حقا هذا الهاري لا يعرف شيء عني ....
"هاري "
"مم"
"انا اريد ان اتغير " قلتها له اوقف طريقة ...انا لا اعلم ماذا فعلت و كيف قلت هذا الكلام وانا لا اصدق نفسي ولا و هو لا يصدقني
"حقا حقا تريدين ! لا تقلقي سأفعل و سأغيرك لا تهتمي فقط " قالها و هو يضع يده علي كتفي و يرجني
"اولا لا خمور بعد الان " قالها و هو يسحب الزجاجة من العربة
"سأحاول " قلتها و انا افتح حقيبتي لكي اخرج سجائري ....اشعلتها و هي في فمي و انا أحاول ان اهداء قليلا...
"لا سجائر " قالها و هو يسحب السجيار من فمي و يرميها في سلة المهملات .... لا لا هذا كثير
"لا استطيع اي شيء الا سجائري هاري " قلتها وانا اترجاه
" لا ..اعطيني العلبة "
"لا استطيع "
"هيا الان " قالها بحزم ....فتحت حقيبتي وانا ألعن نفسي مائة مرة و اخرجت العلبة و اعتطيها له
"هل تعلم كم تكلف هذة العلبة ؟ 1150 دولار "
"ما هذا التبذير...هل تسمحي لي برميها؟ "
"نعم" قلت وانا اتمتم بكلامات غير مفهومة
"فتاة مطعية " قالها و هو يرمي العلبة في سلة المهملات
" مجعد اخرق "
"لا ألفاظ ....هل فهمتي "
" و ماذا ستفعل اذا لم اتوقف؟ "
"حقا تريدين ان تعرفي؟ "
" نعم "
"لن يعجبك ما سأفعل...لأنني لي الحق في طل تصرفاتي "
"و من اعتاق الحق يا هاذ ؟"
"الكل"
"حقا ..هذا رائع.. ِ "
"لأنني في قمة الجرائه "
"تقصد الوقاحة .... لهذا فكر في عقاب اخر إيها المسكين " هو الان يضحك علي كلامي ...ما المضحك في هذا
اكملنا طريقنا الي نهاية السوبر ماركت لنحاسب
"عشرون دولار " قالها البائع
"تفضل " اخرجت المال و كنت علي وشك ان اعطيها له ...لاكن هاري سحبها من يدي
"انا من سأدفع"
"بربك هاري انت تكلم ابنتة ثاني اغني رجل في العالم وتريد ان تدفع بدلا مني عشرون دولار "
"كفي غرور ....كان و لم يعد " هذا الكللم احزنني قليلا
" المال" قالها البائع ....دفع هاري له ...
خرجنا من المتجر و هاري يجمل الحقائب.....هل يحاول ان يكون لطيف معي ام ماذا؟ ام هذة شخصيتة
هذا هاتف هاري .....من ياتري ....وما دخلي انا ! كفي غباء"اهلا كيندال.....لا ...انا مع سيلينا ....حسنا ....احبك ....و داعا "
اذا هذة هي كندال ...انا حقا لا اعرف كيف اعجبت بهذا الفتي ؟.....علي من اضحك انه رائع ....
"سيلينا اريد ان أخذ رائيك في شيء "
"حسنا "
"كيف تعرفين انك احببتي من قلبك ؟"
" انا لم احب من قبل لاكن استطيع مساعدتك ..،اذا شعرت من داخلك انك تحتاج هذا الشخص في اي وقت ...و تفكر فيه دائما ....تريدة معك و لك فقط ....لا تريد ان يشاركك احد به ....لا تستطيع ان تراه حزين....تريد ان يكون سعيد في جميع الأوقات ......تريد ان تأخذه في احضانك عندما تراه..عندما تسمعة يضحك هذا كل شيء بالنسبة لك ...و عندما يبكي تكون هذة نهاية العالم ..تتحمل عيوبة و تحب ان تغيرها للأفضل ...ليس من أجلك لاكن من أجلها هي ...عندما تشعر بهذا الأحساس تأكد انك تحبه من كل قلبك...هذا ما أعرفة " انا شبة ابكي ...اوه لا انا ابكي ....
"لماذا تبكين " قالها وهو واقف امامي تماما
"هذة اول مرة اكلم احد عن الحب ....كانت امنيتي ان اعيش حياة طبيعية ..بجانب من احب ...اهلي و اصدقائي ...تعلم ماذا هاري انا ليس لدي اصدقاء "
"لا تقلقي ستكونين اصدقاء ....و ستعيشين مع جدتك ...لاكن اولا هل تسمحين لي ان اكون صديقك ؟"
"اكيد '' توقفت عن البكاء ...لأنني و بكل فخر في حضن هاري ....اول صديق لي منذ عشرة سنوات ....
"امسحي دموعك و تعالي معي الان " قالها وهو يسحب يدي و انا خلفة ...
"الي اين ؟" كل ما افعلة هو ان اضحك علي حركات الاطفال هذة...تغير حالي في ثواني ...
" سوف احضر الكميرا من المنزل و أصورك قليلا وسط الثلج "
"لاكن انا لا أحب التصوير انه ممل "
"هل فقضتي عقلك ....هل يوجد فتاة لا تحب التصوير" وقف و هو يتحدث ما العجيب في كلامي ؟
"انا حقا لا أعرف ما الغريب في كلامي " قلت له بأستعجاب بعد ان أكمل الطريق
" انتِ حقا عجيبة " اكمل طريقة معلن نهاية النقاش
انا اري حتي لأن اشياء جميلة في شخصيت هاري .....لقد اعجبني شخصيته و اتمني ان اصبح مثله .......انا حقا لا اعلم كيف سيتعامل معي اذا عرف حقيقتي ......
يسحب يدي كأنني فتاه صغيرة انا أري اهتمامة بي .....و هذا رائع ...لم يهتم بي احد بي منذ فترة....و اكثر شيء اعجبني فيه حضنه انه رائع شعرت بدفيء غريب ...يحاوطني بين يديه في صدره لكي يجعلني اتوقف عن البكاء هذا رائع
"سيلينا " قاطع تفكيري هذا الطفل الصغير ..الرائع
"ماذا؟"
"كم عمرك ؟"
"تسعة عشر سنه "
"كبرتي يا عزيزتي ، اذا انتِ يجب ان تكوني في الجامعة الأن "
"انا اريد ان ادخل الجامعة هنا " تفاديت اول جملة ...لأنني لم افهم معنها
"حسنا ....سوف اساعدك "
"صحيح اين جيما ؟ "
"عند صديقتها"
"متي سنوصل؟"
"نحن تقرييا وصلنا " شاور علي منزلة بأصبعة ....انه رائع حقا شكله الخارجي مدهش ....
"تعاملي معه كأنه منزلك تماماً " هذا رائع
" لا تقلق سوف أفعل " هو الان يفتح الباب ....ادخل لأجد منزل في منتهي البساطة ...لاكن جميل جدا
"ما رائيك هل أعجبكِ ذوقي ؟"
"رائع جدا "
وضعت حقيبتي و كابي و حقيبت المشتروات في المطبخ و اكملت طريقي انا و هاري ....ثلاث ادوار كبيرة ....يشرح لي كل غرفة ...لاكن هناك طابق هاري يقول انه مهمما يحدث لا أدخله ....و يقول ان ايضا ممنوع ان ادخل غرفته ايضا :(انا الذي سيدخل غرفتك ....ليس انت من يدخل غرفتي ......انا فقط ولا أحد غيري ) تأكدوا ان الدم تضفق في وجهي بشكل غير عادي حينها
ملاك احمق رائع مجعد صغير .....انا اصفع نفسي في عقلي علي ما اقوله انا فتاة تستحق الشفقة......
" صغريتي انتِ رائعة لاكن تريدين قطع لسانك " ما هذا الهراء هل سمعني مجددا لا لا هذا كثير جدا
تبا
تبا
تبا
" ع ..ن..عن ماذا تتحدث ؟" قلت بتعلثم وانا حقا اشعر بدماء الدافئة علي وجهي
"انا ملاكك الأحمق الرائع ...و صغيرك انتِ فقط .....انتِ لا تعلمين حقا كيف اشتقت إليكي ايتها الصغيرة المدللا " الصق رأسه برائسه ...الأن انفاسنا تختلط انا لا اعرف اذا سوف يسرق قبلتي الأوله ام لا ...نعم نعم بيتي ملهي ليلي لاكن لم اجعل احد يلمسني حتي الان ....انا حقا اريد وبشدة ..اريد ان الصق شفتي في شفته لاكن الخجل سيقتلني ....
ادرت وجهي الجهه الأخري و تركته و رحلت ....،لاكن هو لم يدعني وشأني امسك بعصمي لاكن برفق ....اصبحت امامه مرة اخري ....اقرب وجهي الي وقبلني ....من وجنتي ...
*طبعا مستنيها ...لسه كمان شوية xXD"
YOU ARE READING
Need You At All 'H.S'
Randomكلما امتد الزمن الذي نتركه وراءنا , كلما أصبح الصوت الذي يدعونا للعودة لا يقاوم .. يبدو هذا الحكم واضحاً , ولكنه مزيف , الإنسان يشيخ والنهاية تقترب , وتصبح كل لحظة أثمن , ولا يعود يوجد زمن لتضييعه على الذكريات , يجب فهم التناقض الرياضي الظاهري للحني...