أهلا بأعزائى القراء اليوم سنختم موضوع عيد الفطر المبارك و سنتناول الحديث عن أهميتة و معانيه الكثيرة و الحكمة من زكاة الفطر بالإضافة إلى إظهار الفرحة به لنبدأ .
لعيد الفطر معانى كثيرة منها الروحانية كطاعة الله و تعظيمه و ذكره كالتكبير فى العيدين و حضور الصلاة فى جماعة و توزيع زكاة الفطر ، و منها الإجتماعية و الإنسانية ، ففى العيد يتقارب القلوب على الود و يجتمع الأهل و اﻷقارب و الأحباء من الناس يتشاركون البسمات و الفرحة ، و فى العيد تذكير بحق الضعفاء فى المجتمع الإسلامى حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت و تعم النعمة كل أسرة و هذا هو الهدف من تشريع صدقة الفطر فى عيد الفطر .
أما المعنى الإنسانى من العيد فهو أن يشترك أعداد كبيرة من المسلمين بالفرح و السرور فى وقت واحد فيظهر إتحادهم و 'تعلم كثرتهم بإجتماعهم و فى ذلك تقوية للروابط الفكرية و الروحية و الإجتماعية .
و قد رخص الإسلام و النبى محمد صلى الله عليه و سلم للمسلمين إظهار السرور و تأكيده بالغناء و الضرب بالدف و اللعب و اللهو المباح بل إن من الأحاديث ما يفيد أن إظهار هذا السرور فى الأعياد شريعة من شعائر هذا الدين ، و لهذا فقد روى عن عياض الأشعرى أنه شهد عيدا بالأنيار فقال : ما لى أراكم لا 'تقلسون فقد كانوا فى زمان رسول الله يفعلونه .
التقليس : هو الضرب بالدف و الغناء .و روى عن عائشة قالت : إن أبا بكر دخل عليها و النبى عندها فى يوم فطر أو أضحى و عندها جاريتان تغنيان بما تقاولت به الأنصار فى يوم حرب 'بعاث فقال أبو بكر : أمزمار الشيطان عند رسول الله ، فقال النبى : دعهما يا أبا بكر ، فإن لكل قوم عيدا و إن عيدنا هذا اليوم .
النهاية
اتمنى أن يكون قد أعجبكم الموضوعات المتناولة فى كتاب ( خواطر ) و قد تكون هنا نهاية الكتاب بأكمله و قد تكون لا هذا يعتمد على تعليقاتكم ، و اتمنى أن تشاركونى آرائكم عن الكتاب و طريقة الكتابة و الانتقادات عنه كذلك لأحسن من مستوى كتابتى و شكرا لحسن متابعتكم و اشكر جميع من شاركوا بالتصويتات و التعليقات و ايضا من اضاف الكتاب الى مكتبته و شكرا لكل متابعينى .
أنت تقرأ
خواطر
Romanceكل ثانية ، دقيقة ، ساعة ، يوم يمر من حياتنا تحدث مواقف نواجهها و نتعلم منها قد تغلبنا و قد نتغلب عليها تمر الأيام و السنين بسرعة ، لكن هل توقفت لحظة لتفكر ما الذى أنجزته ؟ ما الذى تريد تحقيقه ؟ ماذا تريد أن تصبح ؟ . . . . . . . . . . . . فى هذا...