"لا تقلق ستكون بخير صدقني فقط اتبع قلبك حتى لو تألمت قليلا سيكون كل شيء على مايرام فالله سيكون بجانبك "
علي:
كنت منشغلا عندما بدأنا العمل قرأت ملفات كثيرة على المشاريع حتى حانت الساعة 12 المخصصة لمقابلة المتقدمين لوظيفة السكرتاريه كان هنالك الكثير من الفتيات يالروعة هذا ماكان ينقصني قابلت عشرة منهن شهاداتهن عالية ولكن اخلاقهن واطئه هذا واضح من ملابسهن الفاضحه وكذلك طريقة كلامهن اثارن اعجاب الرؤساء الباقين.. كنت انظر في الملفات لباقي المتقدمات فوجدت واحدة لم تكن لها شهادة عالية سمر عادل جذبني لها شيء ما لمعرفة كيف ستكون رغم تأكدي أنها لن تختلف عن سواها عندما دخلت كانت تشبك يداها بالاخرى تخفي ارتجافها الواضح اردت الضحك على منظرها تبدو كمن في محكمه وليس مقابلة عمل نظرت لعيناها وجدت ثقة فيهن وكأنها ليست خائفة جسدها يقول شيء وعينها تقول شيء اخر احس بأني رأيتها بمكان ما ولكن لا اعلم متى وجدت طريقة لمعرفة اسلوبها فحدثتها باستفزاز بالطبع لم يكن يهمني شهادتها بقدر مايهمني الان معرفه طبيعتها لم تبتسم كالاخريات بغباء بل بدأت بشتمي حتى اظن بأني زودت الامر لابد ان فضولي لاكتشاف الاخرين لم يذهب الى الان كنت انظر لعيناها حتى عندما بدئت تشتمني لم تتغير نظرتها ابدا كما قلت عيناها توهم المقابل خرجت من الشركه في الساعة الرابعة اتجهت لمرأب السيارات فوجئت بوجودها تنتظر هناك مطرقة رأسها فقلت
-شتسوين هنا
نظرت لي وبدت وكأنها خجلة من ان تتحدث معي فقلت مرة اخرى
-شنو ماتسمعين لو تتجاهليني.. ابتسمت بغرور وهي تنظر الي
- اوه نسيت يمكن جاية تعتذرين على الي كلتيه
نظرت لي وقالت
-سيد علي اسمك مو ؟
-اي
رأيتها تضغط على يديها بالاخرى ونظرت مرة اخرى لعينيها فقالت
-أعتذر
-ههه بعد وقت تعتذرين على شنو على الغبي لو شركتي الغبية لو عقلي المتخلف
صدمت عندما رأيتها جلست على الارض على قدميها واحنت رأسها امامي و دموعها تساقطت فقلت بصوت عالي
-شنو داتسوين انتي غبية
-اسفة سيد علي اسفة اني غبية لان كلت هالكلام اترجاك سامحني ماعدي اي فرصة بعد هذي اترجاك
-مبين انتي عقلج حاليا طاير وما واعية روحي لبيتج
فصرخت قائلة وبدأت تشد على ملابسها
-انطيني الوظيفة ارجوك وظفني بس لثلاث اشهر راضية الله يخليك اوعدك اسوي اي شي تريد بس سويلي هالمعروف
-انطيني سبب لتصرفج هذا اول شي
نزلت دموعها ونظرت في عيني وقالت
-هالشي يعتمد عليه حياتي وحياة الي احبهم الله يخليك ساعدني
لم استطع قول شيء فتركتها ركبت سيارتي فنظرت لها عندما ابتعدت قليلا رأيتها تضرب رأسها بيدها وتبكي هل هذه كرامه النساء تنحني لاي شخص ولكن ماذا قصدت بحياتها وحياة من تحب حسنا ولما اهتم حركت سيارتي ورحلت.......
"حتى وأن جرحت الف مرة قم وقاتل حتى الممات فكما قالوا موتة واحدة بيوم واحد خير من الف مرة في اليوم "
أنت تقرأ
أبواب السعادة
Randomقصة حزينه لفتاة تعاني الكثير في حياتها بحثا عن ابواب سعادتها لتجد نفسها واقعة في الحب مع شخصا حرم على قلبه دخول امرأة بعد وفاة خطيبته