خالد
كنا مدعوين على العشاء في منزل احد اصدقائي .. حاولت التملص من هذه الدعوة لاسيما انني قد انشغل عن دينا عندما التقي ببقية رفقتي هناك .. ارتديت ثيابي كانت هي قد انتهت من تغيير ثيابها التي اخترتها لها .. جلست في الصالة انتظر انتهائها من ترتيب نفسها ولكن صدمتني عند خروجها من الغرفة وهي قد لوث وجهها بمساحيق التجميل.. احمر االشفاه يحيط بشفتيها كلها الى انفها .. نهضت من مكاني متصنم انظر اليها فاقتربت وهي تضحك مني : بابا حطيت مكياج .
لم اعلق احاول ان استوعب فقط .. وجدتها تقبل وجنتي وتلطخني لأدفعها برفق : يبووو شدسويين .
اخذت مناديل لأمسح وجنتي بينما هي اندفعت للغرفة باكية .. غسلت وجهي وحاولت ان اصلح ما افسدته .. جلست بجانبها على السرير فامسكت بيدها قائلا : اني اسف .. مرح ازعلج مرة ثانية بس لوقايتلي جان ماخليتج تحطين شي بوجهج .
قالت بطفولية : اريد اصير حلوة .
- انتي حلوة بدون شي .. تعالي اشيل اللوحة الفنية الي بوجهج .
اجلستها على الكرسي الذي امام طاولة التزيين وبدأ بتنظيف وجهها .. وجدت نفسي ابتسم لأنها فعلا تتصرف كطفلة كأنها حقا ابنتي ..
خرجنا معا لننزل عبر السلم للاسفل .. تركت يدي عندما رأينا طفلا في الثامنة من عمره يصعد عكسنا فابتسم لها .. قالت هي بحماس : علاوي .
اقتدت عيناي ونظرت بسرعة له هذا الذي تزعم انها تحبه !.. اقتربت منه فامسكت بيدها بغيرة قائلا : يلا رح نتأخر .
جررتها وانا انظر له بنظرات حاقدة ..
....
حاولت قد الامكان ان لا اتركها في منزل صديقي رغم ان زوجات اصدقائي جلسن في جهة قريبة منا وجلسنا كرجال نثرثر .. اجلستها امامي في مكان استطيع رؤيتها فيه ..
قلت وانا امسح ذقنها بلطف : حبيبتي خليج عاقلة .
ابتسمت الي بطاعة : حاضر بابا .
عدت لاجلس برفقة اصدقائي وبدأت اندمج بالحديث معهم حتى نسيت ان اراقبها .. ولكن تذكرتها فالتفت لأراها لأصدم !!..
كانت جالسة ترفع قدماها على الاريكة وتباعد المسافة بينهما !.. سحقا !!!..
نهضت فورا وسرت بخطوات سريعة لأتوقف امامها فتجاهلتني وهي تلعب بعض الالعاب على الجهاز اللوحي الذي ليس لدي ادنى فكرة متى احضرته !!.
مددت يدي لأمس بساقيها وانزلهما قائلا : لتفتحين رجلج وانتي قاعدة .
رفعت بصرها الي لتسألني ببلاهة : ليش ؟.
قلت باقتضاب : لأن عيب .
قالت بعناد : ما .
اصريت على اسناني وانا اكظم غضبي : دينا ترا ازعل منج !.
تأففت لتعتدل بجلستها .. رمقتها بنظرة صارمة وعدت لاجلس حيث كنت .. حاولت ان اطمئن نفسي واستمتع بوقتي ولكن اتت هي هذه المرة تجاهي مقتربة مني .. توقفت امامي فسألتها : حبيبتي اكو شي .
رفعت كتفيها قائلة : مليت قعدني يمك .
عقدت حاجبي متعجبا : وين يمي !.. ميصير قعدي هناك ولعبي بالايباد .
لوت شفتيها : ما .
وجلست على فخذي لصدم الجميع وينظروا الي .. قلت بهمس : دينا قومي قعدي بصفي ع الاقل .
احاطت ذراعها برقبتي وهي جالسة : ما ايد بحضن بابا .
حاولت فك ذراعيها من حول رقبتي بقوة فسقط خاتم على الاض .. نهضت اخيرا وهي تقول بفزع : محبسي .
نهضت قائلا : هسة اجيبه رجعي .
ولكنها لم تنتظني جثت على ركبتيها كأنها تسجد لتبدأ بالبحث اسفل الاريكة كان الوضع الذي تقوم به مثير جدا ومحرج فانحنيت لأجعلها تنهض : قووومي .. دينا .. خرب يومج .. اني حجيبه .
كانت تمد يدها فجثوت على ركبتي مثلها لامسك بذراعها بقوة وانهضها نظرت لي بدهشة وهي تقاوم : دادي عوفني .
رايت الجميع ينظر لي بصدمة اما بعض اصدقائي فقد بدأوا يبتسمون لانهم اساءوا الفهم وظنوا انها تدعوني بذلك لأنني اجد الامر مثير كعلاقة جنسية كونا ان بعض الرجال ولاسيما في الدول الغربية يجدون الاثارة في ان تدعوهم الفتاة التي سيضاجعونها ب( daddy ) ...
قلت بغضب : قومي هاهية اني اجيبه بس .
ولكنها حاولت ان تتشبث بي قائلة بغنج : دادي شبيك معصب علي ؟.
صرخت : بس .. يلا قدامي .
وجررتها من معصمها لنخرج والجميع مصدوم منا !..
....
خرجنا من منزلهم واتجهنا الى السيارة وهي تبكي .. ركبنا معا لأنفجر صارخا : انتي وبعدين وياج اني تعبت مرح اقدر استحمل الي دتسويه هذا !!.. تعبت خلص .
حاولت هي ان تكتم بكائها .. خوفا من غضبي .. زفرت وانا احاول ان اهدأ قليلا ففي النهاية هي لاذنب لها .. التفت اليها وانا اغمضت عيني وافتحها لأهدأ ..
قلت : اني اسف .
مسحت دموعها لتقل لي بغضب : انت قلت مرح تزعلني .
مددت يدي لأمسح على كتفها : اني قتلج قعدي عاقلة حاولي تسمعين كلامي .
نظرت لي بحزن لتقل : اني اسفة .
مسحت دموعها بطرف اصبعي .. فابتسمت ببراءة لتقترب قائلة : قعدني بحضنك .
بدهشة قلت : شنو !. لم تنتظرني فقفزت لتجلس على حضني وتقابلني فشعرت باثرة .. سحقا حرارة جسدي بدأت ترتفع .. ارغب بفعلها معها اشتقت للمسها .. للضياع في عالمها .. استيقظت من شهوتي على صوت امراة عجوز في الشارع تقول بغضب : متستحون بالشارع هيج .. خافوا ربكم .
قلت بغضب لدينا : نزلي فضحتينا سمعتي راحت اليوم .
....
رائد ...
كنت جالسا على كرسيي في مقدمة الطاولة الطويلة وعلى جانبي رؤساء الاقسام مجتمعا بهم .. احدهم كان يعرض فكرته فرن هاتفي ليقطع كلامه فصمت .. مدير مدرسة مروان من يتصل .. اجبته : الو .
- صباح الخير استاذ رائد .
- صباح النور اهلا استاذ سالم .
- اسف دازعجك واخذ من وقتك بس عدنا مشكلة صغيرة .
قلت باهتمام : بخصوص مروان ؟.
قال نافيا : لا بخصوص نايا .. بما انك المسؤول عنها .
نهضت من كرسيي قائلا له : هسة رح اجي .
وضعت هاتفي في جيبي قائلا للجميع : نأجل الاجتماع بغير وقت .
خرجت متجها للمدرسة على الفور ..
...
وصلت الى هناك فقادني المدير بنفسه الى مكتب الاخصائية الاجتماعية قائلا : الاخصائية الاجتماعية حبت تحجي وياك كولي امر .
دخلت لمكتبها لأجدها تجلس خلف المكتب نظرت جانبا فوجدت نايا تجلس على الاريكة الجلدية تضع احدى ساقيا فوق الاخرى ببرود .. اغلقت الباب خلفي وسرت مقتربا من المكتب لأمد يدي واصافحها : اني ولي امر نايا .
ابتسمت قائلة بترحيب : اهلا بيك استاذ رائد تفضل .
جلست على الكرسي الذي يجاور المكتب فسألتها : شنو المشكلة ؟.
قالت بامتعاض : صراحة تصرفات نايا جدا صارت سيئة بالفترة الاخيرة .. اولا غيابها بعدين درجاتها الي انحدرت من التفوق صارت سيئة .. عدم تركيزها بالدروس .. مخالفتها للزي المدرسي .. واليوم جانت دتدخن بالحمام .
نظرت بسرعة لها بصدمة اما هي فكانت تحاول ان تبتسم لولا وجود الاخصائية ...
طلبت منها ان توقع تعهد ان لن تكرر مافعلته مرة اخرى .. فانصرفنا انا وهي خارجين معا متجهين لسيارتي .. ركبت على الكرسي الذي يجاورني فحاولت البقاء صامتا لا ارغب بان اتعامل معها بعنف لأنها ستثبت لي ان ماقالته عني صحيحا ...
تحركت السيارة وبقي الصمت سائدا بيننا الى ان قالت : مرح تضربني ؟.
قلت وانا اقود دون ان انظر اليها : لا .
عادت للصمت حتى اوصلتها للمنزل .. ترجلت معها وهي تسير امامي لتخفي ابتسامة .. فتحت الباب المقفل بمفتاحها الاحتياطي لأن جدتها في العمل .. قلت وانا تنهد في منتصف الصالة : تعالي لازم نحجي .
التفت الي وهي تشير بيدها قائلة : موهنا تعال .
تأففت لأتبعها لغرفتها .. توقفت امامها اما هي فحاولت اثارتي وهي تحاول فك ازرار قميصها فاقتربت منها لأمسك بيديها لأمنعها قائلا باصرار : مرح اسويلج شي .
عضت على شفتها السفلى لتقل بغنج : تحاول تقنعني انك جايبني للبيت بس علمود نحجي !.. مداعرفك .
قلت بالانجليزية وانفاسي تزداد ثقلا : اجل نتحدث فقط .
اقتربت اكثر ليتصلق جسدها في جسدي قائلة : ولكنني ارغب بأن تعاقبني .
.....
( دلال )
كان يسير امام طاولة المكتب ذهابا وايابا وهو يمتص رحيق سيجارته بقوة لينفث دخانها بحرارة .. يرفع يده بأنفعال قائلا بالانجليزية تماما مثلها عندما تتحدث عن علاقتهما الجنسية : لا يمكنني التصديق مايحدق معها .. هي من باتت تطلب العنف ..
توقف لنظر الي وانا مازلت مصغية اليه ليقل : اتتصورين انها اغرتني بطرق اكبر منها حتى .. باتت تعرف مالذي يستثير رجولي كيف تجعل جيوشي تقف مستعدة للحرب ..
اطفأ سيجارته وجلس على الكرسي الذي امام المكتب ونفث ماتبقى من دخان داخل رئته ليقول : حركاتها في السرير ايضا كانت عنيفة وكأنها تجبرني لأن اضايها قوة .. تتحداني .. تتفوه بكلمات بذيئة طالبة المزيد ..
قاطعته لأسأله : انت موجنت تنتظر تجاوب منها ؟.
قال وهو يرفع صوته : تجاوب ولكن ليس لدرجة العنف .. انني اؤذيها جسدها ملطخ بكدمات انا من صنعتها بها ..
نهضت من كرسيي وسرت لأجلس امامه ركز نظره علي ليقل : احس اني دأتعامل ويا وحدة ثانية غير نايا البنوتة البريئة .
وضعت اوراقي جانبا واعتدلت بجلستي لأقول له : اول شي لازم تاخذ مهدئات حكتبلك عليها .. ثانيا حاول باي طريقة انك متقابلها لان هي شايفتك وسيلة لتعذيب نفسها ومن حتشوفك رح تطلب منك هالشي او تجبرك مثل ماقلت انها صارت تعرف شلون تجذبك وتخليك تستسلم لمطالبها .. والاهم استغل فرصة انها موزينة بالدراسة مثلا حطلها وحط لأبنك مدرسين .. هي محتاجة تقضي وقت ويا ناس بعمرها .. ناس بيهم حياة عدا جدتها والوحدة الي دتبقى بيها ..
كانت ملامح وجهه لا تؤشر لتقبله لفكرة ابتعاده عنها .. قلت له بتحذير : اذا مارح تحد من علاقتك وياها رح تاخذ شكل ثاني بالتعذيب انت تعرفه منريد نوصل لهاي المرحلة ارجوك .
وكأنه استوعب خطورة ماقلته فرد على الفور : اكيد .. طيب .. خلص وكتبيلي ع المهدئات يمكن تجيب نتيجة وياي .
( دلال )
خلعت نظارتي الطبية بعد ان اعدت قراءة ملفي رائد ونايا .. وضعت الملفين على الطاولة التي بجانب سريري لأنهض منه واسير بأتجاه الشرفة .. خرجت اليها حيث داعبت نسمات الهواء شعري وطرف ثوبي .. توقفت عند السور لأسند ذراعي عليه وابدأ بالتفكير ...
رائد ونايا مرتبطان بطريقة قويا جدا ان تأثر طرف سيجر الطرف الاخر للاندماج معه .. المازوشية التي تعاني هي منها وطلبتها للعنف والضرب يعتبر عامل في تكوين شخصية السادية لديه .. كراهيتها لنفسها تجعلها ترغب بالمزيد حتى تقضي على نفسها .. الحل بيده هو على الارجح.. استخدامه للقوى معه كان خاطئا جدا كونه بدأ باستخدامها في وقت هي كانت ستنجرف مع اي تيار يجعلها تولي بنفسها للهلاك .. هو من عليه الانسحاب هذه المرة ...
مهم جدا ان اعالجه هو اولا لأتمكن من علاجها ...
....
( سارة .. )
اتممت ارتداء ثياب زوجته لأخرج من الغرفة الى الصالة حيث كان ينتظرني .. اشعر بزيادة ضربات قلبي كلما فكرت انني ساخرج اخيرا .. كما قال انه اعد لي مفاجأة ولكنها فرصة قد تمكنني من الهروب منه .. حاولت اخفاء سعادتي كي لا يشك بأمري .. قضبت حاجبي لأسأله : وين رايحين .
ابتسم وهو يقترب مني قائلا : بعدين تعرفين .
امسك يدي بقوة لأسير معه خارجين من هذا السجن .. كنا في الطابق الاخير ولايوجد شقة امامنا نزلنا عبر المصعد للاسفل وصوت قلبي يعلو اكثر .. خرجنا من المصعد لنخرج من العمارة فأغمضت عيناي براحة اخيرا استطيع التنفس !.. شد على قبضة يدي ليوقظني من احلامي وانتبه انني في مأزق .. ركبت معه السيارة فادار المسجل ليشغل اغنية قديمة انجليزية .. قال وهو يبتسم ويمد يده ليداعب ذقني : حبيبتي هاي اغنيتج المفضلة .
شحب وجهي وتبلدت ملامحي .. توقفنا عند اشارة ضوئية حمراء .. انها الفرصة المناسبة .. هو مستغرق في النظر امامه والسيارة متوقفة .. مالذي يمنعني !.. حركت يدي ببطئ لأمسك بمقبض الباب خوفا من انتباهه لحركتي حتى تمكنت من امساكه جررته بقوة للامام فالتفت دفعت الباب واندفعت للخارج ولكن يدي تعلقت بيده سحبتها وانا اصرخ بصوت عال : عوووووووووووووووفني .
حاول التمسك بيدي .. عدت للوراء بقوة لتنزلق يدي من يده واقع ارضا .. ترجل من السيارة ولكنني كنت قد نهضت من على الارض لأجري والسيارات التي في الخلف تزمر على سيارته المتوقفة .. جريت بكل ما اوتيت منه بقوة ولكن اثناء جريي شئ دفعني بقوة .. فلم اعد اشعر بشئ ..
....
خالد
كانت هي مستلقية على بطنها ارضا تلون بدفاتر اللتوين الخاصة ... مرتدية ثوب نوم قصير يظهر جمال فخذيها ترفع ساقيها للاعلى وتحركهما بتناغم وباستمتاع .. حاولت غض الطرف عنها وعن مفاتنها ومشاهدة التلفاز ولكني كانت عيناي تعصيانني لمعاودة النظر اليها .. سحقا لما يحدث احاول كبح شهواتي عن زوجتي !.. وكأنها شئ محرم علي لايجب ان المسه !..
بلعت ريقي لأنهض من الاريكة وانحني لأجلس على الارض بجانبها وانا امد يدي لأمسح على شعرها قائلا بوهن : حبيبتي ماتعبتي ؟.
التفت وهي تبتسم بطفولية قائلة : لا .. بس ممكن انام بشرط .
ابتسمت رغما عني واثارتي تزداد : شنو ؟.
اعتدلت قليلا لتقول بغنج : انت ينمني وتقولي قصة همين .
ابتسمت لأقترب منها واحملها بين ذراعي وذراعيها تطوقان رقبتي .. سرت بها تجاه السرير ..
وجدت نفسي اتعمد ملامسة جسدها كزوجتي لا كطفلة امامي .. لم تستغرب هي تصرفاتي الغير طبيعية ولم تستشعر حرارة جسدي .. بل باتت كأنها تتغنج وكانني ادغدغها .. فتماديت اكثر وتجاوبت هي مع جنوني كطفلة فضولية اعلمها اشياء لم ترها من قبل .. كانت تتعجب لفعل اشياء معينة .. تتألم لتبكي فانثر قبلاتي عليها لتعد لبتسمتها واستمتاعها .. كانت مثيرة جدا وهي تحاول ان تتأقلم .. حتى انني شعرت وكأن جسدها قد تبدل .. اشتسعرت وكأنها ثمرة على وشك النضوج .. وكأنها مازالت خضراء لم يحن موعد حصادها ..
...
بعد ان انتهت تلك اللعبة ونامت بتعب وهي عارية بجانبي ادركت بشاعة مافعلت وكأنني قد قتلت براءة طفلة لا انها زوجتي .. فكرت لوهلة برهبة ماذا ان اصابتها صدمة اخرى !.. ماذا ان تطور الامر او ساءت حالتها !..
......
نايا
صعدت السلم المؤدي للطابق العلوي بعد ان سمحت لي الخادمة بالدخول .. اتجهت الى غرفته بالتحديد .. تبا له قاطعني لثلاث اسابيع ليجد نوعا جديد من العقاب لا ارغب به .. طرقت الباب ودخلت فورا نظرت لي بدهشة وهو يجلس على كرسي امام الموقد ممسك بكتاب بيد واحدة .. اغلقت الباب خلفي وسرت باتجاهه .. عقد حاجبيه متسائلا : من شوكت انتي عدنا ؟.
اجبت وانا اشير : هسة جيت .
نظرة بسرعة للكتاب متهربا مني : احمد طالع .
اقتربت اكثر حتى توقفت امامه ممسكة بالكتاب لأهمس : مجيت علموده .
بلع ريقي ليغض بصره : نايا .
ابتسمت لأتجرأ واجلس على فخذيه اقابله قائلة : نعم !.
قال وهو يدير وجهه عني : لازم تروحين .
قلت وانا امسك بذقنه : ولكنني ارغب بك .
قال بانفعال : انتي ترغبين بالالم .
رفعت كتفي قائلة : وانت تحب ان تؤلمني .
- نايا لازم هالشي يتوقف .
اقتربت لأقبله بطريقة تجعله يثار هامسة : لا اريد .
زفر ليبعدني قليلا ويقل باصرار : نايا !.. بس .
سالته وانا اعلم اجابته : انت مو تحبني ؟.
لمعت عيناه وهو ينظر الي .. استرسلت : لعد نفذ الي اريده .
اشاح بوجهه .. كنت بحاجة ماسة لذلك .. اليه للالم .. للبكاء .. لمعاقبة نفسي .. فوجدت نفسي اتصرف تصرفا غريبا .. واخلع عني كل شئ لأضاجعه هو .. ولكنه كان لايبدي اي فعل .. وكأنما كنت اضاجع نفسي .. يشد على اسنانه فقط اما انا فانتشي بمفردي .. بدأت بالبكاء وتأنيبه ولكنه اصر على موقفه حتى نفض جسدي كل مابي من طاقة ورغبة لأخر بجسدي عليه واضعة رأسي على كتفه ...
....
استيقظت لأجد نفسي في سريره .. لم يكن هو بالارجاء .. نظرت للكرسي الذي جلسنا عليه كان فارغا وكأنما رايت عليه نفسي وانا افعلها بتلك البشاعة .. ارتديت ثيابي وخرجت عائدة للمنزل كانني عاهرة .. ولم علي قول كأنني انا كذلك !.. رأيت هاتفي يهتز معلنا عن مكالمة فرأيت اسم الطبيبة دلال التي لم ازرها منذ مدة .. تركت الهاتف على السرير وسرت لأدخل للحمام .. اقفلت الباب واخرجت من جيب معطفي سيجارة بدأت بحرقها وكأنني احرق نفسي .. نظرت لنفسي في المراة كم انا بشعة .. حتى هو بات لا يرغب بي لبشاعتي .. لأنني سيئة لايحبني احد ... فتحت احد الادراج التي اسفل الحوض لأخرج السكين الذي سرقته من مطبخنا .. كانت فكرة طائشة عدلت عنها ولكني الان بحاجة اليها .. اطفأت سيجارتي ورميتها في المرحاض لأرفع معصمي الايسر واقرب منه سكينتي .. لامست حافة السكين الحادة بشرتي .. حركتها ببطئ ثم سحبت السكين بسرعة ليحدث شرخا في بشرتي وبوابة لتتدفق الدماء خارجا ... اغمضت عيني وانا اخذ نفسا عميقا وافتح عيني وارى دماء ...
الان فقط سأرتاح وانتهي ... ها هو عقابي الاخير لنفسي ..
...