيرتي " قالها و هو يضحك ....
أسرع إلي الباب و انا الأن في قمة الخجل...كيف يفتح حقيبتي و يري كل ملابسي و يمسكها .....ما هذا هل انا سعيدة ...خرقاء صغيرة ....
أسرعت إلي خزانة الملابس و رأيت ترتيب لم تراه عيناي من قبل قام بتنسيق الملابس علي ذوقة ....لاكن ذوقة رائع. ...انا أمدح فتي... ماذا يحدث لي ...اخذت ملابس للبيت ..و انا مازلت بملابس الأمس دخلت الحمام استحمت مجددا ...ثلاث إيام اتحمم فيهم بدون فواصل...

لم أتأخر فقط عشرون دقيقة ...ارتديت ملابسي جففت شعري و تركتة بدون ان أمشطة.....
نزلت إلي الأسفل لأجد جدتي و هاري و فتاه أخري ...من هذة

"صباح الخير" قلتها لهم ...انا أري هاري يضحك و في فمه الطعام
"صباح الخير " قالتها جدتي و الفتاة الأخري
"اذا انتِ سيلينا ...حقا انت جميلة كما و صفتك جدتك و هاري "
"شكرا لكي ..من انت اذا!!!" قلتها لها و انا أري هاري يأكل و هو ينظر لي و يبتسم
"انا جيما أخت هاري" واوو اختة انها لا تشبه كيف ....
"اهلا بكي تشرفت بمعرفتك "قلتها لها
" وانا إيضا " و هي بضورها اجابتني
انا الان أقترب إلي جدتي و هي تعطيني حضن و قبلة علي وجنتي ....
"هاااي انا إيضا اريد واحدة انا لم أخذ قبلة الصباح حتي الان"
صاح هاري وانا أضحك علي شكلة ...انه مضحك حقا ....
جلست بجانب جدتي و انا اري جيما تنظر الي هاري و تبتسم ثم تنظر لي
"ان شعرك جميل جدا "
قالها هاري لي ...فقط اكتفيت ان انظر لشعرة ...هل هو مختل ام ماذا ...ان شعرة اجمل من شعري مائة مرة..
"اعلم شعري مغري جدا ،صحيح يا حلوتي ؟"
"احم احم ،انا هنا " قالتها جدتي وانا فقط اضحك ....انا اضحك حقا لقد قاربت ان انسي ضحكتي ....
"انتِ ضحكتك رائعة " انا فقط انظر له وأضحك
"كفي هاري ..هيا بنا إريد ان أتسوق "
قالتها جيما ...انا الأن أري هاري يقلب شفتيه مثل الفتي الصغير
"انت شريرة جيما..حسنا..هيا بنا...وداعا"
قالها هاري و انا اضع يدي علي فمي كي لا يراني أضحك......فقط لوحت
"وداعا" قالتها جدتي ......هو الان أغلق الباب خلفة
انا يجب انا أعرف أشياء كثيرة جدا ......لإنني حقا لا أستطيع أن أفهم أي شىء
"الأن اريد ان أفهم من هؤلاء و ماذا يفعلون هنا .... و ما سلة القرابة بيننا....كل شيء " قلتها لجدتي و هي تنزع نظارتها من علي عينها و تضعها علي الطاولة و انا أخذت التوست والعصير لكي افطر

"حسنا...هاري و جيما هم جيراننا منذ ان جيئت انا إلي هنا .... هم يهتمون بي و يساعداني في الطهي و النظافة ...كل يوم أتكلم عنكي و عن كل شيء عنكي لذلك هم يعرفونكي ..و انا من ربيتهم...واعتدت عليهم...لذلك انا أحبهم كثيرا ..."
قالتها جدتي و هي تضع يدها علي الطاولة لترتدي نظارتها ..... لقد استوعبت الان كل شيء
"لاكن اين و.."
"ماتوا " قاطعتني جدتي ...انا الان أكاد اشفق عليهما
"الاثنان ؟"
"نعم ،في حادث سفينة منذ اكثر من عشر سنوات عام " قالتها جدتي و انا اري الحزن في عينها .....
انه حقا امر صعب جدا .....لاكن انا صنم لا مشاعر لا احساس لا اي شيء
"حسنا جدتي ...لا تحزني ..جدتي اريد ان إسئلك سؤال" قلتها وانا اربط علي ظهرها
"ما هو عمر هاري ؟" قلتها لجدتي ...انا الان ارها تبتسم ...
"اثنان و عشرون عاما " رائع رائع جدا ...يا إلاهي انا ابتسم .
"لاكن للأسف هو مرتبط "
الكلمات نزلت علي كالصعقة ...لأنني و ببساطة اعجبت ب ..ب..ب انا حقا لا اعلم بماذا ..بشعرة ام بتصرفاتة ام جسده الرائع أم ماذا ..انا لم اتحدث معه فقط مرتين ..انا فتاة اريد الشنق
"لاكن اذا اردتي ان...."
قالتها جدتي بنظرة خبث
"لا لا ماذا تقولين ....انا لست ابدي له اي مشاعر " قلت لها وانا اصرخ
"حسنا ...اذا اردتي المساعدة أخبريني ..."
قالتها لي و هي تغمز لي
"حسنا ....انا اريد ان اخرج " انا حقا اريد الذهاب إلي اي مكان
"حسنا انتظري حتي يأتي هاري ليصتحبك " لا لا إريد ان اراه كثيرا ..لاكن ماذا افعل
" لاكن لا اريد ان يتأخر "
"حسنا سأتصل بهاري و أخبرة ....اذهبي الان "
"حسنا سأذهب "
صعدت الي غرفتي و انا أفكر ماذا ارتدي ....فتحت الخزانة و انا افكر في شىء بسيط
(Pic ☝☝☝)
هذا لطيف و سيفي بالغرض ..انا أحب ان البس اللون الأسود ...أحبة في كل شيء ...لون في قمة الرقي و الجاذبية ..انا أراه لون مناسب لكل شيء حولي

Need You At All 'H.S'Where stories live. Discover now